الطفلة ماريا تظهر بعد شهرين من صورتها الشهيرة تحت الأنقاض (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
نشر الصحفي الفلسطيني أنس الشريف، صورة حديثة للطفلة "ماريا" التي اشتهرت لقطتها وهي تحاول إزالة الركام من على جسدها بعد قصف الاحتلال منزلها في قطاع غزة قبل نحو شهرين.
وفي صفحته عبر "إكس" نشر الشريف صورة تجمعه بالطفلة "ماريا"، قائلا "بعد شهرين من توثيقي لحظة انتشال الطفلة ماريا عبد القادر من تحت أنقاض منزلهم، حيث استشهد فيه جدها وجدتها واثنين من إخوتها وآخرين من أقاربهم، وكانت ماريا تزيح بيديها الركام لتساعد فرق الإنقاذ بانتشالها!".
وتابع "اليوم سعادتي غامرة إذ قدَّر الله أن ألتقيها وهي بصحة وعافية".
وعلق الشريف "بإذن الله تنتهي هذه الحرب وتسترد غزة عافيتها وترجع تنبض حياةً وأملًا كهذه الطفلة الجميلة".
وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 27 ألفا، جلهم من النساء والأطفال، وذلك من العدوان الإسرائيلي الذي بدأ قبل 120 يوما.
بعد شهرين من توثيقي لحظة انتشال الطفلة ماريا عبد القادر من تحت أنقاض منزلهم حيث استشهد فيه جدها وجدتها واثنين من إخوتها وآخرين من أقاربهم، وكانت ماريا تزيح بيديها الركام لتساعد فرق الإنقاذ بانتشالها!
اليوم سعادتي غامرة إذ قدَّر الله أن ألتقيها وهي بصحة وعافية
بإذن الله تنتهي هذه… pic.twitter.com/Zt4QZK99Ua
مش قادرة مطلعش الصورة دي كل شوية واقف قدام نظرة عينها.
ازاي العالم ده ممكن ينام ويعيش حياته عادي وكل ده بيحصل فى قطاع محاصر استخدم فيه كل أسلحة الكوكب تقريبا.
ماريا عبدالقادر خرجت حية وحدها من تحت انقاض منزلها فى مخيم جباليا.
غزة، نوفمبر ٢٠٢٣ pic.twitter.com/ugpGXyR1Qy
الطفلة ماريا عبدالقادر التي خرجت من تحت الأنقاض #مشهد_محزن ????ومؤلم يدل على قبح الاحتلال واهدافه التى يستهدف بها الاطفال #IsraelTerrorism #مجزرة_جبل_اولياء #ماريا #الطفله_ماريا #ماريا_عبدالقادر pic.twitter.com/PDoUFICuJM
— قيس الشراعي (@Qais_Alsharai) November 15, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني الاحتلال غزة فلسطين غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من تحت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.. الأوكسجين نفد (شاهد)
قال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الطواقم الطبية لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه.
ونقلت شبكة الجزيرة عن بصل قوله، إن الاحتلال يريد إنهاء المنظومة الطبية خصوصا مستشفى كمال عدوان.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام بأن طائرات مسيرة تلقي قنابل على مولدات مستشفى كمال عدوان ما أوقع إصابات في صفوف الطاقم الطبي، مؤكدة وجود إصابات بين الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان جراء القصف الإسرائيلي على قسم الاستقبال والطوارئ.
من جانبه قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، إن القصف الإسرائيلي استهدف مولدا كهربائيا داخل المستشفى وأوقع أضرارا.
الدكتور حسام أبو صفية:
يا أنس، احنا قاعدين بنموت. قصفوا علينا المستشفى وعلى الكوادر الطبية.
وصل رسالتنا يا أنس لهذا العالم، احنا في وضع كارثي. pic.twitter.com/2tIHawJj6q — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 21, 2024
وأكد أن "واجبنا الإنساني يلزمنا بالبقاء في شمال غزة ما دام هناك مرضى وجرحى"، مبينا أن "استهداف المستشفى بشكل مباشر وسقوط مصابين من طواقمنا أمر مفزع".
كما ذكر ناشطون أن الأوكسجين نفد بعد قصف الاحتلال لمولد ومحطة الأكسجين بالمستشفى ، مما يعرض حياة الأطفال والمرضى للخطر.
والخميس، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و56 شهيدا، وذلك على وقع تصاعد وحشية الاحتلال وارتفاع وتيرة المجازر بحق الفلسطينيين.
وقالت الوزارة الفلسطينية، في بيان، إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 44 ألفا و56 شهيدا، والجرحى إلى 104 آلاف و268 مصابا بجروح مختلفة.
وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 71 شهيدا و176 مصابا بجروح مختلفة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
بالإضافة إلى أعداد الشهداء والجرحى، تسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي في فقدان أكثر من 10 آلاف شخص. هذا إلى جانب دمار شامل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
يأتي ذلك على وقع تصاعد وحشية الاجتياح الإسرائيلي لشمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا وبيت لاهيا، الذي يتعرض إلى حرب إبادة جماعية للشهر الثاني على التوالي.