أعظم هدية من مصر للعالم.. مدير "المتحف الكبير" يكشف تفاصيل اللمسات النهائية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال الدكتور عيسى زيدان، المدير التنفيذي للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن الأعمال الأثرية والهندسية على وشك الانتهاء بنسبة 100%"، مشيرا إلى أنه يتم حاليا وضع اللمسات النهائية المتمثلة في الإضاءة والحرارة والرطوبة وبطاقات التعريف التي توضع على الآثار".
لينـك النتيجة الآن.. نتيجة إعدادية الدقهلية 2024 رابط جديد لـ نتيجة الصف الثالث الإعدادي.. اعرف نتيجتك بـ الاسم أو رقم الجلوس انتهاء من كافة الأعمال الأثرية
وأضاف “زيدان”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة" أنه خلال أيام قليلة سيتم الانتهاء من كافة الأعمال الأثرية داخل قاعات العرض الرئيسية"، مؤكدا أن كل الأعمال سواء في الدرج العظيم أو البهو العظيم وقاعات الملك توت عنخ آمون انتهت بنسبة 10
المتحف المصري الكبير أعظم هدية من مصر للعالموأشار المدير التنفيذي للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير إلى أنه يجري حاليا وضع اللمسات النهائية، لتظهر القطع الأثرية بأبهى صورها"، مؤكدا أن المتحف المصري الكبير أعظم هدية من مصر للعالم".
ترميم ونقل الأثارعمل مصري 100%ونوه بأن ترميم ونقل الأثار داخل قاعات العرض كله عمل مصري 100% ولكن فاترين ووحدات العرض من الخارج، منوها بأنه على نهاية الشهر يكون كل الأمور جاهزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برنامج الحياة اليوم الحياة المتحف المصري المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
سبب تحويل المتحف المصري الكبير إلى هيئة اقتصادية (فيديو)
كشف الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، عن أسباب تحويل المتحف الكبير إلى هيئة اقتصادية، موضحًا: "جميع المتاحف تتبع وزارة السياحة والآثار من خلال المجلس الأعلى للآثار، باستثناء متحفين فقط هما المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري الكبير، اللذان صدر بشأنهما قانون خاص لتحويلهما إلى هيئتين اقتصاديتين."
أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير للمصريين والأجانب عالم أثري: “الطريق الأسطورى” يربط بين المتحف المصري الكبير والأهرامات (فيديو)وأوضح غنيم خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن الهدف من هذا التحويل كان خلق نموذج قادر على تغطية تكاليفه. وقال:""لو كان المتحف في شكل هيئة خدمية، لكان هناك نوع من الاستسهال في التعامل مع البعد الاقتصادي، مما يجعل تحقيق الكفاءة والاستدامة أقل احتمالًا. لذا، قامت الدولة بوضع نموذج مختلف يعتمد على الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير التمويل، القضاء على البيروقراطية، وضمان الكفاءة."
وأضاف: "هذا النموذج يخلط بين إدارة الدولة ودور القطاع الخاص، وهو مختلف على مستوى العالم. على سبيل المثال، في بعض الدول مثل إيطاليا، يتولى القطاع الخاص إدارة متاحف كاملة، كما هو الحال مع متحف 'تورينو'. وفي حالات أخرى، يكون هناك وقف مخصص لإنفاق المتحف. لكن في مصر، تم اختيار نموذج الهيئة الاقتصادية مع الشراكة مع القطاع الخاص."
حول دور القطاع الخاص في المتحف المصري الكبير، قال غنيم:""لدينا شركة إدارة تتولى جميع الخدمات غير المتعلقة بالآثار، مثل النظافة، الأمن، وتجربة الزائر. ويتم ذلك من خلال عقد طويل الأجل مع الشركة لضمان تقديم الخدمات بجودة عالية."
وحول تكلفة إنشاء المتحف، أوضح غنيم:"في عام 2006، تم توقيع أول قرض مع الجانب الياباني، وتبع ذلك توقيع قرض ثانٍ في عام 2016 خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. نحو 99.9% من التعاون مع اليابان تمثل في شكل قروض، بالإضافة إلى تعاون فني، ومنحة بقيمة 4 ملايين دولار خُصصت لترميم مركب الشمس."
وأشار إلى أن التكلفة الإجمالية لإنشاء المتحف المصري الكبير بلغت 1.2 مليار دولار، موزعة على 750 مليون دولار قروض. والباقي تمويل من الحكومة المصرية.
وأكد غنيم عن أن المتحف المصري الكبير يُعتبر الأكبر في العالم من حيث المساحة، قائلًا:"المتحف يمتد على مساحة 500 ألف متر مربع، بما يعادل 117 فدانًا، أي ضعف مساحة متحف اللوفر، ومرتين ونصف مساحة المتحف البريطاني."