إيران: المغامرات الأمريكية تهدد السلام والأمن في المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الجديد برس:
اعتبرت الخارجية الإيرانية أن الاعتداء الأمريكي على سوريا والعراق، هو انتهاك صارخ للقوانين الدولية، وخطأ استراتيجي ارتكبته الإدارة الأمريكية.
ورأت في بيان صدر، اليوم السبت، أن استمرار “المغامرات الأمريكية يهدد السلام والأمن في المنطقة والعالم”، لافتةً إلى أن ما حصل “لا يثمر إلا عن تصعيد التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة”.
كذلك، أكدت الدبلوماسية الإيرانية، أن “جذور التوتر والأزمة في المنطقة، تعود إلى الاحتلال الإسرائيلي واستمرار جرائمه بحق الفلسطينيين وإبادتهم في غزة بدعم أمريكي”.
وفي اتصال جرى، أول من أمس، بين وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، شدد عبد اللهيان، على أن الوقف الفوري للجرائم الإسرائيلية ضد أبرياء غزة، هو مفتاح الاستقرار والثبات في كل المنطقة.
يأتي هذا بعد أن قامت القوات الأمريكية باستهداف مواقع عسكرية في سوريا والعراق، رداً على استهداف قاعدة أمريكية في الأردن الأسبوع الماضي، حيث أدى الاستهداف إلى مقتل 3 عناصر من الجيش الأمريكي، وإصابة 40.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
وزير استخبارات إيران: لا تراجع عن سياسة الرد بالمثل في مواجهة التهديدات الأمريكية
قال وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، اليوم، إن بلاده تتبنى نهجاً حازماً في مواجهة التهديدات والاعتداءات التي تقوم بها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران.
وأضاف الوزير: "إننا نواجه هذه المغامرات بحزم، معتمدين على مبدأ مقابلة التهديد بالتهديد، والاعتداء بالاعتداء".
وفي وقت سابق، قال خطيب، إن الأميركيين سيزيدون من جهودهم للضغط على إيران وتهيئة الظروف لفرض مفاوضات قسرية عليها.
وأضاف خطيب أن هذا التصعيد هو جزء من استراتيجية أوسع تسعى الولايات المتحدة من خلالها إلى ممارسة مزيد من الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران، مستهدفًا إرغام طهران على تقديم تنازلات في ملفات إقليمية ودولية حساسة.
وتابع إسماعيل خطيب أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقيات مع إيران لكنها لم تلتزم بتنفيذها. وأشار إلى أن الظروف قد تتغير، الأمر الذي قد يستدعي من إيران تبني أساليب ونهج جديدة في تعاملها مع القضايا السياسية والدبلوماسية.
وشدد خطيب على أن هذه المرحلة تتطلب التفكير في حلول مبتكرة للتعامل مع التحديات المفروضة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، في ظل التصعيد المستمر في الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران.