مليارات الدولارات تصل مصر قريبًا.. بشرى من الحكومة عن انفراجة اقتصادية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
علق المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، على الأخبار والتقارير المتداولة خلال الأيام القليلة الماضية عن انتظار مصر حدثًا ماليًا مهمًا جدًا سيدر على البلاد دخلًا كبيرًا من العملة الأجنبية يصل إلى مليارات الدولارات، يؤثر إلى حد كبير في عودة الاتزان إلى سعر الصرف.
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء، خلال تصريحات تلفزيونية، مساء اليوم السبت، إن مصر لديها عدة مصادر من العملات الأجنبية، بخلاف المصادر التقليدية من السياحة وقناة السويس والصادرات.
وأكمل المتحدث باسم مجلس الوزراء حديثه قائلًا: "بصفة عامة، مصر بتتحرك، ولديها اتصالات وتعاون مع عدد كبير من الشركاء الدوليين، وبالتالي نتوقع تمويل في مجال التنمية، الحكومة لديها رؤية بالرغم من التحديات الراهنة، وتعمل على رفع الأعباء عن المواطنين، ومن خلال تحركات الحكومة سيتم تجاوز التحديات الاقتصادية الراهنة وضبط سعر الصرف".
أكد المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن ملف ارتفاع الأسعار يحظى بمتابعة مستمرة من قِبل رئيس حكومة الدكتور مصطفى مدبولي.
وأضاف أنّ المواطن له حق مشروع في القلق من ارتفاع الأسعار. ونوه إلى أن حالة القلق التي تنتاب المواطنين مشروعة لا سيما مع توقع زيادة الإقبال على السلع مع قرب حلول شهر رمضان الكريم.
وأشار إلى أن الحكومة اتخذت عدة إجراءات لضبط الأسعار بما يساهم في إحكام ضبط الأسواق في الفترة المقبلة وبخاصة في السلع الأساسية والاستراتيجية.
وأوضح أن إجراءات الحكومة ستؤدي إلى انخفاض الأسعار، مشيرًا إِلى إنشاء منظومة رقمية محكمة من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء؛ بهدف مراقبة أسعار السلع ومدى توفرها.
وأكد أن هناك رقابة يومية من قِبل وزارة التموين والتجارة الداخلية على الأسعار، مشيرًا إلى عرض تقرير يومي عن مستوى أسعار السلع الأساسية على رئيس الوزراء. وأوضح أن الحكومة تسعى بشكل حثيث مع البنك المركزي لخفض التضخم عبر اتحاذ إجراءات وصولا إلى أقل من 10% في 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحدث باسم مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مسؤولون في غزة: الاحتلال دمّر 90% من المنازل والبنية التحتية واستهدف الكوادر الطبية
يمانيون../
أكد مسؤولون في قطاع غزة أن العدوان الصهيوني دمر 90% من المنازل والبنى التحتية في القطاع، وسط استمرار الحصار والقصف الوحشي الذي يهدد حياة الآلاف.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل،أن أكثر من 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض نتيجة القصف الصهيوني، مشيرًا إلى عجز فرق الإنقاذ عن انتشالهم بسبب انعدام الإمكانات. وانتقد بصل الصمت الدولي إزاء الجرائم الصهيونية، داعيًا المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني ورفع الحصار المفروض على القطاع.
من جهته، أشار المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، الدكتور خليل الدقران، إلى استمرار الحصار الصهيوني لشمال القطاع لليوم الثمانين على التوالي. وأكد الدقران أن الاحتلال أمر بإخلاء مستشفى الإندونيسي شمالي القطاع، ما دفع العديد من المرضى إلى المغادرة سيرًا على الأقدام.
وأضاف أن الاحتلال استهدف المستشفيات ومحطات الأكسجين والكهرباء، مما فاقم الوضع الإنساني والطبي.
كما كشف أن العدوان أسفر عن مقتل 1060 من الكوادر الطبية واعتقال آخرين منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.