منوعات مارغو روبي تكشف كواليس قبول بطولة فيلم "باربي"
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
منوعات، مارغو روبي تكشف كواليس قبول بطولة فيلم باربي،مارغو روبي دمية باربي حقيقية خلال جولتها الترويجية لفيلمها الجديد ديلي ميل .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مارغو روبي تكشف كواليس قبول بطولة فيلم "باربي"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
مارغو روبي دمية باربي حقيقية خلال جولتها الترويجية لفيلمها الجديد (ديلي ميل)
الأربعاء 19 يوليو 2023 / 13:23
تزامناً مع بدء العد العكسي لانطلاق العرض العالمي الأول لفيلم "باربي"، عادت الممثلة الأسترالية مارغو روبي بالذاكرة، وتحدثت عن مخاوفها من تجارب الأداء لشخصية الدمية "باربي" في فيلم سينمائي، وأكدت أنها كانت تتمنى الفوز بالدور، لكنها كانت دائماً تخاف منه.
روبي: خائفة ومتحمسة لرأي الجمهور بعد مشاهدتي أجسد شخصية يحبونها
يبدأ عرض الفيلم في 21 يوليو تزامناً مع مواصلة إضراب الممثلين في هوليوود،
وتنتظر الجماهير حول العالم العرض الأول لفيلم "باربي"، المرتقب يوم 21 يوليو (تموز) الجاري، وكشفت بطلة العمل روبي (33 عاماً) أنها لا تزال تشعر بالخوف من مدى تقبّل الجمهور لأدائها شخصية "باربي" صاحبة قصة الدمية الأشهر في العالم، والتي استحوذت على قلوب وذاكرة الكثير من الفتيات، منذ طرحها للمرة الأولى في الأسواق عام 1959.
خائفة ومتحمّسةوفي حديث إلى "صباح الخير أمريكا"، نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أوضحت الممثلة أنها كانت خائفة ومتحمسة، لفكرة أن الجمهور سيأتي إلى صالات السينما، لمشاهدتي وأنا أؤدي الشخصية التي يكنّون لها مشاعر خاصة. وتابعت: "هذا الإحساس والتفكير دفع روبي للإقدام على المهمة الصعبة، لكنها مثيرة وحماسية في آنٍ واحد، خصوصاً أن الفيلم بعيد كل البعد عن المستوى الفارغ، بفضل سيناريو متين، وتوجيهات المخرجة غريتا جيرويغ".ويأتي تصريحها عن مخاوفها تجاه رأي الجمهور بها بعد مشاهدة الفيلم، رغم التعليقات الأولية التي تتوقع نجاح الفيلم، بسبب تشابه شكلها الخارجي إلى حد كبير مع هذه الدمية الأيقونية.
مضمون إنساني وغير سطحيوشدّدت أن الفيلم "ليس سطحياً وفارغاً" أبداً كما يعتقد البعض، خصوصاً أن المخرجة سلطت من خلاله الضوء على العديد من القضايا الحسّاسة، دون تعمق، كما استخدمت أسلوب السهل الممتنع للتعبير عن المحظورات.وأعربت نجمة فيلم "وولف أوف وول ستريت" عن أملها بأن يبتعد الناس عن النقد المسيء، ويشعرون بالرضا بعد مشاهدتهم للفيلم، لأن فريق العمل ككل يقدم من خلاله رسالة هادفة.
روبي تتقمص باربي في إطلالاتهاوسلطت "ديلي ميل" الضوء على تقمص روبي لشخصية "باربي" في كل اللقاءات والمناسبات خارج إطار الفيلم، وحرصها على جعل دمية باربي "حقيقية" أثناء جولتها الترويجية العالمية للفيلم، من خلال اعتماد تصاميم أيقونية للدمية على السجادة الحمراء.
وظهرت في أكثر من لقاء مرتدية إطلالات من وحي ثياب "باربي"، فخلال المؤتمر الصحفي للفيلم، أبهرت مارغو الحضور بفستان قصير من دار أزياء "فالنتينو" باللونين الوردي والأبيض مستوحى من دمية باربي Pink & Fabulous 2015. كما ارتدت فستاناً موحّد اللون مشابه لملابس السباحة، التي ارتدتها أول باربي ظهرت على الإطلاق عام 1985 من Day to Night، إضافة إلى زيٍّ أبيض وأسود خلال رحلة إلى أستراليا، تشبه ملابس السباحة التي ارتدتها باربي عام 1959. وعلى السجادة الحمراء في العرض الخاص لفيلم "باربي"، في العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول، ارتدت الممثلة زيّاً مزيّناً بالكريستال من تصميم فيرساتشي، مستوحى أيضاً من إصدار عام 1985.
قصة الفيلمتدور الأحداث الفيلم من إنتاج شركة "وارنر براذرز"، حول طرد الدمية باربي من العالم المثالي "باربي لاند"، الذي تعيش فيه لعدم كونها مثالية بما يكفي؛ لتجد طريقها، وتعيش مغامرةً حقيقية مع حبيبها "كين" الذي يجسد دوره الممثل ريان غوسلينغ.
وكانت إيمي شومر الممثلة المرشحة لتجسيد شخصية "باربي"، إلا أنها اعتذرت لاحقاً بسبب تضارب مواعيد تصويرها، إذ عُرض عليها الدور عام 2017، وبعدها حاول صُناع العمل استقطاب النجمة آن هاثاواي؛ لأداء الدور وهو ما لم ينجح أيضاً، ليستقر الأمر على النجمة مارغو روبي، حيث جرى التواصل معها عام 2018.
وتحرص الجهة المنتجة على تشويق الجمهور للفيلم الذي يبدأ عرضه وسط إضراب الممثلين في هوليوود، وهو يتوجه إلى جمهور من المراهقين والبالغين. وقد حصل الفيلم الكوميدي الخيالي على تصنيف (PG -13)، الذي يعني أن جميع الأعمار مسموحٌ لها بمشاهدته، لكن يجب أن يكون الأطفال دون سن الـ13 مصحوبين من قبل شخصٍ بالغ.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الرسالة لأول مرة بإیطالیا.. فیلم یعید فهم الإسلام في زمن الیمین
تورینو- "في سابقة هي الأولى من نوعھا، یعرض الفیلم التاریخي ’الرسالة‘، للمخرج السوري مصطفى العقاد، في إیطالیا مترجما إلى الإیطالیة"، ھكذا علق لوكا باتریتسي، المؤرخ المختص في الإسلام، متحدثا قبل عرض الفیلم، المنظم من طرف المتحف الوطني للسینما، ومقره تورینو، بالتعاون مع جامعة تورینو.
كان الجمھور الإیطالي، من فئات مختلفة، على موعد مع النسخة العربیة لفیلم الرسالة (1976)، مرفقة بترجمة إلى الإیطالیة أنجزھا طلبة من جامعة تورینو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منى زكي: تجسيد أم كلثوم تجربة غيّرت حياتيlist 2 of 2إتاحة أول 7 دقائق من "سمايل 2" للمشاهدة مجاناً شريطة التبسمend of listولأن ھذا الفیلم له خصوصیة تاریخیة من حیث مضمونه ومسار إنتاجه، فقد ارتأى المنظمون -على غیر العادة- تخصیص نقاش مستفیض قبل العرض، للإحاطة بسیرة المخرج وظروف ومراحل تصویر "الرسالة" بین المغرب ولیبیا.
ھكذا تمت تھیئة المشاھد الإیطالي، ووضعه في سیاق وحبكة فیلم دیني عن الإسلام، وإعداده لمشاھدته بقاعة ماسیمو الخاصة بالمتحف الوطني للسینما.
قصة إنتاج فیلم الرسالةیمثل فیلم الرسالة للمخرج مصطفى العقاد (ذي الأصول السورية) المحاولة الأولى لنقل حیاة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وتاریخ أصول الإسلام إلى الشاشة الكبیرة، على حد وصف باتریتسي المؤرخ والأستاذ بجامعة تورینو في أثناء تقدیمھ الفیلم.
ونوه المتحدث بنبوغ العقاد، الذي أصبح معروفا في صناعة السینما الھولیودیة، وبشكل مثیر للفضول، بفضل دوره منتجا لسلسلة أفلام الرعب "ھالوین"، وھكذا فإنھ لیس غریبا أن یستحضر فیلم الرسالة أجواء الكلاسیكیات الدینیة، مثل "الوصایا العشر" (1956) والأفلام التي تدور أحداثھا في الصحراء، مثل "لورانس العرب" (1962).
كان الرھان الأكثر جرأة الذي حققه العقاد ھو اعتماده حیلة سینمائیة ذكیة لتجنب التمثیل المباشر للنبي وللشخصیات الرئیسیة في القصة الإسلامیة الأولى، من دون تعارض مع المبادئ الدینیة، حسب شرح باتریتسي.
وتطرق المتحدث نفسه إلى تحد آخر كبیر، واجهه مخرج الرسالة، كان یتمثل في التوفیق بین التیارات المختلفة داخل الإسلام، مما أدى إلى مواجھة مشاكل سیاسیة خطیرة أدت إلى تعلیق التمویل.
أسباب ترجمة الرسالةبعد الانتھاء من مشاھدة فیلم الرسالة، أكد لوكا باتریتسي، الأستاذ المختص في تاریخ الإسلام بجامعة تورینو للدراسات، في حدیث للجزیرة نت عن أسباب وملابسات ترجمة ھذا العمل السینمائي الشھیر، التي ترتبط في ببرنامج تدریس ماستر العلوم الدینیة والوساطة الثقافة، الذي تشرف علیھ كلیة الحقوق.
لوكا باتريتسي، الأستاذ والمؤرخ المختص في الإسلام (الجزيرة)وأوضح أنه "بالإضافة إلى الدروس، توجد أیضا أنشطة موازیة مھاریة، حیث اقترحنا مع زملاء آخرین تنظیم سلسلة من عروض الأفلام الدینیة، حیث كنت من بین المنظمین ومن بین الأشخاص الذین قدموا أحد ھذه الأفلام. وبما أنني مختص في الإسلام، فھذا ربما ھو الفیلم الأھم والأشھر في السینما الدینیة الإسلامیة".
الفیلم المفقود في الغربویضیف لوكا باتریتسي بعد مشاھدته النسخة العربیة، "أرى أنھا لم تفقد شیئا من جودتھا، بینما النسخة الإنجلیزیة التي مثل فیھا أنتوني كوین قد أصبحت قدیمة بعض الشيء، في حین أن النسخة العربیة لا تزال محتفظة بجودتھا تماما. ومن الناحیة السینمائیة، أجد أنه فیلم مذھل حقا ولم يحصل على التقدير الكافي في تاریخ السینما".
وبیّن المتحدث أن ترجمة الفیلم إلى الإیطالیة مع عرض النسخة العربیة للرسالة كان بتأطیر منه لطلابه بغرض تعلیمي كتمرین "أردنا عرض النسخة العربیة، لأنني اعتقدت أن ھناك بعض الطلاب الذین یدرسون العربیة، سیأتون للتدريب على الاستماع إلى اللغة العربیة المنطوقة في الفیلم".
الرسالة في زمن الیمینوجوابا عن سؤال عرض فیلم الرسالة في زمن حكومة الیمین، إن كان قد لقي تحفظا من جھة ما، قال لوكا باتریتس "إنه مجرد فیلم، لا یمكن أن یكون ھناك أمر ضد عرض الفیلم"، وأشار إلى أن ھذه نقطة إیجابیة.
وفي معرض تعليقه بشأن توقيت عرض الفيلم في ظل مرحلة تشهد "الصراع الثقافي" بين بعض الشعوب والجاليات في الغرب، قال إن "الصراع موجود دائمًا منذ العصور الوسطى وبين مختلف العوالم، فهذه ليست مسألة جديدة. بالطبع، نحن نعيش في زمن أكثر تعقيدا من الناحية السياسية، لكننا نسعى لبناء جسور التواصل بين الثقافات، وهذا هو ما نقوم به بشكل مستمر في الجامعة".
التفاعل الإيطالي مع الفيلممن ناحية أخرى، صرحت كلوديا ماريا تريسو، أستاذة اللغة والأدب العربي في جامعة تورينو، خلال حديثها مع الجزيرة نت بعد مشاهدتها للفيلم، "كنت على علم بوجود هذا الفيلم وأرى أنه من المهم جدا نشره، خاصة باللغة العربية. هناك شخصيات عظيمة ساهمت في إلهام ديانات كبيرة، ومن بينها قصة النبي محمد، وهي للأسف ليست معروفة بشكل كافٍ في إيطاليا. لذلك أعتقد أن الفيلم مثير للاهتمام ويمكن أن يكون مفيدًا لكل من يملك عقلًا منفتحًا ويرغب في التعرف على الآخر. كما يقدم محتوى عميقًا عن جوهر الرسالة الإسلامية".
كلوديا ماريا تريسو، أستاذة اللغة والأدب (الجزيرة)وشهد عرض الفيلم حضورا طلابيا لافتا، من بينهم الطالب ليوناردو دوفيديو، الذي قال للجزيرة نت: "أعجبني الفيلم كثيرا. شخصيا، بالنسبة لعمل سينمائي مدته 3 ساعات، كنت أظن أنه سيكون ثقيلا، لكنه جذبني بشدة، خاصة مع تعلم بعض الكلمات العربية".
الطالبة إيما جارديني أبدت هي الأخرى إعجابها بالفيلم قائلة: "وجدت الفيلم مثيرا للغاية من حيث الموضوع والجانب اللغوي، كما أشار زميلي ليوناردو. حاولت فهم بعض الكلمات بالعربية بينما كنت أركز على الترجمة. أعتبر هذا العمل السينمائي، رغم طوله، عميقًا ومثيرًا للاهتمام بشكل كبير".
الطالب ليوناردو دوفيديو والطالبة إيما جارديني (الجزيرة)أما أنطونيلا كامبيا، وهي إحدى المواطنات الإيطاليات اللاتي شاهدن الفيلم وأدلين بشهادتهن للجزيرة نت، فقد عبرت عن إعجابها بقولها: "أحببت الفيلم كثيرا، وأرى أنه يتمتع بجودة رائعة، على الرغم من كونه فيلما قديما. بل أعتقد أن قيمته تتضاعف في هذا الوقت التاريخي، إذ يتيح لنا رؤية أصول الإسلام الحقيقي، غير الملوثة بالتشويهات التي حدثت لاحقًا للأسف".
أنطونيلا كامبيا من المواطنات الإيطاليات اللاتي شاهدن الفيلم (الجزيرة)وأضافت أنطونيلا أن مشاهدة الفيلم باللغة الأصلية تُعد فرصة فريدة وأكثر جاذبية مقارنة بالنسخة الإنجليزية. وقالت إن "الفيلم يعيد لنا معنى الإسلام الحقيقي. إنه عمل رائع أيضا من الناحية الجمالية للصور، وهذا أمر معروف، كما أن التأثيرات التي يتيحها تجعله من الأفلام التي تتركك في حالة من الذهول الحقيقي".