تعرف على الهجمات الداعمة للمقاومة منذ عدوان الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
دفع عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، أحزابا في اليمن والعراق ولبنان، إلى شن هجمات داعمة للمقاومة الفلسطينية، عبر قصف أهداف إسرائيلية وأمريكية.
وسارعت الولايات المتحدة إلى مساندة عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني، في أعقاب تنفيذ حركة حماس "معركة طوفان الأقصى"، والتي استهدفت عددا من المواقع العسكرية والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وساهمت هذه المساندة في جعل الأهداف الأمريكية ضمن دائرة الاستهداف من قبل الجماعات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية، والتي كان أبرزها قتل ثلاثة جنود أمريكيين في 28 كانون الثاني/ يناير بهجوم بطائرة مسيرة، في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود مع سوريا.
المقاومة الإسلامية في العراق
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، مسؤوليتها عن هجوم وقع بالقرب من الحدود السورية الأردنية، في الوقت ذاته تقريبا الذي أعلن فيه مسؤولون بالولايات المتحدة تعرض القوات الأمريكية لهجوم.
وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن أكثر من 150 هجوما على قواعد تضم قوات أمريكية في سوريا والعراق منذ تشرين الأول/ أكتوبر، ما أدى إلى إصابة العشرات.
ومن بين الجماعات التي استهدفت قوات أمريكية في الأشهر القليلة الماضية كتائب حزب الله وحركة النجباء، وكلاهما يرتبط ارتباطا وثيقا بالحرس الثوري الإيراني، وتشمل ترسانتهما طائرات مسيرة متفجرة وقذائف وصواريخ باليستية.
وقالت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان، إن عملياتها تأتي في إطار جهود "مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة".
جماعة الحوثي في اليمن
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية بدء هجماتها المساندة للمقاومة الفلسطينية، في 31 أكتوبر، وأطلقت طائرات مسيرة وصواريخ صوب الاحتلال الإسرائيلي على بعد أكثر من ألف ميل من صنعاء.
وفي نوفمبر، وسع الحوثيون دورهم من خلال مهاجمة السفن في جنوب البحر الأحمر، قائلين إنهم يستهدفون السفن التابعة لإسرائيليين أو المتجهة إلى موانئ إسرائيلية.
وشكلت الولايات المتحدة وبريطانيا تحالفا للرد على الهجمات الحوثية، ونفذ التحالف العسكري في يناير، غارات جوية على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن.
وأعلن الحوثيون أن "كافة السفن والقطع الحربية الأمريكية والبريطانية المشاركة في العدوان" على اليمن، سينظر إليها باعتبارها أهدافا معادية تقع ضمن أهدافهم.
وأدت الهجمات إلى تعطيل التجارة الدولية عبر أقصر طريق شحن بين أوروبا وآسيا، ودفعت بعض شركات الشحن إلى تغيير مسار سفنها.
حزب الله اللبناني
يشن حزب الله هجمات شبه يومية على أهداف للاحتلال الإسرائيلي قريبة من الحدود اللبنانية، منذ الثامن من أكتوبر، دعما لفصائل المقاومة في قطاع غزة، وردا على مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأدت هجمات حزب الله إلى قصف متبادل مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف مواقع وبلدات لبنانية، وزادت حدتها باغتيال قادة من الحزب ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبحسب أرقام أولية، فقد قُتل أكثر من 150 من مقاتلي حزب الله وما لا يقل عن 25 مدنيا في لبنان، بالإضافة إلى تسعة جنود إسرائيليين على الأقل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة حماس حزب الله الحوثي حماس غزة حزب الله الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی العراق حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد الإفراج عن أعضائها.. هذه تفاصيل خلية سلوان للمقاومة في القدس
أفرج الاحتلال، السبت، عن ثلاثة من أعضاء ما سميت بـ"خلية سلوان"، ضمن قرابة 200 أسير فلسطيني أخلي سبيلهم، في إطار صفقة التبادل بين دولة الاحتلال والفصائل الفلسطينية بغزة.
وخرج كل من قائد الخلية وائل قاسم، وعضويها وسام العباسي ومحمد عودة، بشرط إبعادهم خارج البلاد، حيث تم نقلهم إلى مصر عقب الإفراج عنهم، إلا أن الاحتلال لم يفرج عن العضو الرابع في الخلية، علاء العباسي.
وتعج "خلية سلوان" إحدى أبرز خلايا المقاومة الفلسطينية المسلحة في القدس، والتي شكّلت تحديا أمنيا كبيرا للاحتلال، خلال انتفاضة الأقصى التي انطلقت عام 2000.
اظهار ألبوم ليست
ويعتبر وائل قاسم، قائد "خلية سلوان" ومؤسسها، وهو من مواليد عام 1971 في بلدة سلوان وسط القدس المحتلة، وهو حاصل على دبلوم محاسبة وبرمجة كمبيوتر.
واعتقل قاسم في 18 آب/ أغسطس 2002، وحكم عليه لاحقا، بالسجن المؤبد 35 مرة إضافة إلى 50 سنة وهو أعلى حكم لأسير فلسطيني من القدس على الإطلاق.
كما تضم الخلية وسام العباسي (48 عاما)، اتهمته سلطات الاحتلال بالمشاركة والتخطيط في أبرز العمليات التي نفذتها خلية سلوان، حيث اعتقل في أغسطس/ آب 2002، وحكم عليه لاحقا، بالسجن المؤبد 26 مرة.
وكان محمد عودة أيضا أحد أعضاء الخلية، واتهمته إسرائيل بالمشاركة في التخطيط والتنفيذ لعدد من العمليات ضد أهداف إسرائيلية.
ومن أبرز العمليات التي اتهمت سلطات، "خلية سلوان" بتنفيذها والتي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين، عملية مقهى "مومنت" في مدينة القدس، وعملية نادي شفيلد كلاب في ريشون لتسيون في 2002.
واتهمت السلطات الإسرائيلية خلية سلوان بتنفيذ عملية تفجير ضخمة في مقهى "مومنت"، قرب منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي حينذاك أرييل شارون، وأسفرت عن مقتل 11 إسرائيليًا وإصابة أكثر من 50 آخرين، بالإضافة للتخطيط وتنفيذ عملية تفجير في نادي "شفيلد كلاب" بمدينة ريشون لتسيون قرب تل أبيب (وسط)، وأسفرت العملية عن مقتل 20 إسرائيليًا وإصابة 60 آخرين.
ومن العمليات الأخرى أيضا عملية الجامعة العبرية في القدس في العام نفسه (2002)، حيث اتهم الاحتلال، خلية سلوان بتنفيذ عملية تفجير داخل الجامعة العبرية في القدس ما أسفر عن مقتل 9 إسرائيليين وإصابة آخرين.