وكالة الفضاء المصرية: القمر الصناعي «Nexsat-1» يحدد أماكن المعادن في باطن الأرض
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكد الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أن إطلاق القمر " Nexsat-1" هو بداية لتطوير وتوطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية في مصر، موضحًا أن توطين التكنولوجيا له محددات معينة، وله 3 محاور، هي “التصميم الكامل للقمر الصناعي - وضع المواصفات بالمكونات المختلفة، وهي متاحة في الأسواق العالمية- تصنيع المكونات الحرجة والتي لها سرية”.
وأشار "صدقي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، إلى أن المحور الثاني هو برمجيات والمحور الثالث هو التجميع للمكونات المختلفة وهي تمثل 60% من القمر الصناعي.
وشدد على أن هذه الأقمار، هي أقمار قريبة من الأرض؛ للاستشعار وتصوير الأرض، وهي التي تتحرك، وقريبة نسبيًا من سطح الأرض، وهذه التكنولوجيا للأقمار تستطيع تحديد المعادن الموجودة في باطن الأرض.
وأوضح أن الفضاء له تأثير غير مباشر في تطوير الصناعات والقطاعات المختلفة، منوهًا بأنه يتم التعرف على كل المشروعات.
وأوضح أنه يصور ما فوق الأرض، وله القدرة على تحليل بعض الأجزاء من الأرض، ويصل من خلال التحليل إلى تحديد أنواع المواد الموجودة على الأرض، وتوطين تكنولوجيا القمر لها جانب في تطوير التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفضاء المصرية
إقرأ أيضاً:
البرهان: واثقون بالنصر… وسنوقف هجمات المسيّرات
بورتسودان: وجدان طلحة/ طمأن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الشعب السوداني، بشأن المسيَّرات التي تطلقها «قوات الدعم السريع» على محطات الكهرباء، وقال: «قريباً لن تسمعوا بهذه المسيرات»، وأكَّد لدى مخاطبته السبت «مبادرة عافية وطن» لدعم الشهداء والمتضررين من الحرب، في مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية الموقتة للبلاد، استمرار القتال ضد «قوات الدعم السريع»، وحسم الحرب عسكرياً.
وقال: «نحن واثقون بالنصر بما يخدم قضيتنا»، مشيراً إلى أن «الله سيسهل لنا طريق النصر للقضاء على هؤلاء، ومن يساندهم من القوى السياسية أو الدول». وأضاف: «الشعب قد يتعثر أو يتأخر، لكنه في النهاية سينتصر لأنه على حق». وأوضح أن «الأمور تسير بصورة كما خطط لها، مطالباً السودانيين بالصبر». وأردف: «قريباً لن تسمعوا بالمسيّرات تضرب المرافق الخدمية والمدنية».
وأوضح أن العقيدة العسكرية للقوات المسلحة السودانية قائمة على الدفاع عن النفس، وكل أسلحتها دفاعية، «ولم نفكر في اقتناء أسلحة لمهاجمة دول أخرى، وهذا الأمر سيجعلنا نعيد حساباتنا، ونرد الصاع لمن يحاول أن يعتدي علينا أو المساس بشعبنا». وقال: «يجب أن نقتص من هؤلاء القتلة المجرمين».
وأشار إلى أن «قوات الدعم السريع» تضرب عرض الحائط بكل القرارات الدولية، في إشارة إلى عدم التزامها بقرارات مجلس الأمن الدولي بفك الحصار عن الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.