شرطة ورواتب بالدولار.. حماس تعيد بسط سلطتها في غزة بعد أسابيع من الحرب الإسرائيلية على القطاع
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
شرطة ورواتب بالدولار.. حماس تعيد بسط سلطتها في غزة بعد أسابيع من الحرب الإسرائيلية على القطاع
عادت حركة حماس إلى نشر قوات الشرطة التابعة لها وبدأت بصرف رواتب جزئية لبعض موظفي الخدمة المدنية في قطاع غزة في الأيام الأخيرة. كما عادت للظهور في المناطق التي سحبت منها إسرائيل الجزء الأكبر من قواتها قبل شهر.
وتبرز هذه التطورات قدرة الحركة الفلسطينية على الصمود، بالرغم من الحرب الدامية التي تشنها الدولة العبرية منذ حوالي أربعة أشهر على القطاع والمعارك المحتدمة التي تخوضها مع المقاتلين الفلسطينيين.
وكانت إسرائيل قد أعلنت عقب السابع من أكتوبر/تشرين الأول عزمها على سحق حماس عسكريا ومنعها من العودة إلى السلطة في غزة، القطاع الذي تحكمه الحركة منذ عام 2007.
وفي الأيام الأخيرة، قامت القوات الإسرائيلية بتكثيف ضرباتها في أجزاء مدينة غزة الغربية والشمالية الغربية، بما في ذلك المناطق التي تم فيها توزيع بعض الرواتب.
وقال أربعة من سكان القطاع المحاصر لوكالة "أسوشيتد برس"، إنه في الأيام الأخيرة، انتشر ضباط شرطة يرتدون الزي الرسمي والملابس المدنية بالقرب من مقر الشرطة والمكاتب الحكومية الأخرى، بما في ذلك بالقرب من مستشفى الشفاء، الأكبر في القطاع.
وقال السكان إنهم لاحظوا عودة موظفي الخدمة المدنية، مشيرين إلى استهداف مكاتب مؤقتة لحماس بغارات جوية إسرائيلية في وقت لاحق.
وتمثل عودة الشرطة محاولة لاستعادة النظام في المدينة المدمرة بعد أن سحبت إسرائيل عددًا كبيرًا من قواتها من شمال غزة الشهر الماضي، حسبما أفاد مسؤول في الحركة لوكالة "أسوشييتد برس".
وأشار المسؤول الذي رفض كشف هويته، إلى أن قادة الحركة أعطوا توجيهات لإعادة فرض النظام في أجزاء من الشمال حيث انسحبت القوات الإسرائيلية، بما في ذلك المساعدة على منع نهب المتاجر والمنازل التي تركها السكان الذين استجابوا لأوامر الإخلاء الإسرائيلية المتكررة، وتوجهوا إلى النصف الجنوبي من غزة.
وأفاد سعيد عبد البر، من سكان مدينة غزة، بأن ابن عمه تلقى مبالغ نقدية من مكتب مؤقت لحركة حماس بجوار المستشفى، بهدف توزيع مبلغ 200 دولار على موظفي الحكومة، بما في ذلك ضباط الشرطة وعمال البلدية.
معلومات استخباراتية إسرائيلية.. كيف حصلت حركة حماس على أسلحتها رغم حصار قطاع غزة؟"تموّل حماس وتؤوي قادتها".. في تسجيل مسرب نتنياهو يعتبر قطر وسيطاً إشكالياً "طوفان الأقصى..لماذا؟"..حركة حماس الفلسطينية تروي الدواعي والأسبابويشير دفع الرواتب الجزئية التي تبلغ على الأقل، 200 دولار لبعض الموظفين الحكوميين إلى أن إسرائيل لم تتمكن من توجيه ضربة قاضية لحماس، على الرغم من زعمها قتل أكثر من 9000 من مقاتلي الحركة الإسلامية.
وقال أحمد أبو هدروس، أحد سكان مدينة غزة، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت المنطقة التي يقع فيها المكتب المؤقت عدة مرات في وقت سابق من هذا الأسبوع، بما في ذلك صباح يوم السبت.
تأتي هذه الضربات بعد مرور حوالي شهر على إعلان القادة العسكريين الإسرائيليين عن تفكيك هيكل قيادة حماس في شمال غزة. ومع ذلك، يواصل المقاتلون الفلسطينيون تنفيذ هجمات على طريقة حرب العصابات.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جهود قطرية مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة ووفد من "حماس" إلى القاهرة لبحث صفقة الرهائن لماذا تخشى إسرائيل خروج مروان البرغوثي إلى الحرية ولن تقبل أن يكون جزءا من صفقة التبادل مع حماس؟ كأن زلزالا ضرب المدينة.. فلسطينيون يسيرون في شوارع غزة المدمرة إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا فلسطين الشرق الأوسط العراق سوريا طوفان الأقصى قصف غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا فلسطين یعرض الآن Next بما فی ذلک حرکة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
المفوض العام لأونروا: لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، إن قطاع غزة لم يدخله أي مساعدات إنسانية منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
وذكر لازاريني، أنّ قطاع غزة يمر بأطول فترة منذ بدء الحرب بلا أي إمدادات، لافتا، إلى أنّ الأسبوع الماضي شهد أكثر الأيام دموية في الحرب على غزة.
وأوضح، أنّ أكثر من 140 ألف شخص في غزة اضطروا إلى النزوح بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية، مؤكدًا، ضرورة السماح بتدفق منتظم للمساعدات الإنسانية إلى غزة.
ودعا المفوض العام لأونروا إلى استئناف وقف إطلاق النار بغزة والإفراج عن المحتجزين.