عبد الباسط حمودة يحيى حفلا غنائيا في ساقية الصاوي بعيد الحب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يستعد المطرب عبد الباسط حمودة لإحياء حفل غنائي على مسرح ساقية الصاوي، ومن المقرر أن يكون الأربعاء ١٤ فبراير يوم عيد الحب.
طرح عبد الباسط حمودة، مؤخرًا أغنية جديدة بعنوان "السخان" بالتعاون مع مطرب المهرجانات عمر كمال وحققت الاغنية نجاح جماهيري وفني كبير، وأغنية "السخان" من تأليف أيمن بهجت قمر، وتلحين محمد يحيى، وتوزيع موسيقي وسام عبدالمنعم.
وإليكم كلمات الأغنية:
يا، يا، يا ليل
كثر الكتمان يا مان، بيفرتك الشكمان آه، آه
بالذمة فاضل إيه، وفاضل إيه كمان
(هنسخن السخان ونكيف التكييف (آه
وناكل نص لقمة عشان ننام خفيف
هنسلك المتسلك (آه) ونبلك المتبلك
ونتلج المتلج وخذ حنان في رغيف
هنروح المروحة ونطوح المطوحة
ونمرجع المرجحة ونبلف البلوبيف
هتعلي وهنعلي
وبلاش أقول لك آه ع اللي حصل لي
هتعلي هنعلي
لو إنت مسي بمسي آه ده أنا أعجبك حريف
يا سلام، أيوة
(هنطبل التطبيل ونحمل التحميل (يا حبيبي
وياك الشاي جميل ودلق القهوة خير
(هنحلي في المتحلي نعمل معاك اللالي (آه
ونروحك متسلي ونمسمرك مسامير
هنروح المروحة ونطوح المطوحة
(ونمرجع المرجحة ونبلف البلوبيف (آه
(هتعلي (هنعلي
وبلاش أقول لك ع اللي حصل لي
هتعلي هنعلي
(لو إنت مسي بمسي آه ده أنا أعجبك حريف (يا ليلي
أيوة، يا سلام
يا ليل يا ليلي يا ليلي) أيوة)
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الحب عبد الباسط حمودة
إقرأ أيضاً:
نجومية ومرض وإدمان.. محطات في مسيرة خالد الصاوي
يحتفل النجم المصري خالد الصاوي اليوم بعيد ميلاده الواحد والستين، الذي يوافق 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بعدما قدّم رحلة فنية حافلة بالعطاء والنجومية والانتشار بسبب أدواره المميزة والمعقدة، وأيضاً حياته المليئة بالأحداث المؤثرة والمحن التي نجح في تخطيها أمام الجمهور، رغم صعوبتها.
البداية والنشأةولد خالد الصاوي في مدينة الإسكندرية في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963، لأسرة متوسطة ميسورة الحال، لأب يعمل محامي، ويتميز بحياته الصارمة والمنضبطة، والتي تأثر بها ابنه، لدرجة اعتبره قدوة ومثلاً أعلى.
وعن ذلك قال في لقاء سابق: "والدي هو قدوتي وكلمة السر في حياتي الشخصية والفنية، إذ كان محامياً شهيراً ورجلاً مميزاً، وكان يربيني وإخوتي تربية منظمة وصارمة وشديدة في قواعدها، وإن وجد أي إهمال ولو كان بسيطاً، ردّ بحزم كبير وعاقبنا، وهذا أثّر كثيراً في شخصيتي التي أحبته بشدة وتأثرت به، لدرجة أني درست في كلية الحقوق من أجله ولكني لم أجد نفسي في مهنة المحاماة، لذلك توقفت عنها".
بدأ الصاوي التمثيل على المسرح الجامعي، وبعد تخرجه عمل محامياً وصحفياً ومترجماً، ثم احترف التمثيل في 1988، وبعدها بعام أسس فرقة الحركة المسرحية الحرة، وقدّم فيها أغلب مسرحياته التي ألفها وأخرجها وشارك في بطولتها، وفي كتابة أشعارها أيضاً.
وأكد الصاوي في لقاء سابق، أن اكتشافه لشغفه بالفن منحه حرية التعبير والإبداع، وكان بمثابة ملاذ بديل عن الواقع، حيث قضى وقتاً طويلاً في رسم نفسه وهو يخوض مغامرات خيالية، حتى أدرك أن الفن سيكون مهنته وحياته المستقبلية.
ولاحقاً اشترك في تأسيس الجمعية المصرية لهواة المسرح، حيث كتب وأخرج للمسرح، وقام بعدة دراسات (دون درجة علمية) في الفلسفة والنقد الفني والتمثيل وفنون المسرح المختلفة.
وفي عام 1990 مثّل في أول فيلم سينمائي له واسمه "درب الرهبة"، من إخراج علي عبد الخالق، إلى أن حصل على بكالوريوس الإخراج السينمائي من أكاديمية الفنون المصرية عام 1993.
لكنه تراجع، وقدّم أدواراً سينمائية بمساحات فنية صغيرة إلى حد ما، مثل "السرير" في 1999، و"عاصفة من الماضي" 2003، و"نحب نعيش الحرية" 2000.
أدى هذا التراجع السينمائي إلى عودة خالد الصاوي للمسرح مجدداً، فقدم عرضاً مشتركاً مع فريق مسرحي سويدي لنص شكسبيري، ونجح بشدة في كل من القاهرة والسويد، ثم كان النجاح الكبير لمسرحيته "اللعب في الدماغ" التي أجبر الرقابة على الموافقة عليها، بعد ضغوط ثقافية عديدة وإشادات نقدية بالنص.
بعدها جاءته الفرصة الأبرز في تاريخه، وهو دور الصحفي المنحرف أخلاقياً في فيلم "عمارة يعقوبيان"، وهو الدور الذي رفضه كثير من نجوم مصر، ومنهم فاروق الفيشاوي الذي خاف من أن يلتصق التمثيل بالواقع في ذهن المتلقي، ومستشهداً بزملاء له عانوا من تبعات تمثيلهم للدور في أعمال سابقة، ومنهم يوسف شعبان في "حمام الملاطيلي".
اعترف خالد الصاوى أن سن الأربعين كان أزمة بالنسبة له لأنه لم يكن مشهوراً وقتها، مشيراً الى أنه كان أيضاً لا يملك المال الذي يمكّنه من الزواج في هذا السن المتقدّم، موضحاً أنه خلال هذه المرحلة عُرض عليه فيلم "عمارة يعقوبيان"، فكان بمثابة فرصة لا تعوض، واكتشف من خلاله أنه "ممثل رائع"، على حد قوله، معتبراً هذا الفيلم هو الانطلاقة الفنية الحقيقية له.
وأشار الصاوي في لقاء تلفزيوني إلى أنه قبل تصوير مشاهده في هذا الفيلم أخبر والديه وشقيقته عن تفاصيل هذا الدور، وأنه قد يسبّب لهم مضايقات وتعليقات غير جيدة من البعض، لكنهم وافقوا، فبدأ تصوير الفيلم الذي حقق نجاحاً كبيراً عقب عرضه، وأثار ضجة واسعة آنذاك.
لفت "عمارة يعقوبيان" أنظار الجميع إلى الموهبة الحقيقية لخالد الصاوي، لكنه لم يستغل نجاحه فيه في تقديم البطولة المطلقة، بل ركز على زيادة أهمية أدواره حتى لو لم تتسع مساحتها، فأبدع في دور الطبيب النفسي الماهر والمخادع في "كده رضا" مع أحمد حلمي، كما كان دور الضابط رشدي في "الجزيرة" مؤثرا رغم صغر مساحته، وكذلك دور "بلعوم" المطرب الذي يفقد جماهيريته في "كباريه"، والعفريت "نائل" في "الفيل الأزرق".
وتزامنت نجاحات الصاوي في السينما مع نجاحات تلفزيونية، أبرزها دور مصطفى أمين في مسلسلات "أم كلثوم" و"محمود المصري" و"من أطلق الرصاص على هند علام" لنادية الجندي، و"نار ورماد" مع أيمن زيدان، و"القاهرة كابول" مع طارق لطفي وفتحي عبد الوهاب، وغيرهم.
تحدث خالد الصاوي عن قصص الحب في حياته وزواجه في نهاية سن الأربعين، قائلاً: "خضت تجارب كثيرة البعض منها كان جدياً والآخر كان على العكس، وكان لا بد أن تكون هناك امرأة في حياتي في النهاية".
وعن عدد المرات التي قرر فيها الزواج، قال: "خطبت 3 مرات، وكنت سبب فشل تلك التجارب حيث كنت أرى نفسي رجلاً كبيراً لكن بداخلي طفل صغير، كما كنت لا أتحمل الارتباط القوي الذي لا يسمح بمساحة شخصية لكل طرف".
استمر الصاوي على هذا الحال حتى سن السابعة والأربعين، إلى أن تزوج من مي كُريم، التي تصغره بعشرين عاماً، لكنه أحب فيها "عقلها الكبير"، على حد قوله.
وعن زواجه وحياته الشخصية قال: "تزوجت في سن كبيرة، وبعد الزواج أصبحت ملتزماً، وأقلعت عن كل الأشياء السيئة.. فزوجتي جاءت في الوقت المناسب".
ورغم ذلك، أعرب الصاوي عن ندمه على تأخر الزواج وعدم الإنجاب من زوجته رغم حبه الكبير لها، مرجعاً سبب عدم إنجاب أطفال إلى "فرق السن بينهما والمشاكل الصحية التي مر بها".
أثناء التحضير لفيلم "عمارة يعقوبيان" اكتشف الصاوي "بالصدفة" إصابته بالتهاب الكبد الوبائي "فيروس سي"، لكنه أخفى الأمر عن الجميع لمدة 3 سنوات كاملة، خاصةً أنه لم يكن يمتلك المال اللازم من أجل تلقي العلاج.
وحينما تحسّنت أحواله المادية سافر إلى ألمانيا، وتلقى العلاج هناك لمدة عام ونصف العام، حتى تماثل للشفاء تماماً.
ولم تتوقف أزماته الصحية آنذاك، حيث خضع بعدها لجراحة الغضروف في الظهر، ثم بعد سنوات اكتشف إصابته بورم في المخ حين فوجئ بظهور نتوء في رأسه، وبالفحص تبين أنه ورم حميد، فقام باستئصاله.
أيضاً كشف الفنان خالد الصاوي عن فترة صعبة مر بها في حياته، حيث فكّر حينها في الانتحار، وذلك بسبب إدمان المخدرات، مشيراً إلى أن الفن أنقذه من الإدمان والجنون، والتفكير في الانتحار.
وقال الصاوي: "أنا حالياً أحسن من الماضي، أنا ماشي صح، الفن أنقذني من الجنون، والانتحار، والإدمان، وكل هذا العبث.. أدمنت في فترة ولكن لست فخوراً بها، ولن أجهر بجريمة أكيد، لكن أقول ذلك من باب نصيحة الشباب الصغار".
وحرص الصاوي على تقديم نصيحة لجمهوره، وكل من يفكر في الإدمان، قائلًا: "ما أريد قوله بعد هذه الرحلة الصعبة في الفن والحب والإدمان والمرض، أنني في النهاية تزوجت وبدأت في الاهتمام بالتغذية السليمة وبممارسة الرياضة وبالابتعاد عن كل ما يضرني".
وواصل: "أقول للشباب: لا تجرب أي شيء يقودك للإدمان.. شاهد من غرقوا في هذا المستنقع وتعلّم من تجاربهم. بعض الأمور إذا فعلتها ستخسر نفسك، وصحتك، وأموالك، وثقتك في نفسك.. فتجنبها من البداية حتى لا تندم في نهاية عمرك".