بدأ العد التنازلي واقتربت ساعة الحسم.. قوات طارق صالح تستعد لتحرير الحديدة بعد طلب رفعته الشرعية للولايات المتحدة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الكآبة والليل.. دراسة علمية تفك شفرة العلاقة الغامضة

غالباً ما يشعر الناس بأفضل حالاتهم في الصباح وأسوأ حالاتهم في المساء، وفق بحث جديد استند إلى تحليل بيانات نحو 50 ألف شخص.

وقال الخبراء إن أسباب ذلك تشمل قلة عوامل التشتيت في الليل، إضافة إلى التغيرات الفسيولوجية، والتعب.

وللتغلب على قلة عوامل التشتيت، نصح فريق البحث من جامعة بيتسبرغ بتطوير روتين ليلي، والحفاظ على العلاقات الاجتماعية، وطلب المساعدة المهنية في مكافحة القلق الليلي.

وبحسب "مجلة هيلث"، وجد الباحثون أن الرفاهية تتبع نمطاً يومياً واضحاً، وأن الإيجابية انخفضت تدريجياً طوال اليوم، وترتفع مرة أخرى قليلاً في وقت مبكر من المساء.

وأكد أطباء نفسيون هذا النمط، كما قالت الدكتورة جاسمين ساون: "أرى أن الأشخاص الذين أعالجهم من الاكتئاب والقلق، تزداد التأملات في الليل".

وقال الطبيب النفسي روستيسلاف إجناتوف: "مع عدم وجود أنشطة تبقيك مشغولاً، من الطبيعي أن تشعر بالضعف تجاه المشاعر السلبية، مثل مشاعر الوحدة والحزن".

التغيرات الفسيولوجية

وتلعب التغيرات الفسيولوجية أيضاً دوراً، بما في ذلك تقلب المواد الكيميائية المرتبطة بالساعة الداخلية للجسم، الإيقاع اليومي.

مثلاً، تنخفض مستويات السيروتونين، وهو ناقل عصبي يقلل من المشاعر السلبية، مع اقتراب الليل. و"غالباً ما تجعل هذه التغييرات في بنية الدماغ الشخص يشعر بأنه أكثر عرضة لمستويات أعمق من المشاعر السلبية".

وتتغير أيضاً هرمونات الكورتيزول والميلاتونين طوال اليوم. في الصباح، يزيد الكورتيزول، ما يساعدك على الشعور باليقظة والنشاط. وبحلول الليل، تنخفض مستويات الكورتيزول بينما يرتفع الميلاتونين، ما يشير إلى أن الجسم يجب أن يسترخي.

وقالت ساون إن التعب قد يؤدي أيضاً إلى تضخيم المشاعر السلبية، ويمكن أن يؤثر نقص الضوء الطبيعي في الليل على الحالة المزاجية.

تخفيف الكآبة الليلية

وينصح الأطباء النفسيون بمجموعة من الخطوات لتخفيف الأفكار السلبية، وهي:

الإيقاع اليومي

على الشخص أن يعرف نمط النوم والاستيقاظ الطبيعي لديه، هل يحب الاستيقاظ مبكراً أو هو من عشاق الليل، ويساعدك فهم الميول الطبيعية في تحسين جدول المواعيد، وموعد الذهاب إلى الفراش، والحالة المزاجية.

تطوير روتين ليلي

إنشاء روتين ثابت للاسترخاء يرسل إشارات إلى العقل والجسم بأن الوقت قد حان للاسترخاء. كما أنه يجهز الجسم للنوم بدلاً من التركيز على الهموم.

التواصل

غالباً ما يكون لدى الناس دعم اجتماعي أقل أثناء المساء والليل، وخاصة عندما يعيشون بمفردهم. ويساعد بذل جهد متعمد للبقاء على اتصال بالأصدقاء والأقارب.

ممارسة الوعي الجسدي

تساهم تقنيات الاسترخاء في تحويل التركيز بعيداً عن الأفكار المتسارعة.

ويمكن القيام بتمارين الاسترخاء العضلي التدريجي، حيث تقوم بشد ثم إرخاء مجموعات عضلية مختلفة، والعمل من الرأس إلى أخمص القدمين.

كما تساعد ممارسات التنفس على تهدئة الجهاز العصبي، مثل الاستنشاق مع العد من 1 إلى 4، ثم حبس النفس وتكرار العد، ثم الزفير وتكرار العد.

مقالات مشابهة

  • بدء العد التنازلي للنسخة الثالثة من مبادرة المنفذ «كل يوم حكاية.. رمضان 2025»
  • مجلة لوبوان: "هل يمكن للولايات المتحدة أن تنفصل عن حلف شمال الأطلنطي في أوروبا"
  • بدء العد التنازلي للنسخة الثالثة من مبادرة كل يوم حكاية.. رمضان 2025
  • ميرز يحذر من أن أوروبا يجب أن تستعد لإنهاء ترامب لحماية الناتو
  • إعلان إسرائيلي صادم بشأن “طارق صالح”
  • الكآبة والليل.. دراسة علمية تفك شفرة العلاقة الغامضة
  • ترامب: كندا قد تكون الولاية الـ51 للولايات المتحدة الأمريكية
  • ترامب: كندا قد تكون الولاية الـ 51 للولايات المتحدة الأمريكية
  • الحسم الأول في 2025.. اجتماع البنك المركزي اليوم لتحديد سعر الفائدة
  • حركة جزئية في سلك الأمناء العامين للولايات