رئيس الموساد السابق: تل أبيب ستحتاج 5 سنوات بعد الحرب لاستعادة عافيتها
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يوسي كوهين: سيتعين على تل أبيب دفع ثمن باهظ لاستعادة المحتجزين
أفادت هيئة البث العبرية نقلا عن رئيس الموساد السابق في كيان الاحتلال يوسي كوهين، بأن تل أبيب ستحتاج 5 سنوات بعد الحرب لاستعادة عافيتها.
اقرأ أيضاً : 800 مسؤول غربي ينتقدون دولهم بشأن موقفها من غزة
وأضاف رئيس الموساد السابق، أنه سيتعين على تل أبيب دفع ثمن باهظ لاستعادة المحتجزين.
من جهته طالب رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هالفي، بعدم الذهاب بعيدا في مطالب القضاء على الأونروا قبل نقاش بشأن البديل.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
استشهاد أكثر من 27 ألفارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة، السبت إلى 27,238 شهيدًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مضيفة أن العدوان أسفر أيضا عن 66,452 إصابة.
وأعلنت صحة غزة استشهاد 107 أشخاص، وإصابة 165 شخصا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال اعتقلت 12 فلسطينيا بالضفة الغربية، السبت، حيث ارتفع عدد المعتقلين إلى 6500 منذ 7 تشرين الأول، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الموساد تل أبیب
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يستقيل من الكنيست بعد شهرين من إقالته من منصبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، الليلة، استقالته من الكنيست، وذلك بعد شهرين من إقالته من منصبه، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أقال جالانت، وعين مكانه، يسرائيل كاتس، على خلفية الاختلافات بينهما فيما يتعلق بإدارة الحرب على قطاع غزة، ولبنان.
يُشار إلى أن جالانت ونتنياهو ملاحقان من جانب المحكمة الجنائية الدولية، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، لوجود أسباب معقولة للاعتقاد بأنهما يتحملان المسؤولية الجنائية عن جريمة الحرب المتمثلة في توجيه هجوم متعمد ضد السكان المدنيين في قطاع غزة منذ الحرب عليه في السابع من أكتوبر 2023.