عاجل عن مصرف لبنان وصيرفة.. إقرأوا ما جرى!
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
علقت مصادر مصرفيّة على طلب مصرف لبنان من المصارف، اليوم السبت، اعتماد سعر دولار "صيرفة" (89500 ليرة لبنانية) عند إعداد موازناتها المالية وتحويل حسابات الموجودات لديها بالعملات الأجنية إلى الليرة اللبنانية.
وقالت المصادر لـ"لبنان24" إن الهدف من هذا الطلب هو الوصول إلى ربط موازنات المصارف وأموالها بالواقع القائم في السوق، أي من خلال جعل أرقام حساباتها متناسبة مع سعر الدولار القائم في السوق والذي يتقارب مع دولار الـ89500 ليرة لبنانية.
وبحسب المصادر، فإن مصرف لبنان شاء اليوم أن يبدأ مرحلة "توحيد سعر الصرف" إبتداء من دولار المصارف مع سعيه لإعفاء المودعين من "اللولار" ومنحهم دولاراتٍ صافية بمعزلٍ عن أي سعر داخلي في المؤسسات المصرفية.
كذلك، أشارت المصادر إلى أن سعر 89500 ليرة لبنانية سيؤثر على الأموال بالليرة اللبنانية، ما يعني أن المبالغ التي كان يجري احتسابها على أساس الـ15 ألفاً، ستكون اليوم مرتبطة بسعر "صيرفة" التي بادر مصرف لبنان إلى إحيائها بشكل غير مباشر.
وبحسب المصادر، فإن قيمة الموجودات بالليرة ستنخفضُ حُكماً باعتبار أن التسعيرة الجديدة لها ساهمت في ذلك بشكل مباشر. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مصرف لبنان
إقرأ أيضاً:
مصادر: قاض يستجوب حاكم مصرف لبنان السابق المحتجز
قالت مصادر قضائية إن قاضيا بدأ استجواب حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة في بيروت اليوم الاثنين، في أول جلسة منذ احتجازه الأسبوع الماضي واتهامه بارتكاب جرائم مالية تشمل سرقة أموال عامة.
وتولى رياض سلامة منصب حاكم مصرف لبنان المركزي لثلاثة عقود حتى يوليو 2023.
ومن المتوقع أن يقرر القاضي الذي يستجوبه ما إذا كان سيبقيه قيد الاحتجاز أو يطلق سراحه حتى موعد الاستجواب التالي بشأن تهم اختلاس وتزوير وإثراء غير مشروع.
وإذا استمرت الإجراءات القضائية فستشكل قضية نادرة لمسؤول لبناني كبير في الخدمة أو سابق يواجه المساءلة في نظام يقول المنتقدون إنه يحمي النخبة منذ فترة طويلة.
وظل سلامة لفترة طويلة يحظى باحترام كبير باعتبار أنه خبير مالي قدير في لبنان، لكنه ترك منصبه بعد أن تضررت سمعته بسبب اتهامات فساد في الداخل والخارج والانهيار الكارثي للنظام المالي اللبناني في عام 2019.
وقال المكتب الإعلامي لسلامة، في بيان، إنه لن يعلق علنا على القضية امتثالا للقانون.
وأضاف المكتب أن سلامة تعاون قبل ذلك في أكثر من 20 تحقيقا جنائيا في بيروت وجبل لبنان، كما يتعاون مع التحقيق منذ احتجازه.
وأنكر سلامة اتهامات سابقة بالفساد.
بعد افتتاح جامعة باديا.. أحمد موسى: الدولة لم تبخل على التعليم والصحة