أمريكا وبريطانيا والحوثيون مستمرون في تضليل الأحداث والوقائع ونشر الأكاذيب وخلق انتصارات وهمية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تستمر مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، ومعها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، في تضليل الوقائع والأحداث على الساحة العالمية ببث ونشر الأخبار الكاذبة والانتصارات الوهمية، وبطولات لا وجود لها على أرض الواقع، وكل ذلك بهدف كسب رضا وثقة وتعاطف أبناء الشعب اليمني لصالح الحوثيين، بالإضافة إلى لفت الجميع في مختلف الدول إلى هذه الجماعة المليشاوية، وبداية لاحتلال المحافظات اليمنية المحررة.
وكالة خبر تتبعت العديد من الأحداث على الساحة اليمنية والدولية، والتي تتطرق في مجملها إلى عمليات البحر الأحمر وتهديد الملاحة البحرية، وكشف الحقائق عن الإشاعات التي تروج لها مليشيا الحوثي الإرهابية، من عمليات واستهدافات وما نتج عنها، بالإضافة إلى ما تروج له أمريكا وبريطانيا وتحالفهما المزعوم.
تسعى مليشيا الحوثي الإرهابية إلى بث وتداول أخبار كاذبة، تتضمن استهدافات لسفن في البحر الأحمر، وأخرى بتنفيذ عمليات نحو العمق الإسرائيلي، وكلها لم يتم الإعلان عنها سوى في مواقع الحوثيين، وما يبين أكاذيبها نشرها عدة مقاطع فيديو تدعي أنها لسفن في البحر الأحمر تم استهدافها بعمليات للجماعة.
وفي مقاطع الفيديو، تزعم المليشيات الحوثية أن حرائق نشبت في عدد من السفن، عقب استهدافها في البحر الأحمر وخليج عدن، ولم يتم تأكيد تلك المزاعم الحوثية من أي جهة كانت، إلا أنه اتضح أن الفيديوهات مقتطعة من مقاطع فيديو قديمة لحرائق سفن في دول أوروبية وأجنبية، وتعود للاعوام ما بين 2017م - 2023م.
وقد يسبق إعلان المليشيات الحوثية إعلان آخر من قبل القيادة المركزية الأميركية، التي تروج هي الأخرى لصالح مليشيا الحوثي، وما يكشف ذلك هو عدم مرور أي سفينة تحمل أي اسم أعلنت عنه الولايات المتحدة الأمريكية، لكن ذلك يعني مدى وحجم التعاون المشترك بين أمريكا وعميلها الحوثي.
تساؤلات عدة طرحها مواطنون يمنيون وعرب وشخصيات سياسية، حول الأسباب التي أوجدت التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية ومليشيا الحوثي؟ والإجابة على ذلك، بأن أمريكا تريد خلق أسباب وذرائع لتبرير دخولها لليمن واحتلاله، وهو ما يؤكد بأن المليشيات الحوثية تخدم أمريكا بصنع وإيجاد تلك الأسباب.
بريطانيا هي الأخرى تريد خلق وإيجاد أسباب تبرر دخولها لليمن، حيث تهدف لإعادة احتلالها لجنوب الوطن، فلجأت للتعاون مع الحوثيين لتسهيل ذلك، وحتى يكون لها عذر وذريعة، والأحداث الأخيرة والتصريحات البريطانية التي تتشابه جزئياً مع تصريحات المليشيات الحوثية، تُشير إلى تعاون الحوثيين أيضاً مع المملكة المتحدة.
وهولت الولايات المتحدة الأمريكية ومعها المملكة المتحدة البريطانية الأحداث في البحر الأحمر، والترويج لأكاذيب وأخبار وهمية، لخدمة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، علاوة على افتعال بعض الأحداث، ثم يطالب ذلك التحالف المسمى بـ"تحالف الازدهار"، من الحكومة اليمنية السماح لها بدخول مناطق يمنية معينة، وإنشاء قواعد عسكرية، بمزاعم محاربة المليشيات الحوثية، وفي الواقع هو بداية الاحتلال البريطاني الأمريكي للمحافظات المحررة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمریکیة ملیشیا الحوثی الإرهابیة الملیشیات الحوثیة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إب..مليشيا الحوثي تُجبر عشرات المعلمين على حضور دورات طائفية
أجبرت مليشيا الحوثي عشرات المعلمين من إحدى مناطق محافظة إب وسط اليمن على حضور دورات طائفية بعد تهديدهم بالفصل من الوظيفة.
ونقل الناشط إبراهيم عسقين، عن مصادر خاصة، الأحد، القول، إن مليشيا الحوثي اقتادت قبل أيام عشرات المعلمين في العدين، غربي إب، تحت تهديد الفصل من الوظيفة إلى الالتحاق بدورات طائفية.
وأضاف أن المليشيا أخذت المعلمين معصوبي الأعين إلى أماكن مجهولة وصادرت هواتفهم، ويخشى أن يكونوا في صنعاء أو صعدة.
وأشار إلى أن أهالي المعلمين يعيشون حالياً حالة من القلق خاصة في أعقاب الغارات الأخيرة التي طالت العاصمة صنعاء.
وتفرض مليشيات الحوثي على موظفي الدولة بمختلف القطاعات في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها دورات ثقافية لنشر أفكارها الطائفية، تحت تهديد الفصل من الوظيفة العامة أو الاختطاف.