مسلحون مشتبه بهم ينهون حياة أربعة من ضباط الشرطة النيجيرية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال متحدث باسم الشرطة النيجيرية، اليوم السبت، إن أربعة من ضباط الشرطة على الأقل قتلوا في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا بعد معركة بالأسلحة النارية مع متمردين إسلاميين مشتبه بهم.
وكانت بورنو معقلاً لتمرد جماعة بوكو حرام وجماعة ولاية غرب أفريقيا المنشقة عن تنظيم الدولة الإسلامية (ISWAP) لأكثر من عقد من الزمان في شمال شرق البلاد، حيث يواصلون تنفيذ هجمات مميتة ضد أهداف مدنية وأمنية.
وقال المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو، ناحوم داسو كينيث، إن المسلحين هاجموا ليل الجمعة بلدة جاجيرام في منطقة حكومة نجانزاي المحلية، على بعد حوالي 82 كيلومترًا (51 ميلًا) من مايدوجوري، عاصمة الولاية.
وقال كينيث 'اشتبك رجالنا معهم في معركة بالأسلحة النارية ومنعوا الإرهابيين من الوصول إلى البلدة وصدوا الهجوم. ولسوء الحظ دفع أربعة من رجال الشرطة ثمنا باهظا' مضيفا أن الهدوء عاد إلى البلدة.
ومن المعروف أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا ينشطون في نجانزاي، حيث ينفذون هجمات متفرقة ضد قوات الأمن والسكان.
وتواجه نيجيريا حالة من انعدام الأمن على نطاق واسع، بما في ذلك قيام قطاع الطرق المسلحين بالاختطاف للحصول على فدية في الشمال الغربي، والاشتباكات الدامية بين المزارعين والرعاة في الحزام الأوسط، وعنف الانفصاليين والعصابات في الجنوب الشرقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاشتباكات الدامية الأسلحة النارية تنظيم الدولة الإسلامية
إقرأ أيضاً:
السودان: الدعم السريع تمهل المسلحين داخل مدينة الفاشر 48 ساعة للتسليم
قوات الدعم السريع دعت المقاتلين إلى الإسراع بوضع السلاح والتسليم الفوري، محذرةً من أنها ستتعامل بحزم مع أي مسلحين يبقون داخل المدينة بعد انقضاء المهلة.
الفاشر: التغيير
أمهلت قوات الدعم السريع، جميع المسلحين والمقاتلين داخل مدينة الفاشر 48 ساعة لتسليم أنفسهم ومغادرة المدينة، مع ضمان حسن معاملتهم وإطلاق سراحهم فورًا.
وأكدت القوات في بيان صادر عن الناطق باسمها اليوم الإثنين، أن غالبية المسلحين ينتمون إلى الفئات المهمشة، ممن دفعتهم الظروف للقتال بالوكالة لصالح ما وصفته بـ”عصابة الحركة الإسلامية الإرهابية”.
ودعت القوات المقاتلين إلى الإسراع بوضع السلاح والتسليم الفوري، محذرةً من أنها ستتعامل بحزم مع أي مسلحين يبقون داخل المدينة بعد انقضاء المهلة، مشددة على أن “لا عذر لمن أنذر”.
تأتي مهلة قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر وسط تصاعد التوترات في إطار الصراع العسكري المستمر في السودان منذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
وأدى هذا الصراع إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في العديد من المدن السودانية، بما في ذلك الفاشر، التي شهدت مواجهات عنيفة بين الطرفين.
تعد مدينة الفاشر، عاصمة إقليم دارفور، إحدى المدن الرئيسية التي عانت من تداعيات هذا الصراع، حيث شهدت اشتباكات واسعة النطاق وارتفاعًا في عدد الضحايا المدنيين.
وتُبرز هذه المهلة محاولات قوات الدعم السريع لتعزيز سيطرتها على المناطق التي تسيطر عليها، في ظل الاتهامات المتبادلة بينها وبين الجيش السوداني.
الصراع الدائر أثر بشكل كبير على البنية التحتية، بما في ذلك الخدمات الصحية والتعليمية، وأسفر عن نزوح مئات الآلاف من السكان، فيما تواصل الأطراف المتحاربة استقطاب الدعم من جهات داخلية وخارجية لتحقيق مكاسب عسكرية.
الوسومإقليم دارفور القوات المشتركة قوات الدعم السريع مدينة الفاشر