أكّد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ الاستثمار، أهمية مشروع رأس الحكمة، خاصة وأن منطقة الساحل الشمالي مقصد سياحي هام بالنسبة للمصريين، وسيكون قادرًا على اجتذاب السياحة الدولية والخليجية بشكل كبير.

وقال «إبراهيم» خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامية هبة جلال، ببرنامج «الخلاصة» المذاع على قناة «المحور»، إنّ قدرات التمويل من حيث التمويل لن تمكن مصر من تنفيذ كل ما هو مخطط لديها، في القطاعات الاقتصادية المختلفة.

تنمية عقارية وإنشائية وعمرانية كبيرة

وشدد على أن هذا المشروع سيسهم في تنمية عقارية وإنشائية وعمرانية كبيرة، بجانب تنمية في قطاع السياحة وتنوع المقاصد السياحية.

وذكر أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص خلال السنوات العشر الماضية على تحقيق استثمار مجدي، يأتي بمزيد من الخير للدولة والاقتصاد المصري، وأن الشراكات ستضيف بعدًا كبيرًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أستاذ الاستثمار الاستثمار

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد بجامعة لندن: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط

قال الدكتور محسن السلاموني، أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن، إن السياسة تخدم الاقتصاد، وليس العكس، حيث لا يمكن للقادة السياسيين استغلال الاقتصاد لخدمة مصالحهم القومية أو لتعزيز شهرتهم، مؤكدًا أن هذا المفهوم مهم لفهم الوضع في منطقة الشرق الأوسط، التي تتميز بموقعها الحيوي وثرواتها الطبيعية.

أهمية الشرق الأوسط في الاقتصاد العالمي

أشار السلاموني، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك مميزات فريدة، مثل الأرض الخصبة والمياه والطاقة، مضيفًا أن المنطقة العربية تمثل مصدرًا رئيسيًا للطاقة، حيث تمول نحو 75% من احتياجات العالم، مما يجعلها محورية للاقتصاد العالمي.

الصراعات وتأثيرها على التنمية الاقتصادية

أكد الدكتور السلاموني أن الاعتداءات الإسرائيلية على غزة وجنوب لبنان وسوريا، وإن قُدمت كجزء من محاربة الإرهاب، قد أثرت على الجماعات المسلحة التي استغلت الدين لمصالحها الخاصة، مشيرًا إلى أن ضعف كفاءة هذه الجماعات في إدارة الدولة والاقتصاد يُعد أحد أسباب مشكلات المنطقة العربية.

فرصة للسلام والتنمية في الشرق الأوسط

أوضح السلاموني أن تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تُشير إلى فرصة للتقارب مع الغرب وأمريكا، وترك الحروب لتحقيق التنمية، مؤكدًا أنه لا يمكن بناء اقتصاد قوي في ظل استمرار الحروب والنزاعات.

دور مصر في حماية العالم العربي

اختتم السلاموني حديثه بالتأكيد على أن مصر هي القوة الكبرى القادرة على حماية العالم العربي ودعمه لتحقيق الاستقرار والتنمية، مما يمكّن المنطقة من التحول إلى قوة عالمية مؤثرة.

 

مقالات مشابهة

  • أستاذ تنمية مستدامة: المنتجات الزراعية المصرية تحظى بطلب كبير في أكثر من 196 سوقًا
  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة أحد الاستراتيجيات الأساسية للدولة لتغيير واقع الاقتصاد
  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغير واقع الاقتصاد
  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة استراتيجية أساسية انتهجتها الدولة لتغيير واقع الاقتصاد
  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى استراتيجيات تغيير واقع الاقتصاد
  • أستاذ اقتصاد بجامعة لندن: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • خبير: قمة الثمانية انطلاقة جديدة للاقتصاد المصري
  • أستاذ استثمار: التقارب بين أعضاء منظمة الدول الثماني النامية سيؤدي لمزيد من المنفعة لكافة الدول
  • أستاذ استثمار: توقع وصول التبادل التجاري بين دول الثماني إلى 5 ترليون دولار
  • «السياحة»: إقبال كبير على رحلات العمرة في يناير تزامنا مع ذكرى «الإسراء والمعراج»