أستاذ علوم سياسية: الاحتلال ليس لديه رغبة في إنهاء الحرب في غزة لهذا السبب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
عقب أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على زيارة وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن للشرق الأوسط، قائلا: نتمنى أن يحمل في جعبته حلًا لإنهاء الصراع خاصة أن الأمريكان الآن يشعرون بالألم نتيجة استهداف قواعدهم.
زيارة بلينكنوأضاف، خلال تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز"، أن الملف الإيراني لن يكون على هامش زيارة بلينكن، مؤكدًا أن الملف الأساسي هو تبادل الأسرى خاصة أن اجتماعات باريس كلها ناقشت الهدنة، مشيرًا إلى أن حكومة الاحتلال تنذر بإفشال هذا الجهد ويريدون أن يظهر هذا الفشل من قبل قوات حماس.
وأكد أن الاحتلال ليس لديه رغبة في إنهاء الحرب لأن "نتنياهو"، يعلم أنه سيتم محاكمته ولذا يقولون إنه حتى لو تم عمل هدنة سيتم استئناف الحرب مرة أخرى.
وأشار إلى أن الأمريكان قد يكون لديهم رغبة في وقف هذه الحرب على خلاف إسرائيل، فأمريكا هي قوة ضاغطة وهم يريدون عمل هدنة ولايريدون وقف إطلاق النار بشكل كامل ولو أرادوا هذا لتم في مجلس الأمن، موضحًا أن الأمريكان معنيين بتهدئة الجبهات خاصة مع قرب الانتخابات الأمريكية وتدني شعبية جو بايدن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بلينكن اكسترا نيوز استاذ العلوم السياسية زيارة بلينكن نتنياهو غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات الرهائن تكشف "سر رغبة نتنياهو في استمرار الحرب"
اتهمت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لاستمرار الحرب "على أمل الهروب من الإدلاء بشهادته في القضايا الجنائية المثارة ضده داخل إسرائيل".
وقال إيناف زانغاوكر، والد ماتان زانغاوكر المحتجز في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، إن نتنياهو "بحاجة إلى استمرار الحرب حتى يتمكن من تجنب المحاكمة".
وفي المؤتمر الصحفي الأسبوعي لعائلات الرهائن الذي عقد في تل أبيب، قال زانغاوكر إن: "الثمن يدفعه 101 شخص مختطف".
ويحاكم نتنياهو في عدد من القضايا المرفوعة ضده منذ 4 سنوات، ومتهم فيها بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
وكانت المحكمة المركزية في القدس قد قضت في شهر يوليو الماضي بأن نتنياهو سيدلي بشهادته، في محاكمته التي تبدأ في 2 ديسمبر المقبل.
وطلب فريق الدفاع عن رئيس الوزراء الإسرائيلي من المحكمة الجزئية تأجيل شهادته إلى فبراير 2025 بذريعة انشغاله بالحرب، لكن طلبه قوبل بالرفض.
وقالت يفات كالديرون، التي احتجز ابن عمها في غزة، إن المكافأة البالغة قيمتها 5 ملايين دولار والتي عرضها نتنياهو لمن يساعد في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين هي في وقت سابق من هذا الشهر "تعريض حياة الأسرى للخطر"، من خلال التحريض على "حرب عصابات على حسابهم".
ودعت الحكومة إلى تأمين صفقة من مرحلة واحدة لإطلاق سراح جميع الرهائن لدى حماس.
ويعتقد أن هناك نحو 100 رهينة إسرائيلي في قطاع غزة الآن، نحو نصفهم فقط على قيد الحياة، وفق تقديرات السلطات الإسرائيلية.