يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:

قال الجيش الأمريكي، يوم السبت، إن قواته دمرت ستة صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة للحوثيين “كانت معدة لإطلاقها ضد السفن في البحر الأحمر”.

وكانت مصادر قالت لـ”يمن مونيتور” صباح السبت إن غارات أمريكية استهدفت شرق مدينة صعدة.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان: شنت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات دفاعًا عن النفس ضد ستة صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة للحوثيين كانت معدة لإطلاقها ضد السفن في البحر الأحمر.

وأضاف: حددت القوات الأمريكية صواريخ كروز في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة.

وتابع: سيحمي هذا الإجراء حرية الملاحة ويجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية.

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران والذين نفذوا هجمات متكررة على السفن في البحر الأحمر فيما يقولون إنه تضامن مع غزة.

ويعد البحر الأحمر وخليج عدن طريقين بحريين حيويين، حيث يتحرك نحو 12% من التجارة العالمية السنوية عبر المنطقة.

يمن مونيتور3 فبراير، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام انفوجرافيك.. الحوثيون يدرسون قصف جزيرة سقطرى مقالات ذات صلة انفوجرافيك.. الحوثيون يدرسون قصف جزيرة سقطرى 3 فبراير، 2024 الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف التصعيد بعد ضربات أمريكية في العراق وسوريا واليمن 3 فبراير، 2024 قطر تتجاوز أوزبكستان وتتأهل إلى نصف نهائي كأس آسيا 3 فبراير، 2024 نيوكاسل وتوتنهام يتعادلان مع لوتون وإيفرتون في الدوري الإنجليزي 3 فبراير، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية إيران: الضربات الأمريكية والبريطانية في اليمن تعقد الظروف وتعرقل الحل 3 فبراير، 2024 الأخبار الرئيسية الجيش الأمريكي يعلن تدمير 6 صواريخ للحوثيين في اليمن 3 فبراير، 2024 انفوجرافيك.. الحوثيون يدرسون قصف جزيرة سقطرى 3 فبراير، 2024 إيران: الضربات الأمريكية والبريطانية في اليمن تعقد الظروف وتعرقل الحل 3 فبراير، 2024 حملة عسكرية تحاصر مخيم المعتصمين في شبوة بأمر من المحافظ عوض ابن الوزير 3 فبراير، 2024 الخارجية الأمريكية: سنواصل الدفاع عن حرية الملاحة في البحر الأحمر 3 فبراير، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم انفوجرافيك.. الحوثيون يدرسون قصف جزيرة سقطرى 3 فبراير، 2024 إيران: الضربات الأمريكية والبريطانية في اليمن تعقد الظروف وتعرقل الحل 3 فبراير، 2024 حملة عسكرية تحاصر مخيم المعتصمين في شبوة بأمر من المحافظ عوض ابن الوزير 3 فبراير، 2024 مقتل طفل برصاص قناص حوثي جنوب غربي اليمن 3 فبراير، 2024 الجيش الأمريكي يعلن إسقاط وتدمير 11 مسيرة للحوثيين خلال 24 ساعة 3 فبراير، 2024 الطقس صنعاء سماء صافية 17 ℃ 17º - 16º 47% 2.33 كيلومتر/ساعة 16℃ السبت 22℃ الأحد 22℃ الأثنين 22℃ الثلاثاء 21℃ الأربعاء تصفح إيضاً الجيش الأمريكي يعلن تدمير 6 صواريخ للحوثيين في اليمن 3 فبراير، 2024 انفوجرافيك.. الحوثيون يدرسون قصف جزيرة سقطرى 3 فبراير، 2024 الأقسام أخبار محلية 25٬646 غير مصنف 24٬149 الأخبار الرئيسية 12٬725 اخترنا لكم 6٬705 عربي ودولي 6٬088 رياضة 2٬118 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬010 كتابات خاصة 2٬008 منوعات 1٬838 مجتمع 1٬759 تراجم وتحليلات 1٬526 تقارير 1٬460 صحافة 1٬456 آراء ومواقف 1٬418 ميديا 1٬255 حقوق وحريات 1٬223 فكر وثقافة 845 تفاعل 762 فنون 461 الأرصاد 183 بورتريه 62 أخبار محلية 44 كاريكاتير 27 صورة وخبر 23 اخترنا لكم 7 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر 27 سبتمبر، 2023 وفاة رجل الأعمال اليمني محمد حسن الكبوس 15 ديسمبر، 2021 الأمم المتحدة: نشعر بخيبة أمل إزاء استمرا الحوثي في اعتقال اثنين من موظفينا أخر التعليقات Fathi Ali Alfaqeeh

الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...

راي ااخر

ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...

رانيا محمد

عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...

الصفحة العربية

انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...

رانيا محمد

ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الجیش الأمریکی یعلن فی البحر الأحمر الیمن 3 فبرایر فی الیمن

إقرأ أيضاً:

ستراتفور: ماذا سيفعل الحوثيون في اليمن بقوتهم الجديدة؟

نشر موقع "ستراتفور" الأمريكي، تقريرًا، يسلّط الضوء على تزايد قوة الحوثيين في اليمن بعد دورهم في الحرب بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحماس، موضّحًا تعاظم قوتهم العسكرية ونفوذهم السياسي في شمال اليمن، ممّا قد يمهد لهجمات جديدة في الجنوب تهدد الحكومة اليمنية وتفتح المجال لتزايد الاضطرابات في المنطقة.

وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنّ: "تدخل الحوثيين في الحرب بين إسرائيل وحماس عزّز من قدراتهم العسكرية ونفوذهم السياسي في شمال اليمن".

وتابع: "منذ تدخل الحوثيين في الحرب في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 بمهاجمة الملاحة في البحر الأحمر وإطلاق صواريخ وطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، أفادت مصادر إعلامية مختلفة أن آلاف المجندين الجدد انضموا للحركة من جميع أنحاء اليمن".

وأبرز أن  "خبراء الأمم المتحدة قدّرو في خريف 2024 أن عدد مقاتليها يصل إلى 350 ألف مقاتل، بزيادة عن 220 ألف مقاتل في 2022، وذلك بسبب زيادة توطيد سلطتهم في الشمال وزيادة التجنيد بعد تدخلهم في حرب غزة".

"رغم حدوث مناوشات قليلة نسبيا على طول الخطوط الأمامية للحوثيين مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًّا، فإنه لم تحدث أي هجمات كبرى من قبل أي من الجانبين منذ بدء التدخل ضد إسرائيل" استرسل الموقع نفسه.

وأردف: "في الوقت نفسه، اشتبك الحوثيون مع الولايات المتحدة في البحر الأحمر، وتعرضت الجماعة لحملة قصف متكررة من جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة استهدفت قدرات الإطلاق والتخزين الخاصة بها في اليمن، وأعادت الولايات المتحدة تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية".

 إلى ذلك، أوضح الموقع أن الحوثيين يسيطرون على شمال اليمن من خلال مزيج من القوة المباشرة والتحالف مع مجموعة من الجهات الفاعلة المحلية، مثل الحكام السابقين والمؤتمر الشعبي العام والقبائل المحلية، لكن منذ اندلاع حرب غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، احتشدت هذه الجماعات إلى جانب الحوثيين ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، ما أضعف الانقسامات الداخلية.


 وأبرز: "يقوم التوجه الأيديولوجي للحوثيين على معاداة إسرائيل وأمريكا؛ إذ يتضمن علمهم وشعار حركتهم "الموت لإسرائيل، الموت لأمريكا"، في دعوة مباشرة للعمل ضد الدولتين، وتحظى وجهة النظر هذه بشعبية في اليمن على جانبي خط الحرب الأهلية".

"حيث تجتمع القومية العربية والإسلامية لتغذية الأحزاب السياسية في الشمال والجنوب، كما يُلقي العديد من اليمنيين باللوم على الولايات المتحدة في التدخل العسكري الذي قادته السعودية في البلاد منذ عام 2016" بحسب الموقع.

وأضاف: "منذ بدء حرب غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّ الحوثيون ما لا يقل عن 136 هجومًا بالبحر الأحمر، على الرغم من أن الضربات الناجحة التي شنوها على السفن كانت أقل نسبيًا، ولم تلحق أي أضرار حتى الآن بالسفن الحربية الغربية".

وفي المقابل، تابع الموقع أنّ الضربات قد: "أصابت الجوية الأمريكية والبريطانية ترسانة الجماعة في اليمن عدة مرات، ولكن من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت هذه الضربات قد أثرت بشكل كبير على مخزون الحوثيين الذي يشمل صواريخ باليستية إيرانية وصواريخ مضادة للسفن وطائرات مسيرة مختلفة".

وأشار الموقع إلى أن: "الضربات الجوية الإسرائيلية على الحوثيين أجّجت المزيد من المشاعر المؤيدة للحوثيين في البلاد، خاصة وأن بعض الضربات استهدفت البنية التحتية المدنية الرئيسية مثل محطات توليد الكهرباء، كما أنها عززت الرواية القائلة بأن الحوثيين يقاتلون خصمهم الإقليمي في البلاد، مما زاد من شعبية الحركة".

 ووفق الموقع نفسه، "أعلن الحوثيون عن توقف مؤقت للضربات بعد دخول وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل حيز التنفيذ في كانون الثاني/ يناير 2024، لكنهم هددوا باستئناف الهجمات في حال انهيار وقف إطلاق النار الذي يواجه عقبات خطيرة تحول دون التوصل إلى سلام دائم".

وأضاف الموقع أنه "مع استمرار الحوثيين في الاستفادة من المواجهة مع إسرائيل والغرب على الصعيدين السياسي والعسكري، فمن المرجح أن يركزوا على حملتهم في البحر الأحمر وعلى توجيه ضربات متقطعة لإسرائيل، مبررين ذلك باستمرار الوجود الإسرائيلي في قطاع غزة".


واسترسل: "يُستبعد أن تخرج إسرائيل من قطاع غزة بالكامل على المدى القريب، مما يوفر للحوثيين مبررًا سياسيًا مستمرًا لشن ضربات متقطعة عليها، الأمر الذي سيؤدي إلى شن ضربات إسرائيلية مضادة على اليمن، وستستمر هذه الديناميكية في مساعدة الحوثيين على تجنيد مقاتلين جدد في حركتهم، مدفوعين بالمشاعر المعادية لإسرائيل بين اليمنيين العاديين".

وأبرز: "تشكّل القيود الجغرافية والعسكرية عائقًا أمام قدرة إسرائيل على إلحاق ضرر عسكري كبير بالحوثيين كما فعلت مع حزب الله، ما سيحول دون أي تدهور في موقف الحوثيين العسكري في اليمن، ومن المرجح أيضًا أن تواصل إيران دعمها للحركة الحوثية خلال هذه المواجهة في ظل سعيها لتعويض الانتكاسات التي لحقت بوكلائها وحلفائها الآخرين".

وأردف: "ربما تعمّق التعاون العسكري مع الحوثيين وتزودهم بالمزيد من الأنظمة المتطورة والتدريبات، وفي الوقت نفسه، سيشنّ الحوثيون أيضًا هجمات متقطعة داخل البحر الأحمر لتعزيز موقفها في اليمن؛ حيث تواصل الجماعة مواجهتها العسكرية المناهضة للغرب".

وذكر الموقع أيضًا أنّ: "الحوثيين قد يستأنفون الهجمات حول مأرب وغيرها من المواقع الرئيسية على خط المواجهة في ظل تفوقهم المتزايد في ساحة المعركة على الحكومة اليمنية، ما يزيد من احتمال تحقيق تقدم إقليمي كبير وتفتت سياسي في جنوب اليمن".

وأكد: "بمجرد أن يكتسب الحوثيون قوة عسكرية كبيرة كافية وينظمون مقاتليهم في وحدات عسكرية قادرة على شن حملات كبيرة، فقد يفكرون مرة أخرى في شن هجمات على الجنوب في محاولة لتعزيز نفوذهم في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية مع السعودية، وقد يؤدي هذا إلى تصعيد الهجمات ضد المدن الرئيسية مثل تعز ومأرب أو مواقع أخرى على طول خط المواجهة". 

"غير أنه نظرًا لمصلحة السعودية في الانسحاب من الحرب الأهلية في اليمن، فمن غير الواضح ما إذا كانت المملكة أو شركاؤها -الإمارات والولايات المتحدة- على استعداد للتدخل عسكرياً لوقف هجمات الحوثيين كما فعلوا في مأرب في 2021، وبدون الدعم الجوي للتحالف ومع وجود عدد أكبر بكثير من المقاتلين الحوثيين على الأرض، فمن المرجح أن تنتج مثل هذه الهجمات اختراقًا على طول خط المواجهة لأول مرة منذ سنوات عديدة" وفقا للموقع نفسه.

وتابع: "كما قد يستفيد الحوثيون سياسيًا من مواجهتهم خلال حرب غزة؛ حيث ظلت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا محايدة، ما قد يؤدي إلى زيادة نفوذهم بشكل كبير على المؤسسات والمدن والقبائل والسياسيين الجنوبيين، وهذا قد يلقي بظلال من الشك على وحدة الجنوب".

وأكد الموقع أنّ: "تحقيق اختراق على خط المواجهة سيمنح الحوثيين نفوذًا كبيرًا في المفاوضات مع الحكومة اليمنية المعترف بها والسعوديين، مما قد يجبر الحكومة على تقديم تنازلات كبيرة أو حتى يؤدي إلى انهيار جزء كبير من التحالف المناهض للحوثيين في البلاد، وإذا تمكن الحوثيون من الاستيلاء على مدينة مثل مأرب أو تعز، فإن ذلك من شأنه أن يحفز الحكومة اليمنية على تقديم تنازلات للحوثيين".


ومع ذلك، فإن هذه التنازلات بحسب الموقع: "قد لا تقنع الحوثيين بإنهاء هجماتهم إذا رأوا أنهم يتمتعون بزخم عسكري وإذا لم تتدخل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل إلى ما هو أبعد من الضربات لردع الهجمات على الشحن التجاري في البحر الأحمر".

واسترسل: "هذا يشير إلى أن الحوثيين قد يحاولون الدفع جنوبًا حتى مع وجود فرص لتقاسم السلطة، وإذا انهارت قوات الحكومة اليمنية بسرعة، فقد تتفكّك الوحدة الهشة بين فصائل الحكومة، وقد يتم حل الحكومة مع تقسيم هذه الجماعات للبلاد مع الحوثيين، مما قد يؤدي إلى انقسام عميق ودائم بين شمال اليمن وجنوبه".

وختم الموقع بالقول إنّ: "الحوثيين قد يستمرون في التقدم جنوبًا إذا نجحوا بما فيه الكفاية، وفي هذه الحالة الأكثر تطرفًا، فمن المرجح أن يسيطر الحوثيون على المدن الكبرى مثل عدن، ليصبحوا الحكام الفعليين لمعظم اليمن، ولكن من غير المرجح أن يتمكن الحوثيون من السيطرة على البلاد بأكملها بسبب القيود اللوجستية والديموغرافية".

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يهاجمون جبهات متعددة في اليمن وقوات الجيش تكبدهم خسائر فادحة
  • القيادة المركزية الأمريكية تثمن اعتراض خفر السواحل اليمنية شحنة أسلحة إيرانية للحوثيين
  • “11 فبراير” يعود بحصيلة تاريخية لـ 12 شهرًا.. اليمن يضاعف “الخروج الأمريكي المذل”
  • سيناتور أمريكي يؤكد أهمية تحرير اليمن من إيران وتوحيد الجيش اليمني لهزيمة الحوثيين
  • 15 فبراير خلال 9 أعوام.. 90 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • ستراتفور: ماذا سيفعل الحوثيون في اليمن بقوتهم الجديدة؟
  • مباحثات يمنية هولندية بشأن تهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر
  • الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''
  • الاتحاد الأوروبي يمدد عملياته في البحر الأحمر ضد الحوثيين
  • اليمن يبحث مع البحرين التطورات الإقليمية وتهديدات الحوثيين في البحر الأحمر