أزمة تطبيق بنكك الخاص ببنك الخرطوم أكبر بنك في السودان
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
السادة بنك الخرطوم… واضح جداً أنكم لما كتبتوا الإسلوغن بتاع تطبيق بنكك :(مافى حدود مافى مستحيل) ماكنتوا عاملين حساب الظروف الحالية دى!!
وواضح كمان إنكم ماقادرين تسيطروا على السماسرة وتجار الأزمات البيستغلوا حوجة الناس ويرجعوا خدمة بنكك الفقدوها كتااار بى مبالغ فلكية أقلاها ٢٠٠ ألف جنيه من زول منكوب أصلاً!!
نحن مقدرين جداً صمودكم ووقفتكم القوية وحقيقة سترتونا فى كتير من المواقف وإجتهدتوا فى المحافظة على إنسيابية الخدمة… لكن للأسف ماقدرتوا تعالجوا مشكلة إستعادة الحسابات الضاعت بسبب نهب التلفونات وتغييرها والنزوح واللجوء وغيرها من أسباب قسرية إتفرضت على الناس.
رجااااءاً راعوا للعملاء الفى ذمتكم ديل…فى كتااار حياتهم واقفة ومصالحهم معطلة.. والإستغلال الحاصل ده بيعرض معلومات الحساب للخطر وبيدخل الناس المضطرة دى فى حتة ضيقة جداً ولايخفى عليكم الحوجة الكبيرة لخدمتكم الجليلة.
نقول هذا وكلنا أمل وثقة فى حرصكم وتقديركم وإهتمامكم.
ودمتم
داليا الياس
داليا الياس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الدّمار في كلّ مكان.. آخر تطوّرات الأوضاع الميدانية في السودان
وسط تضارب التقارير حول “حقيقة الأوضاع الميدانية في العاصمة السودانية الخرطوم، التي شهدت العديد من معالمها دمارا هائلا خلال الساعات الماضية، مع اندلاع حرائق ضخمة في مناطق بشرق ووسط المدينة”، نقلت منصات إعلامية عن شهود عيان رصدهم “لتحركات بأعداد كبيرة لقوات الدعم السريع من وسط وشرق الخرطوم في اتجاه منطقة جبل أولياء بجنوب الخرطوم”.
ونشر ناشطون صورا “تظهر حجم الدمار الهائل الذي لحق بالقصر الرئاسي في وسط الخرطوم، ومبنى قاعة الصداقة في الجزء الشمالي الغربي من المدينة، وعدد من المباني والمنشآت الرئيسية بسبب القصف الجوي والمدفعي”.
وتزامنا مع وصول وحدات من الجيش والمجموعات المقاتلة معه إلى مناطق في شرق الخرطوم، تحدثت تقارير عن “انتهاكات كبيرة في حق السكان المدنيين خصوصا في منطقة الجريف”، وأكدت مجموعة محامو الطوارئ- هيئة حقوقية- “تعرض المدنيين لانتهاكات جسيمة جراء العمليات العسكرية المتصاعدة”.
وأوضحت في بيان، يوم الثلاثاء: “منذ دخول الجيش محلية شرق النيل، ارتكبت جرائم جسيمة وانتهاكات ممنهجة، ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وتفاقمت الأوضاع الإنسانية بشكل خطير”.
وأشار البيان الى “مقتل واصابة عدد من المدنيين في منطقة الجريف إثر قصف عنيف تعرضت له من اتجاه القيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم والتي يقول الجيش إنه يسيطر عليها منذ السبت”.
وأضاف البيان “تسببت الانتهاكات في تدهور خطير للوضع الإنساني، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء، مع استمرار العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية، مما يشكل خرقا واضحا لالتزامات أطراف النزاع بموجب القانون الدولي الإنساني”.
ودعت مجموعة محامو الطوارئ إلى “دعم جهود بعثتي تقصي الحقائق التابعتين للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لضمان إجراء تحقيق المستقل في الجرائم المرتكبة ومحاسبة المسؤولين عنها وفقًا للقانون”.