عبدالله بن زايد وباربرا ليف يبحثان التطورات في المنطقة وتداعياتها الإنسانية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وسعادة باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار في غزة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده سموه اليوم في أبوظبي مع سعادة باربرا ليف ، وجرى خلاله بحث التداعيات الإنسانية للأزمة الراهنة وسبل ضمان إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة بوتيرة مكثفة ومستدامة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء على الأولوية الملحة للتوصل لوقف مستدام لإطلاق النار وإنهاء التطرف والتوتر والعنف الذي تعاني منه المنطقة.
وأشار سموه إلى أن الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني الشقيق تحت الاحتلال يتطلب تكثيف المساعي المبذولة من كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لتقديم الدعم الإنساني للمدنيين بشكل مكثف ومستدام.
حضر اللقاء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي السفيرة لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مغربية تتهم وزير الخارجية اللبناني بالإساءة للمغربيات
أثار مقطع فيديو نشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعًا، حيث تظهر فيه مواطنة مغربية تتهم القائم السابق بأعمال السفارة اللبنانية في المغرب، جو رجي، ووزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، بتوجيه إساءات إلى النساء المغربيات.
في الفيديو، تقول المرأة إن “جواز سفرها أخضر” وإنها لم تمارس الدعارة، مشيرة إلى أن رجي منحها تأشيرة للدخول إلى لبنان للعمل هناك. ثم أضافت أن رجي وصف النساء المغربيات بـ”العاهرات”، دون أن تقدم أي تفاصيل محددة عن الحادثة التي تشير إليها.
وبعد انتشار الفيديو، طالبت المرأة السفارة اللبنانية في المغرب بالتدخل للتحقيق في القضية.
من جهته، رد جو رجي على هذه الاتهامات في تصريحات صحفية، قائلاً: “الموضوع يعود إلى أكثر من ثماني سنوات، وقد تم التحقيق فيه من قبل السلطات اللبنانية والمغربية”.
وأكد أنه تم التعامل مع القضية بجدية من قبل الجانبين، وأن السلطات المغربية لم تعتبر أن هناك أي مصداقية في هذه الادعاءات.
وأضاف رجي أنه لو كان هناك أي خطأ في تصرفه، لما استمر في عمله في المغرب، حيث قال: “إذا كان هناك شيء غير لائق، لما بقيت هناك، ولكنني تم وداعي بكل احترام ومحبة”.
وفيما يتعلق بسؤال حول استدعاء القنصل اللبناني في المغرب بعد نشر الفيديو، نفى رجي ذلك، قائلاً: “ليس لدي علم بهذا الموضوع، ولم أكن في المكتب حينها”.