وقفة وندوة في جامعة حجة نصرة للأقصى وجمعة رجب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يمانيون../
نظم مركز التدريب وخدمة المجتمع بجامعة حجة بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي اليوم وقفة تضامنية نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأشاد المشاركون في الوقفة بالعمليات العسكرية التي تستهدف السفن الإسرائيلية والأمريكية، والمتجهة إلى فلسطين المحتلة.. مؤكدين الجهوزية الكاملة لخوض المعركة إلى جانب الشعب الفلسطيني والقوات المسلحة اليمنية.
وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في فلسطين، والرد على الاعتداء الأمريكي – البريطاني السافر والغادر على اليمن.
وأكد بيان صادر عن الوقفة التي شارك فيها عميدا مركز اللغات والترجمة الدكتور مصطفى الحمزي ومركز التدريب وخدمة المجتمع الدكتورة هدى قشوة وعدد من مدراء العموم والأكاديميين، أنه لن يثني احفاد الأنصار عن الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى.
كما اكد على استمرار الحشد والتعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة؛ استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي، ومقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية.
إلى ذلك نظم مركز التدريب وخدمة المجتمع بالجامعة بالتعاون مع الوحدة الأكاديمية وملتقى الطالب الجامعي اليوم ندوة بمناسبة عيد جمعة رجب ودخول أهل اليمن في الإسلام .
وفي الندوة اكدت عميد مركز التدريب وخدمة المجتمع الدكتورة هدى قشوة أهمية اغتنام عيد رجب في تعزيز الارتباط بالله سبحانه وتعالى وترسيخ الهوية الإيمانية وعوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته والاستمرار في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء من النساء والأطفال.
فيما اشار الأكاديمي خالد قارية إلى ارتباط أهل الحكمة والإيمان بشهر رجب الذي جسد سبق دخولهم في الإسلام أفواجا والاستجابة للرسالة المحمدية التي بعثها الرسول عليه الصلاة والسلام مع الإمام علي عليه السلام.
وتطرق إلى مكانة أهل اليمن العظيمة التي خصهم بها الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ودورهم منذ فجر الإسلام في نشر الرسالة المحمدية.
وأكد أهمية التمسك بالمشروع القرآني للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وتأصيل الهوية الإيمانية وصدق الانتماء والثبات على الموقف في نصرة المظلوم والدفاع عن الحق والتصدي لقوى الطاغوت والاستكبار.
حضر الندوة عميد مركز اللغات والترجمة الدكتور مصطفى الحمزي ومدير العلاقات العامة والإعلام ماجد ريبان وعدداً من الأكاديميين والإداريين والطلاب بالجامعة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الصين الشعبية، مستمعاً سموه للجهود التي تقدمها الجامعة والتعاون بين الطرفين في المجال البحثي.
سلطان بن أحمد القاسمي يزور معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الشارقة
زار سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح اليوم الخميس، معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الشارقة، الذي يهدف إلى إظهار الدور الحقيقي للعلوم الاجتماعية والإنسانية وتطبيقاتها في الحياة والابتكار الاجتماعي وأهميته في السلوك الإنساني وبناء المجتمع.
واطلع سموه على أقسام المعهد الذي يضم وحدة ترجمة البحوث وبرنامج الزمالة البحثية للشباب الإماراتي، ومركز دراسات الأسرة والطفل ومركز الشارقة لاستطلاع الرأي العام، متجولاً سموه في القاعة الذكية بالمعهد والمزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات المتطورة وتتسع لقرابة الـ 40 طالب وطالبة، توفر لهم البيئة الدراسية المناسبة من خلال التواصل مع الآخرين داخل وخارج الجامعة.
والتقى سمو رئيس جامعة الشارقة عدداً من منتسبي المعهد، مستمعاً سموه لشرحٍ حول آلية العمل في المعهد، ويركز مركز دراسات الأسرة والطفل على بناء أسرة قوية ومتماسكة من خلال تطبيق نتائج البحوث في السياسات والممارسات، ومركز دراسات علم الاجتماع التطبيقي الذي يسعى لأن يكون مركزاً للتميز على المستوى المحلي والدولي في مجال الدراسات والأبحاث وخدمة المجتمع.
كما تعرف سموه على برنامج الزمالة البحثية للشباب الإماراتي والذي يُعد الأول من نوعه في الوطن العربي ويهدف لإعطاء الشباب الإماراتي فرصة لاكتساب الخبرة البحثية وتنمية مهاراتهم واستثمار طاقاتهم في خدمة المجتمع، مستمعاً سموه من الباحثين في البرنامج لأهم التجارب والخبرات المكتسبة والتي تعود بالنفع على المؤسسات والجهات الحكومية من خلال نقل التجارب وعقد الشراكات المجتمعية، مطلعاً سموه على جهود مركز الشارقة لاستطلاع الرأي العام الذي يهدف إلى جمع البيانات وتحليلها وتوصيلها لأصحاب القرار لاتخاذ الحلول المناسبة على مستوى الجهات والمؤسسات الحكومية.
وعرج سمو رئيس جامعة الشارقة على وحدة ترجمة البحوث في المعهد التي تعمل على تثمين الجهود التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس الذين يكتبون باللغة العربية وينتجون بحوثاً عالية الجودة لتصل إلى مختلف القُراء حول العالم، ملتقياً سموه ممثلي جامعة تسينغهوا الصينية التي تحتل المرتبة العاشرة على العالم والأولى بين الجامعات في جمهورية
وزار سموه القاعة متعددة الأغراض التي توفر لمرتاديها بيئة دراسية مثالية من حيث الأجهزة الذكية والكاميرات المتقدمة والجلسات المريحة والأدوات الحديثة المتطورة، لتخدم منتسبي المعهد.
وشاهد سمو رئيس جامعة الشارقة مادة مصورة استعرضت أبرز الأرقام لمعهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية الذي يضم 170 باحث منتسب، و50 من مساعدي البحث والباحثين ما بعد الدكتوراة و21 مجموعة بحثية، إضافة إلى مختبرات العلوم الاجتماعية ومختبر البحوث الكمية ومختبر البحوث النوعية ومختبر الفن والتصميم ومختبر مسرح الجريمة.