أكد الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أن إطلاق القمر " Nexsat-1" هو بداية لتطوير وتوطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية في مصر، موضحًا أن توطين التكنولوجيا له محددات معينة، وله 3 محاور، هي “التصميم الكامل للقمر الصناعي - وضع المواصفات بالمكونات المختلفة، وهي متاحة في الأسواق العالمية-  تصنيع المكونات الحرجة والتي لها سرية”.

900 ألف نجم ومجرة وثقب أسود.. اكتشاف مذهل لخريطة الفضاء بالأشعة السينية بعد إطلاقه| شكل ومواصفات القمر الصناعي المصري Nexsat-1

وأشار "صدقي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، إلى أن المحور الثاني هو برمجيات والمحور الثالث هو التجميع للمكونات المختلفة وهي تمثل 60% من القمر الصناعي.

وشدد على أن هذه الأقمار، هي أقمار قريبة من الأرض؛ للاستشعار وتصوير الأرض، وهي التي تتحرك، وقريبة نسبيًا من سطح الأرض، وهذه التكنولوجيا للأقمار تستطيع تحديد المعادن الموجودة في باطن الأرض.

وأوضح أن الفضاء له تأثير غير مباشر في تطوير الصناعات والقطاعات المختلفة، منوهًا بأنه يتم التعرف على كل المشروعات.

وأوضح أنه يصور ما فوق الأرض، وله القدرة على تحليل بعض الأجزاء من الأرض، ويصل من خلال التحليل إلى تحديد أنواع المواد الموجودة على الأرض، وتوطين تكنولوجيا القمر لها جانب في تطوير التنمية المستدامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفضاء المصرية

إقرأ أيضاً:

اقتران القمر بالمريخ فجر الاثنين

خاص

يُرصد بسماء الوطن العربي صبيحة يوم غد، اقتران هلال القمر المتناقص بكوكب المريخ, حيث سيفصل بينهما 4 درجات في ظاهرة ستشاهد بالعين المجردة.

وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, أن القمر والمريخ سوف يُرصدان قبل 3 ساعات و 30 دقيقة من شروق الشمس باتجاه الأفق الشرقي.

وقال أبو زاهرة :” أنه نظرًا لأن المسافة الظاهرية بين القمر والمريخ واسعة فلن يظهرا سويًا في مجال رؤية التلسكوب, ولكن يمكن ذلك من خلال المناظير, مشيرًا إلى أن رصد ومتابعة لمعان المريخ أسبوعيًا في غاية الأهمية لرصد كيفية تغيره بشكل كبير من الآن وحتى يوم التقابل منتصف يناير 2025.

وأوضح أن هذه التغييرات هي جزء من سبب روعة مشاهدة المريخ في سماء الليل, ولفهم سبب اختلاف سطوع المريخ كثيرًا في سماء الأرض، يجب أن ندرك أن المريخ ليس كوكبًا كبيرًا جدًا حيث يبلغ قطره 6,790 كيلومترًا فقط.

ولفت إلى أن السبب في أن الكوكب الأحمر – المريخ – ساطعًا في بعض الأحيان هو أن الأرض تستغرق عامًا لتدور حول الشمس مرة واحدة، بينما يستغرق المريخ حوالي عامين للدوران مرة واحدة, ويحدث تقابل المريخ – عندما تمر الأرض بين المريخ والشمس – كل عامين و 50 يومًا, لذا فإن سطوع المريخ يتضاءل ويزداد في السماء كل عامين تقريبًا.

ومن جانبه أكد أن هذه ليست الدورة الوحيدة للمريخ التي تؤثر على سطوعه، فهناك أيضًا دورة مدتها 15 عامًا من حالات التقابل الساطعة والخافتة”.

مقالات مشابهة

  • "رويترز": كوريا الشمالية تنقل بث التلفزيون الرسمي إلى قمر صناعي روسي
  • الهند تعمل على ابتكار جيل جديد من الصواريخ لنقل الرواد إلى القمر
  • اليابان تطلق بنجاح قمرًا اصطناعيًا لمراقبة الأرض
  • اليابان تعلن إطلاق صاروخ جديد يحمل قمرا صناعيا لمراقبة الأرض
  • تمهيدا للحدث الأكبر.. ظاهرة فلكية استئنائية في سماء الوطن العربي خلال ساعات
  • حطام قمر صناعي روسي يدفع روّاد فضاء إلى الاختباء بكبسولاتهم الفضائية
  • اقتران القمر بالمريخ فجر الاثنين
  • «بوابة الإمارات».. طريق العالم للقطب الجنوبي القمري
  • وزير التجارة يستعرض مقومات القطاع الصناعي وفرص صناعة السيارات بمصر
  • الصين تفتح أبوابها لدراسة عينات القمر..