الوطن:
2024-12-26@02:20:14 GMT

هل كثرة الجلوس في الظلام تؤدي للإصابة بالعمى؟

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

هل كثرة الجلوس في الظلام تؤدي للإصابة بالعمى؟

غالبًا ما نواجه تحديات في الرؤية، خاصة عند البقاء في ظلام دامس لعدة أيام، ويرجع بعض الأفراد صعوبة الرؤية إلى اعتيادهم على مشاهدة الظلام فقط، مما يثير مخاوف من إمكانية تأثير هذا على النظر، وحتى إمكانية حدوث فقدان البصر بشكل دائم، ويشكل هذا التفسير تساؤلات لدى الكثيرين حول مدى دقة هذا التصور.

تأثير الظلام الدامس على العين

وتعليقًا على هذا، قال الدكتور طارق مأمون، استشاري أمراض العيون، وجود الشخص في الظلام الدامس عدة أيام أو لفترة طويلة، لا يُسبب العمى على الإطلاق، بل أن هذه المعلومات ليس لها أساس من الصحة.

وأضاف «مأمون» خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه حال وجود الشخص في الظلام الدامس ومن ثم الخروج للنور، فمن الطبيعي أن تتأثر العين للحظات فقط وليس حالة مرضية، حتى تعتاد على النور من جديد، أما من ناحية الإصابة بالعمى، فلا يوجد شيء علمي يُجزم بتأثير الظلام على العين.

تداول أخبار عن الإصابة بالعمى حال الوجود في الظلام الدامس

جدير بالذكر، أن رواد وسائل التواصل الاجتماعي، تداولوا العديد من التفسيرات لشائعة الإصابة بالعمى في حال كثرة الجلوس في الظلام، «قرأت يومًا أن البقاء في الظلام التام 3 أيام يسبب العمى»، وهذا ما نفاه الدكتور طارق مأمون.

وانهالت التعليقات، ما بين المؤيدة والمعارضة لصحة هذه المقولة: «المعلومة خاطئة واستندنا في ذلك على حالة معتقلي سنوات الرصاص الذين لم يفقدوا أبصارهم رغم حبس بعضهم سنوات في الظلام»، «ربما عمى عابر حتى تأقلم البؤبؤ فهذا منطقي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العمى الظلام الدامس فی الظلام

إقرأ أيضاً:

ايهما اهم الجلوس لامتحانات الشهادة ام المحافظة على أرواح فلذات أكبادنا

ايهما اهم الجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية ، هذه الامتحان الذي فقد معناه وجدواه وقد أصبح مسيسا بدرجة عالية ، ام المهم المحافظة على أرواح فلذات أكبادنا والقاصي والداني يعرف أن بلادنا الحبيبة ترقد علي صفيح ساخن !!..

في سويسرا يوم أراد المسلمون إضافة مئذنة لمسجدهم المحلي اعترض أهل المنطقة علي قيامها وصعدوا الأمر للسلطات المحلية التي رأت الحل في إجراء استفتاء بين السكان للفصل في هذه القضية ... وكثير من الخلافات التي تنشب في الغرب بين أهل الديانات المختلفة يكون محل حلها القضاء وبالقانون ينال كل ذي حق حقه منعا لاستفحال الأمور حتي لا يحصل ما لا يحمد عقباه !!..
نتفق مع الرأي الذي يقف مع قومية الشهادة السودانية ونصاعة سمعتها عبر السنين ولم تكن في يوم من الايام محل اختلاف لأن الاعداد لها يتم بخطط وبرامج مدروسة ومجربة والقائمون علي أمرها عرف عنهم الحنكة والدربة في تسيير أمورها من الألف إلى الياء ولم يكن هنالك تدخل حكومي فيها أي في فنياتها وإخراجها بكامل النزاهة الي أن تعلن للملا فتفرح الأسر بنجاح أبنائها وبناتها ويتقبلوا التهاني من الأهل والجيران والأصدقاء وسط الزغاريد والحلويات والمخبوزات والعصائر ...
حسنا فعل أحد خبراء الطواريء والكوارث وقد جهر برأيه من واقع مسؤوليته وتحسبا لما يمكن أن يحدث من مأساة إذا حدث ما يعكر صفو هذه الامتحانات وحتي لا ندفن رؤوسنا في الرمال ونركن الي قولة :
( ليس بالإمكان أبدع مما كان ) وهذا الكلام ياسادتي الكرام ويا أهل التقي والصلاح يقال عندما تكون البلد من أقصاها الي أقصاها تسبح في بحار الطمأنينة والسكينة والأمن والأمان ... هل بلادنا الحبيبة اليوم تنعم بالسلام والهدوء وتوفر الكهرباء والقوت والمواصلات وان العلاج متوفر والمستشفيات تعمل ٢٤ ساعة وكذلك الصيدليات وان المواطن ( الذي لم يغادر وطنه وبيته ) هل إزاء هذه الظروف يفكر في شهادة سودانية أو شهادة براءة أو ايزو أم يفكر فقط في كيفية النجاة من الشر المحدق به مثل عيون الصقر علي مدار اليوم والليلة ؟!
انقسم اهلنا في بلادنا الحبيبة كعادتهم مابين متحمس لقيام امتحانات الشهادة السودانية ولو كان الوضع مستقرا لنادينا بإجراء استفتاء بين المواطنين لتحديد هل الأصلح أن يتم هذا الأمر أو أن يرجا الي أن ترفرف رايات السلام لتعم كل البلاد ؟!
توجد ربكة وفوضي ووزارة التربية والتعليم احتل مجلس امتحاناتها أناس من غير ذوي الاختصاص يحسبون أن الحماس وحده سيخرج شهادتنا الثانوية الغارقة الي بر الأمان !!..
نسأل الله سبحانه وتعالي أن يحفظ ابنائنا وبناتنا من شر هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية وان تقف اليوم قبل الغد وان نعود لديارنا سالمين غانمين سعيدين فرحين مستبشرين وان يرجع التعليم لسابق عهده يوم كانت أموره توسد الي أهل العلم والدراية وليس كما نري اليوم والتعليم في مهب الريح تتناوشه الضواري وفحيح الحيات الرقطاء ذات السمية العالية والغربان والبوم وجوارح الطيور من كل لون وجنس والدول الطامعة في خيراتنا والذين ينادون بإيقاف الحرب من الغرب ومن الشرق ولا نري منهم خطوة عملية واحدة لوضع حد للماساة وانما كلام وكلام واغاني واغاني ( وبس ) !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

 

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • مستشفى كمال عدوان إخلاء تحت الظلام والنار
  • هل تؤدي رسوم ترامب إلى عزلة تجارية للولايات المتحدة؟
  • طبيب الأهلي: رضا سليم تعرض للإصابة بقطع جزئي في الغضروف
  • ما الأطعمة التي قد تؤدي إلى التهاب المعدة والأمعاء البكتيري؟
  • الحياة لمن عاشها بعقل.. خمسٌ تؤدي إلى خمسٍ
  • لاعبو كرة القدم يتذمرون من كثرة المباريات.. وتعدد البطولات
  • لاعبو كرة القدم: تعبنا من كثرة المباريات.. وبطولة الفيفا الجديدة هي القشة التي قصمت ظهر البعير
  • مواليد هذه الأبراج تعاني من كثرة الفلوس في العام الجديد ٢٠٢٥
  • ضربة مؤلمة لـ الجانرز.. ساكا يغيب عن أرسنال 6 أسابيع للإصابة
  • ايهما اهم الجلوس لامتحانات الشهادة ام المحافظة على أرواح فلذات أكبادنا