المصانع في الولايات المتحدة تواجه قيوداً بسبب أسعار الفائدة المرتفعة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
سجلت الطلبيات الجديدة على السلع المصنعة في الولايات المتحدة ارتفاعا طفيفا في ديسمبر ومن المرجح أن ترتفع في الأشهر المقبلة مع استمرار تراكم الطلبيات غير المكتملة.
المصانع في الولايات الأمريكية المتحدة
وقال مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة الأميركية، أمس الجمعة، إن طلبيات المصانع ارتفعت 0.2% بعد انتعاشها بنحو 2.
وتأتي الزيادة متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفعت الطلبيات 0.8% على أساس سنوي في ديسمبر .
ويواجه قطاع التصنيع في الولايات المتحدة ، الذي يمثل 10.3% من الاقتصاد، قيودا بسبب أسعار الفائدة المرتفعة. بالرغم من ذلك فإن التوقعات مبشرة.
وأبقى مركز الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة دون تغيير أمس الأربعاء. وقال محافظ البنك جيروم باول إن أسعار الفائدة بلغت ذروتها وسوف تنخفض في الأشهر المقبلة.
واقترب مؤشر مديري المشتريات بالقطاع الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات من منطقة التعافي في يناير.
الصين.. نشاط المصانع ينكمش مرة أخرى في يناير مدبولي: أصحاب المصانع أكدوا أن الأزمة الاقتصادية فرصة رائعة لتعميق نسبة المكون المحلي
الولايات الأمريكية المتحدة
المصانع في الولايات الأمريكية المتحدة
وارتفعت طلبيات الطائرات المدنية في الولايات المتحدة بنسبة 0.4% في ديسمبر بعدما قفزت 84.1% في نوفمبر، في حين زادت طلبيات المركبات وقطع الغيار والشاحنات 0.9%. وارتفعت أيضا الطلبيات على المعادن الأساسية وأجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية بالإضافة إلى المعدات والأجهزة والمكونات الكهربائية.
ولم تتغير شحنات السلع المصنعة. فيما صعدت مخزونات السلع المصنعة 0.1%، في حين زادت الطلبيات غير المكتملة 1.3% بعد ارتفاعها بالمعدل ذاته في نوفمبر.
ذكرت الحكومة أيضا أن طلبيات السلع الرأسمالية غير الدفاعية باستثناء الطائرات، والتي تعتبر مؤشرا على خطط إنفاق الشركات على المعدات، زادت 0.2% بدلا من 0.3 كما كان متوقعا الشهر الماضي.
ولم تتغير شحنات ما يسمى بالسلع الرأسمالية الأساسية بخلاف ما ورد سابقا عن ارتفاعها 0.1%. وصعد إنفاق الشركات على المعدات بشكل طفيف في الربع الرابع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة السلع السلع المصنعة الطلبيات مكتب الإحصاء التجارة الأميركية التجارة طلبيات المصانع
إقرأ أيضاً:
76 وفاة و768 إصابة حصيلة ضحايا إعصار شيدو في موزمبيق
أعلن المعهد الوطني الموزمبيقي لإدارة المخاطر والكوارث أنه جرى تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو، الذي ضرب مقاطعات كابو وديلغادو ونابولا ونياسا في شمال موزمبيق، وبلغ عدد المتضررين منه حوالي 380 ألفا و147 شخصا، من بينهم ما يقرب من 200 ألف طفل.
وتسببت العاصفة في تدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بما لا يقل عن 86500 منزل، مع تقديرات تفيد بأن الأضرار في منطقتي ميكوفي وشيوري تكاد تكون كاملة، حيث لم يتبق سوى عدد قليل جدًا من المباني القائمة. كما تم تدمير أو إلحاق أضرار بـ1، 126 فصلًا دراسيًا في 250 مدرسة، مما يهدد تعليم 109 آلاف و793 طالبا في المستقبل القريب.
وقد أطلقت منظمة اليونيسف استجابة طارئة لدعم المتضررين، بما في ذلك من خلال برنامج الاستجابة المشتركة. وزارت فرق التقييم التابعة لها، بالتعاون مع السلطات المحلية وشركاء آخرين، مناطق ميكوفي، شيوري، وميتوجي في كابو ديلغادو، بالإضافة إلى منطقتي إراثي وميمبا في نابولا. وأظهرت التقييمات الأولية في شيوري أن 60% من المنازل فقدت أسقفها، بينما تعرض 40% منها للتدمير الكامل.
وذكرت التقييمات الأولية لليونيسيف أنها تحتاج إلى ما لا يقل عن 10 ملايين دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات العاجلة وبدء عملية التعافي في مقاطعتي كابو ديلغادو ونابولا. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام مع الكشف عن مزيد من الأضرار في البنية التحتية والمجتمعات.
ويشير تقييم أُجري بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الاحتياجات الإنسانية في المناطق المتضررة تفوق الإمكانيات المتاحة. ولا تزال فرق الإغاثة تواجه تحديات كبيرة بسبب نقص الإمدادات وتعطل الطرق وشبكات الطاقة والاتصالات.
وتشمل الأولويات الحالية توفير الغذاء، المأوى، المياه والصرف الصحي، المواد غير الغذائية، الأدوية، والمستلزمات الصحية، إلى جانب إعادة تأهيل المدارس التي تُستخدم حاليًا كمراكز إيواء. وعلى الرغم من استعادة إشارات الهواتف المحمولة بشكل تدريجي في كابو ديلغادو، لا تزال بعض المناطق تواجه انقطاعًا في خدمات الكهرباء والاتصالات.
اقرأ أيضاًموزمبيق: إعصار «شيدو» يودي بحياة 34 شخصاً على الأقل
ماكرون بصدد إعلان الحداد الوطني بسبب مأساة إعصار "تشيدو" المدمر
مع اقتراب الإعصار «بيبينكا».. شنغهاي تجلي الـ آلاف وتلغي فعاليات وتعلق الرحلات الجوية