“موهبة” ومدينة الملك عبدالله الطبية تعززان قدرات الموهوبين السعوديين
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
المناطق_واس
وقعت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، مذكرة تعاون مع مدينة الملك عبدالله الطبية عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، لتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، وتنمية القدرات البشرية السعودية وتعزيز جانب المسؤولية المجتمعية تجاه الطلاب والطالبات الموهوبين.
ووقع مذكرة التعاون، نائب الأمين العام لخدمات الموهوبين بموهبة الدكتور باسل بن عبدالله السدحان، والمدير التنفيذي للأبحاث والابتكار بمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور خالد سلمان، وذلك على هامش معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2024″، المنعقد حالياً بجامعة الملك سعود في الرياض خلال الفترة 31 يناير وحتى 4 فبراير 2024.
واتفق الطرفان على تعزيز دور مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة في المشاركة في إحياء منظومة الإبداع والموهبة بالتعاون مع مؤسسة “موهبة”، لاحتضان وتسريع المشاريع والأفكار البحثية والابتكارية، وتقديم الدعم والتوجيه للمبادرات والمشاريع والأنشطة التي تخدم أهداف الاتفاقية.
وتنص الاتفاقية على العمل على تجويد وتكامل الخدمات والمخرجات المقدمة لخدمة الطلاب الموهوبين، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال الموهبة والإبداع، وتنفيذ المشاريع الابتكارية المختلفة.
كما نصت الاتفاقية على ترشيح محكمين ومشرفين من مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة، للمشاركة في البرامج والمشاريع والأنشطة المختلفة التي تقدمها موهبة، والمشاركة في برنامج التلمذة من خلال ترشيح المدينة للمتخصصين في المجالات العلمية المختلفة، بجانب استضافة البرامج الإثرائية البحثية والابتكارية التي تستهدف طلاب وطالبات المدينة.
ورحبت “موهبة” بالتعاون مع مدينة الملك عبد الله الطبية بالعاصمة المقدسة، منوهةً بالخدمات التي تقدمها كونها منشأة غير ربحية في مجال الرعاية الصحية المتخصصة والدقيقة، والتزامها بأعلى معايير الجودة والتميز والتكامل في رعاية المريض والتعليم والأبحاث والابتكار.
وأكدت “موهبة”، حرصها على تعزيز شراكتها مع المدينة الطبية وتبادل الخبرات، وتوفير بيئة تعليمية محفزة تسهم في صقل قدرات وإمكانات الموهوبين السعوديين في المجالات العلمية المتنوعة، وفق أحدث الممارسات التربوية العلمية ذات العلاقة بالموهبة والإبداع لبناء قادة المستقبل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مدينة الملك عبدالله الطبية موهبة مدینة الملک عبدالله الطبیة
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يستعرض مشاريعه الإنسانية في اليمن
استعرض مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمدير فرع جدة الدكتور عبدالله الزهراني خلال مشاركته في مجلس الأعمال السعودي – اليمني الذي عقد في الغرفة التجارية بمكة المكرمة، أبرز المشاريع والبرامج الإنسانية التي نفذها المركز في اليمن.
وأكد الدكتور الزهراني أن مركز الملك سلمان للإغاثة منذ إنشائه في 13 مايو 2015م وحتى الآن نفّذ 3.135 مشروعًا في 105 دول حول العالم بقيمة تجاوزت 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي، شملت هذه المشاريع مختلف القطاعات الحيوية، حيث حظي اليمن بالنصيب الأكبر من مساعدات المركز بنسبة 62.74%من الإجمالي، بقيمة تجاوزت 4 مليارات و482 مليون دولار أمريكي.
وأشار إلى أن المركز أطلق عددًا من البرامج النوعية لمساعدة الشعب اليمني الشقيق، من بينها البرنامج السعودي لنزع الألغام “مسام” الذي تمكن منذ بدايته من نزع 473,258 لغمًا وعبوة ناسفة ومواد متفجرة من مخلّفات الصراع، بالإضافة إلى تطهير أكثر من 63 مليون متر مربع من الأراضي اليمنية، مما أسهم في حماية أرواح الأبرياء بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن.
اقرأ أيضاًالمملكةاحباط تهريب 320 كجم من القات المخدر
كما تطرق الدكتور الزهراني إلى مشروع الأطراف الصناعية الذي يهدف إلى دعم المصابين بحالات البتر، حيث يقدم خدماته مجانًا للمستفيدين، وقد استفاد منه 25.340 يمنيًا، كما تحدث عن مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع المسلح في اليمن الذي يهدف إلى إعادة دمجهم في المجتمع من خلال إلحاقهم بالمدارس ومتابعتهم، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، وقد استفاد من هذا المشروع حتى الآن 61.090 مستفيدًا بشكل مباشر وغير مباشر.
وبحث مدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة بجدة الدكتور عبدالله الزهراني مع رجال الأعمال السعوديين واليمنيين سبل تعزيز التعاون وفتح آفاق جديدة لدعم وإغاثة الشعب اليمني، مؤكدًا أن العمل المشترك يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة المتضررين.
يُذكر أن مجلس الأعمال السعودي – اليمني يُعقد خلال الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024م، تحت شعار “رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030 نحو مستقبل أفضل”، ويهدف المجلس إلى تعزيز فرص الاستثمار وتوطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، ويُعد منصة محورية لدعم المبادرات الاقتصادية وتشجيع رجال الأعمال في المملكة واليمن على إطلاق مشاريع مشتركة، مما يحظى بدعم وامتيازات من قيادتي البلدين.