مسلحون مشتبه بهم ينهون حياة أربعة من ضباط الشرطة النيجيرية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال متحدث باسم الشرطة النيجيرية، اليوم السبت، إن أربعة من ضباط الشرطة على الأقل قتلوا في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا بعد معركة بالأسلحة النارية مع متمردين إسلاميين مشتبه بهم.
وكانت بورنو معقلاً لتمرد جماعة بوكو حرام وجماعة ولاية غرب أفريقيا المنشقة عن تنظيم الدولة الإسلامية (ISWAP) لأكثر من عقد من الزمان في شمال شرق البلاد، حيث يواصلون تنفيذ هجمات مميتة ضد أهداف مدنية وأمنية.
وقال المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو، ناحوم داسو كينيث، إن المسلحين هاجموا ليل الجمعة بلدة جاجيرام في منطقة حكومة نجانزاي المحلية، على بعد حوالي 82 كيلومترًا (51 ميلًا) من مايدوجوري، عاصمة الولاية.
وقال كينيث 'اشتبك رجالنا معهم في معركة بالأسلحة النارية ومنعوا الإرهابيين من الوصول إلى البلدة وصدوا الهجوم. ولسوء الحظ دفع أربعة من رجال الشرطة ثمنا باهظا' مضيفا أن الهدوء عاد إلى البلدة.
ومن المعروف أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا ينشطون في نجانزاي، حيث ينفذون هجمات متفرقة ضد قوات الأمن والسكان.
وتواجه نيجيريا حالة من انعدام الأمن على نطاق واسع، بما في ذلك قيام قطاع الطرق المسلحين بالاختطاف للحصول على فدية في الشمال الغربي، والاشتباكات الدامية بين المزارعين والرعاة في الحزام الأوسط، وعنف الانفصاليين والعصابات في الجنوب الشرقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاشتباكات الدامية الأسلحة النارية تنظيم الدولة الإسلامية
إقرأ أيضاً:
من ديزني إلى المشرحة.. أم تنهي حياة ابنها وتبلغ الشرطة عن نفسها!
شهدت مدينة سانتا آنا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية جريمة مروعة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 11 عاماً، حيث وُجد مقتولاً داخل غرفة فندق بعد رحلة ترفيهية إلى ديزني لاند برفقة والدته.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" وُجهت إلى الأم، ساريثا راماراجو، البالغة من العمر 48 عاماً، تهمة القتل العمد، بعد أن أبلغت بنفسها عن الجريمة عبر اتصالها برقم الطوارئ.
تفاصيل الجريمةوكان الطفل المغدور قد أمضى ثلاثة أيام داخل منتزه ديزني لاند الترفيهي برفقة والدته، بعد أن حصلت على حق زيارة الحضانة خلال تلك الفترة، لكن بدلًا من أن تنتهي الرحلة بعودة الطفل إلى والده كما كان مخططاً، تحولت إلى مأساة مروعة داخل جدران غرفة الفندق.
وعند وصول الشرطة إلى المكان، عثروا على الطفل جثة هامدة مع إصابات حادة في الرقبة وطعنات متعددة في جسده، فيما تناثرت حوله التذكارات والهدايا التي حصل عليها خلال الرحلة.
وأوضحت التحقيقات أن الجريمة نُفذت باستخدام سكين مطبخ كبير تم شراؤه قبل يوم واحد فقط من الحادثة، كما كشفت السلطات أن الطفل كان قد فارق الحياة منذ عدة ساعات قبل وصول الشرطة إلى موقع الجريمة، ليتم نقله للمشرحة.
كما تم نقل المرأة إلى المستشفى بعد أن زعمت أنها تناولت مادة غير معروفة في محاولة لإنهاء حياتها، لكنها خرجت في اليوم التالي، وتم إيداعها في سجن سانتا آنا، حيث تواجه اتهامات بالقتل العمد مع ظروف مشددة تتعلق باستخدام سلاح قاتل.
خلافات عائلية تسبق المأساةوتشير السجلات إلى أن راماراجو وزوجها انفصلا عام 2018 بعد انتقالها إلى ولاية أخرى، وكان الطفل يخضع لحضانة مشتركة بين والديه.
وعبر المدعي العام عن استيائه من الواقعة قائلًا: "حياة الطفل لا يجب أن تكون رهينة خلافات الأبوين، الغضب يُنسي الإنسان من يحب وما هو مسؤول عنه".
وأضاف: "بدلًا من أن تحتضن ابنها بحب، أقدمت على إنهاء حياته بوحشية لا تُصدق، في أكثر الأفعال قسوةً على الإطلاق".
ضجة في المغرب.. إمام مسجد يمنع النساء من صلاة التراويح - موقع 24شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب حالة من الجدل بعد انتشار مقطع فيديو يظهر إمام مسجد في مدينة طنجة يعلن عن إغلاق جناح النساء، مانعاً إياهن من أداء صلاة التراويح، وذلك بحجة "التشويش وإثارة الفوضى".