قالت وزارة الدفاع الأميركية ( البنتاغون) اليوم السبت إن واشنطن لا تسعى لحرب أوسع نطاقا ولا للصراع مع إيران، ولكنها ستواصل القيام بما يلزم لمحاسبة من يهاجمون قواتها، في حين قالت مصادر دبلوماسية إن مجلس الأمن الدولي يجتمع الاثنين القادم لبحث الضربات الأميركية بالمنطقة.

وأضاف البنتاغون، تعليقا على الضربات الأميركية التي استهدفت مساء أمس الجمعة مواقعا في العراق وسوريا، أن الولايات المتحدة "تشعر بالثقة" بأنها تمكنت من ضرب غالبية الأهداف التي أرادتها، وحققت النجاح المنشود، وفق تعبيره.

وتابع البنتاغون أنه يعمل على مدار الساعة من أجل محاسبة المسؤولين عن هجوم الأردن، الذي أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين، وتبنّته المقاومة الإسلامية في العراق.

وكرر البنتاغون التأكيد الأميركي بأن الضربات التي بدأت أمس لن تكون الضربات الوحيدة بالمنطقة، ردا على مقتل الجنود الثلاثة.

اجتماع مجلس الأمن

على صعيد متصل، يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا الاثنين المقبل حول الضربات التي شنتها الولايات المتحدة في سوريا والعراق، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة الصحافة الفرنسية.

وسيعقد الاجتماع بعد دعوة روسيا، العضو الدائم في المجلس، لبحث الضربات الأميركية على سوريا والعراق قائلة إنها تجاهل للقانون الدولي، وأدّت إلى وقوع ضحايا مدنيين في البلدين، وتدمير بنية تحتية مدنية.

وكانت الخارجية الروسية اتهمت الولايات المتحدة بتعمد تفاقم الوضع في الشرق الأوسط.

بغداد تستدعي القائم بأعمال السفارة الأمريكية على خلفية القصف الأمريكي لمواقع في #العراق#حرب_غزة pic.twitter.com/FjjCLKzcnh

— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 3, 2024

استدعاء السفير الأميركي

وفي وقت سابق اليوم، استدعت الخارجية العراقية القائم بأعمال السفارة الأميركية ببغداد، ودعت الرئاسة العراقية لاجتماع الرئاسات الثلاث، لبحث الضربات الأميركية التي أصابت مواقع بالعراق وسوريا.

وسلّمت الخارجية العراقية القائم بأعمال السفارة الأميركية ببغداد مذكرة احتجاج رسمية، بشأن ما وصفته بالاعتداء الأميركي على مواقع عسكرية ومدنية في منطقتي عكاشات والقائم، مؤكدة أن الضربات تعدّ انتهاكا صارخا للسيادة العراقية.

وأضافت أن الهجمات الأميركية أمس ستقوِّض فرص نجاح المفاوضات الجارية لتنظيم عمل التحالف الدولي، وستؤدي إلى تصعيد التوتر، وتهدد أمن المنطقة واستقرارها.

وكان الحشد الشعبي أعلن مقتل 16 وإصابة 36 آخرين جراء الضربات، مشيرا إلى أن "البحث لا يزال جاريا عن جثامين عدد من المفقودين".

من جهتها، ندَّدت الخارجية السورية بالضربات الأميركية على أراضيها، وقالت إن هذا الاعتداء يؤجج الصراع بالمنطقة.

وأضافت أن الولايات المتحدة هي المصدر الرئيس لعدم الاستقرار العالمي، معدّة أن القوات الأميركية تهدد الأمن والسلم الدوليين.

في حين أكدت وكالة الأنباء السورية أن الضربات الأميركية أسفرت عن مقتل مدنيين وعسكريين.

وبعد الضربات الأميركية، استهدفت المقاومة الإسلامية بالعراق اليوم بطائرة مسيّرة قاعدة "حرير" الأميركية قرب مطار أربيل، بإقليم كردستان شمالي البلاد.

كما استهدفت بطائرة مسيّرة قاعدة "خراب الجير" الأميركية في العمق السوري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الضربات الأمیرکیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن هوية ضحايا حادث الطائرة الأميركية المنكوبة

 

أعلن الاتحاد الأميركي للتزلج الفني، الخميس، أن عدة متزلجين كانوا على متن طائرة ركاب محلية تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" تحطمت بالقرب من مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن.

عمدة واشنطن: فرق الإنقاذ تنشل ركاب الطائرة المنكوبة من نهر بوتوماك واشنطن.. أحدث مستجدات تحطم طائرة الركاب الأمريكية تحديد هوية ركاب الطائرات المنكوبة

وأضاف أن الرياضيين والمدربين وأفراد عائلاتهم عادوا من معسكر التنمية الوطني الذي أقيم بالتزامن مع بطولة الولايات المتحدة للتزلج الفني في كانساس.

وقال الاتحاد في بيان: "نشعر بالصدمة إزاء هذه المأساة التي لا تُوصف، ونحتضن عائلات الضحايا في قلوبنا".

 

وقال مصدر لرويترز إن ما يصل إلى 15 شخصا على متن الطائرة ربما كانوا يمارسون رياضة التزلج الفني على الجليد.

 

ولم يذكر المسؤولون عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في الحادث، لكنهم أشاروا إلى احتمال عدم وجود ناجين.

وفي الوقت نفسه ذكرت وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء أن مدربي التزلج الفني على الجليد وبطلي العالم السابقين الروسيين يفجينيا شيشكوفا وفاديم نوموف كانا على متن الطائرة.

 

وفاز الزوجان شيشكوفا ونوموف ببطولة العالم للتزلج الفني على الجليد في عام 1994، ويقال إنهما عاشا في الولايات المتحدة منذ عام 1998على الأقل، حيث يعملان مدربين.

 

وأشارت تاس ووكالة ريا الروسية الرسمية أن ابنهما مكسيم، الذي يلعب باسم الولايات المتحدة في منافسات الفردي، ربما كان على متن الطائرة أيضا.

 

وذكرت تاس أن إينا فوليانسكايا مدربة نادي واشنطن للتزلج الفني، وهي لاعبة تزلج سابقة شاركت في المنافسات مع الاتحاد السوفيتي، كانت على متن الطائرة أيضا.

 

وقال مسؤولون إن طائرة ركاب محلية تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز وطائرة هليكوبتر بلاك هوك تابعة للجيش الأميركي سقطتا في نهر بوتوماك بعد اصطدامهما في الجو بالقرب من مطار ريجان الوطني في واشنطن.

انتشال18 جثة من موقع تحطم طائرة واشنطن العاصمة

أعلنت إدارة مكافحة الحرائق في واشنطن عن سقوط طائرة صغيرة في نهر بوتوماك، بالقرب من مطار رونالد ريغان في العاصمة الأميركية، في وقت متأخر من يوم الأربعاء. 

وأكدت السلطات أن قوارب الإطفاء وصلت إلى موقع الحادث، فيما بدأت الشرطة عملية بحث وإنقاذ بمشاركة عدة وكالات. 

ووفقًا لما أعلنه المطار، فقد توقفت جميع عمليات الإقلاع والهبوط عقب الحادث. وأفاد مسؤول بالجيش الأميركي بأن التحطم مرتبط بطائرة هليكوبتر بلاك هوك عسكرية. في الوقت ذاته، نقلت شبكة CBS Newsعن مصادرها أنه تم انتشال 18 جثة من النهر بعد اصطدام الطائرة بالهليكوبتر. 

من جهته، ذكر مصدر بشركة أمريكان إيرلاينز أنه يُفترض وجود 60 راكبًا على متن الطائرة التي تحطمت بالقرب من المطار. ولا تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة، فيما لم تصدر السلطات بيانًا رسميًا بشأن أسباب الحادث حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • بيان جديد بشأن الطائرة الأميركية المنكوبة
  • عاجل| السلطات الأميركية: لا ناجين من حادث اصطدام مروحية بطائرة ركاب قرب مطار ريغان في واشنطن
  • الكشف عن هوية ضحايا حادث الطائرة الأميركية المنكوبة
  • الطيران الأميركية: اصطدم طائرة ركاب بمروحية أثناء هبوطها قرب واشنطن
  • مستشار سابق في البنتاغون: على واشنطن وموسكو إبرام اتفاقية أمنية في عهد ترامب
  • مصدر بالخارجية الإيرانية لـبغداد اليوم: عراقجي في الدوحة غداً لبحث الوساطة مع واشنطن
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام الاحتلال لـ«جنين»: تصريحات «كاتس» امتداد لحرب الإبادة والتهجير
  • استمرار الضربات الاستباقية ضد تجار النقد الأجنبية
  • واشنطن بوست: ترامب يهدد دولة تلو الأخرى بالأسلحة الاقتصادية الأميركية
  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا لبحث عمليات الأونروا بالأراضي المحتلة