غدا الأحد.. مكتبة مصر العامة بالمنيا تقيم معرض الكتاب لــ 5 أيام
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت مكتبة مصر العامة بمحافظة المنيا ، اليوم السبت ، عن افتتاح معرض الكتاب فى نسخته الرابعة بالمحافظة ، غدا الأحد بأسعار مخفضة ، حيث تنوعت قطاعات وتخصصات الكتب الموجودة بالمعرض؛ لتشمل جميع فروع العلوم مثل ، المعارف العامة ، والفلسفة ، وعلم النفس ، والأدب ، والروايات ، والعلوم الإجتماعية ، والتاريخ ، وغيرها من فروع العلم.
وقالت الدكتورة امل عليوة مدير المكتبة ، انه فى اطار توجيات اللواء اسامة القاضى محافظ المنيا ، و بالتزامن مع انطلاق العرس الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ، تشهد محافظة المنيا ، غدا الأحد 4 فبراير ، إفتتاح معرض الكتاب الرابع ، والتى تنظمه المكتبة ، وتستمر فعالياته الى الخميس 8 فبراير، وذلك من الساعة العاشرة صباحا حتى الرابعة عصرا.
شواضافت مدير المكتبة ، ان معرض الكتاب، يشهد على هامش اقامته ، فاعليات عديدة منها ، إقامة صالونات ثقافية على مدار الأيام ال 5 ، حيث يشهد المعرض، غدا الأحد افتتاح المعرض وعرض الكتب ، ثم افتتاح معرض الفن التشكيلى للكاتب خالد عبد الراضى ، وفى يوم الإثنين ندوة نقاشية للدكتور قاسم زكى بعنوان " مارييت باشا اللص التائب والحارس الأمين " ، وفى يوم الثلاثاء يشهد المعرض ندوة للدكتور أحمد نشأت بعنوان" الذاكرة والتذكر والقراءة السريعة ".
وفى يوم الأربعاء يشهد المعرض الصالون الثقافى ، والإحتفال بإصدار اول كتاب للصالون الثقافى بالمكتبة بعنوان" وحى الأقلام"، كما يشهد المعرض افتتاح معرض الزهور لمدرسة المنيا الثانوية الزراعية ، وايضا يوم الخميس قبل الختام حفل الختام وفقرات ثقافية وفنية ، وورش عمل للتلوين للأطفال والرسومات ، ويدير الصالون الشاعر جابر الزهيري.
واشارت " عليوة "، انه تأتي فكرة تنظيم معرض الكتاب بمحافظة المنيا ، في إطار توجه الدولة المصرية لنشر الثقافة والوعي لدى أفراد المجتمع، ومن المقرر ان تشهد المكتبة ،غدا تواجد حافل الصحفيين والإعلاميين ومراسلى القنوات ، لتغطية هذا الحدث ، مع وجود السياسيون والكتاب والمهتمون بالمجال الثقافى ، ووجهت الدعوة للجميع بالتشريف والحضور ، وزيارة المكتبة والإطلاع على الكتب وحضور الصالونات الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة افتتاح معرض الكتاب أخبار محافظة المنيا غدا الأحد معرض الکتاب یشهد المعرض غدا الأحد
إقرأ أيضاً:
"فسحة".. معرض الكتاب
طوابير طويلة أمام أبواب الدخول، أتوبيسات نقل عام، وأتوبيسات رحلات، وميكروباصات، وتاكسيات، وعربات ملاكي للنقل الذكي، تراصت بكثافة على الأرصفة الموازية لأبواب الدخول، ساحات انتظار للسيارات الملاكي امتلأت بعدد كبير، تدفقات بشرية فى ساحة المعرض رغم بُعد المسافة، وبرودة الشتاء فى هذا المكان المتسع حتى فى ساعات النهار.. كل ذلك يجسد المشهد الذى رأيته فى زيارتي لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، فعندما أعلنت وزارة الثقافة عن نقل مكان المعرض إلى مركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس بدلاً من أرض المعارض بمدينة نصر، فى عام 2019م، تصورت أن المكان وصعوبة الوصول إليه ستكون عائقًا أمام الزائرين.
عائلات كثيرة وأطفال صغار جاءوا بأعداد كبيرة، وعلى الرغم من أن اليوم كان يوم عمل وفى منتصف الأسبوع، إلا أن الإقبال كان كثيفًا، خلال الفترة الماضية كان معرض الكتاب من أكثر الموضوعات التي يبحث عنها الكثيرون على محركات البحث، بالتزامن مع بداية إجازة نصف العام حيث يعتبر معرض الكتاب من أفضل أماكن النزهة التي يقبل عليها عدد كبير من العائلات خاصة أن فعالياته تبدأ مع انتهاء امتحانات الترم الأول، وبداية إجازة نصف السنة للعام الدراسي.
وبحسب الأرقام المعلنة فقد بلغ عدد زوار المعرض يوم الجمعة 31 يناير 2025، والتى تعتبر الجمعة الأخيرة فى المعرض حيث ستنهي أعمال دورته الـ"56" يوم الخميس 5 فبراير الجاري، بلغ نحو (796.654) زائرًا، ليصل بذلك إجمالي عدد زائريه خلال ثمانية أيام فقط، إلى (3.565.434)، أي ما يتخطى الثلاثة ملايين ونصف المليون زائر، منذ فتحت أبواب المعرض للجمهور فى 23 يناير، وهو ما أثنى عليه الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، مؤكدًا أن هذا المشهد الحضاري الراقي، الذي تشهده أروقة المعرض، ومستوى الإقبال المتميز، يجسد مدى إدراك المصريين لقيمة المعرفة، وكذلك إيمانهم بالتأثيرات الإيجابية التي تُحدثها الثقافة والفنون.
داخل قاعات العرض شهدت القاعات التابعة لوزارة الثقافة إقبالاً كثيفًا من الزوار، خاصة أن هناك أسعارًا كثيرة تبدأ من أقل من عشرة جنيهات، وهو ما يتناسب مع الإمكانات المادية للطلاب والشباب وحتى بالنسبة لمجلات وكتب الأطفال، حيث قدمت الهيئة المصرية العامة للكتاب تخفيضات كبيرة على إصداراتها، وكذلك هيئة قصور الثقافة.
أكثر ما لفت نظري هذا العام هو الرحلات الجماعية من كافة المحافظات، حيث شهد المعرض إقبالاً واسعًا من المؤسسات والهيئات والجامعات والمدارس، وبلغ عدد الرحلات الجماعية بحسب الأرقام المعلنة، خلال ثمانية أيام 7000 رحلة، بمشاركة نحو 350 ألف زائر، وهو أمر جيد تتاح من خلاله الفرصة للطلاب والشباب المقيمين بكل أنحاء الجمهورية زيارة العاصمة والتعرف عن قرب على معالمها والنهل من المعارف التى يتيحها معرض الكتاب.
الشكوى بالطبع كانت من قلة عدد المقاعد المخصصة للجلوس فى الساحة الخارجية للمعرض، مع ارتفاع أسعار المطاعم الموجودة وحتى التى تقدم أكلات شعبية منها، وهى أسعار لا تتناسب بالطبع مع غالبية الشباب والطلاب، وحتى الأسر من محدودى الدخل الذين اصطحبوا أطفالهم فى "فسحة" إلى معرض الكتاب، والسؤال: لماذا لا تتيح الهيئة العامة للكتاب أماكن بإيجارات منخفضة حتى ولو تم دعمها، لتقديم وجبات وساندويتشات من الأكلات الشعبية وكذلك المشروبات، وبيعها بنفس الأسعار التى تباع فى باقي فروع محلاتها دون المبالغة التى تتم فى قوائم الطعام والتى تجعل الغالبية ينظرون إلى الأسعار ثم ينصرفون من فرط الدهشة؟ نتمنى أن يأخذ القائمون على معرض الكتاب هذه الأمور بعين الاعتبار حتى تكتمل صورة "العرس الثقافي" ببهجة زواره.