حماس: حتى الآن لا توجد صفقة لتبادل الأسرى وندرس الاتفاق المقدم
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلن القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أنه حتى الآن لا توجد صفقة لتبادل الأسرى، مؤكداً أن الرد على المقترح الحالي حول صفقة هدنة لتبادل الأسرى يتوقف على انسحاب إسرائيل وإدخال المساعدات.
وقال في مؤتمر صحفي السبت "استلمنا مقترح الإطار العام الناتج عن مفاوضات باريس"، مضيفاً "نتواصل مع شركائنا من الفصائل في غزة لنناقش المقترحات".
وأضاف حمدان أنه حتى الآن لا توجد صفقة وما قدم هو إطار اتفاق يتم العمل على دراسته.
وتابع قائلا "أولويتنا اليوم هي رفع المعاناة عن قطاع غزة عبر وقف شامل للعدوان"، مشيرا إلى أنه خلال 120 يوما لم تتوقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال المدعومة من الولايات المتحدة.
وقال حمدان، إن "نتنياهو وأركان حربه يواصلون الكذب على جمهورهم فالفشل يحيط بهم من كل جانب".
وأضاف "منفتحون على أي مبادرات لوقف الحرب على قطاع غزة"، مثمنا الجهود التي تبذلها مصر وقطر من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ومضى قائلا "ندعو أهلنا في البلدان العربية إلى تشكيل وفود رسمية وشعبية لكسر الحصار على غزة. وندعو كل الدول إلى التدخل العاجل لدى الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية".
واعتبر حمدان أن تعليق بعض الدول تمويلها وكالة الأونروا خطوة غير مسؤولة، ومشاركة في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى، أدان القيادي بحماس الاعتداءات الأمريكية على اليمن والعراق وسوريا.، وقال إن "الاعتداءات الأمريكية تأتي في سياق حماية ظهر الاحتلال ويعمق حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وينذر بتوسع الصراع."
لا خلافات
ونفى حمدان وجود خلافات بين قادة الحركة بشأن صفقة مقترحة لوقف مؤقت للقتال في غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل تحاول التشويش على موقف حركة حماس، والهروب من استحقاقات وقف العدوان.
وقال إن ما تناولته وسائل إعلام عن تناقض بين قيادات حماس غير صحيح.
وكان حمدان يرد على تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، زعم وجود خلافات بين قادة حماس في الداخل والخارج بشأن الصفقة المقترحة.
ووفق الصحيفة، يقول زعيم الحركة يحيى السنوار إنه مستعد لقبول عرض الهدنة لمدة 6 أسابيع، كما هو الحال مع كبار مسؤولي حماس الآخرين في قطاع غزة.
لكن قادة حماس في الخارج، بحسب التقرير، يطالبون إسرائيل بالمزيد من التنازلات، ويريدون التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار.
"هدنة 6 أسابيع"
وفي وقت سابق، أكدت مصادر أن الوسطاء سلموا حركة حماس مقترح هدنة، حيث أبدت الأخيرة موافقة مبدئية على أن يبدأ بوقف النار.
وقالت المصادر إن الوسطاء عرضوا هدنة لمدة 6 أسابيع في قطاع غزة، تتضمن الإفراج عن 36 أسيرا لدى حماس بمعدل رهينة كل يوم.
كذلك أوضحت أن حماس طالبت بالإفراج عن 3 آلاف سجين فلسطيني لدى إسرائيل، وطالبت أيضاً بتعديل اتفاق الهدنة المقترح لـ 4 مراحل بدلا من 3.
وأكدت المصادر أن الولايات المتحدة تدعم جوانب الاتفاق المقترح بهدنة في غزة وتدعو إسرائيل لقبوله.
يشار إلى أن هدنة سابقة كانت استمرّت أسبوعاً في أواخر نوفمبر/تشرين الأول الماضي (2023) أتاحت إطلاق سراح حوالي 100 أسير من الذين اختطفتهم حماس خلال هجومها المباغت على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر.
ويومها، أطلقت الحركة سراح هؤلاء مقابل وقف إسرائيل إطلاق النار وإفراجها عن 240 سجيناً فلسطينياً.
وبحسب السلطات الإسرائيلية التي تتعرّض لضغوط شديدة من عائلات الأسرى للقبول باتفاق تبادل جديد فإنّ ما يقارب 132 أسيرا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، 28 منهم يعتقد أنّهم ماتوا.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس غزة إسرائيل أسرى قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
القرار 1701 .. حجر الزاوية لأي هدنة بين إسرائيل وحزب الله
سرايا - يُنظر إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 الذي أنهى الجولة السابقة من الصراع القاتل بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل في عام 2006 على أنه حجر الأساس لاتفاق جديد لوقف إطلاق نار تتفاوض بشأنه الولايات المتحدة.
وتم اعتماد القرار المكون من 19 فقرة في آب 2006، وكان عاملا أساسيا في إنهاء الحرب التي استمرت شهرا بين إسرائيل وحزب الله وفي تمهيد الطريق لاستقرار طويل الأمد على الحدود.
ونص القرار على الوقف الفوري للأعمال العدائية، إذ وافق الطرفان على وقف القتال. وعلى الرغم من أهمية وقف إطلاق النار فقد واجه القرار تحديات وانتهاكات على مر السنين، لكنه وضع الأساس لإنهاء صراع مفتوح.
وفيما يلي البنود الرئيسية للقرار مع الإشارة إلى الانتهاكات والتوترات اللاحقة:
احترام الخط الأزرق واتخاذ ترتيبات أمنية
يتعين على الطرفين احترام الخط الأزرق، وهو الحدود بين لبنان وإسرائيل. وينص القرار أيضا على إنشاء منطقة عازلة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني (على بعد نحو 30 كيلومترا شمالي الحدود)، خالية من المسلحين والعتاد والأسلحة باستثناء تلك التابعة للسلطات اللبنانية ولقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
نزع سلاح كل الجماعات المسلحة
يدعو القرار إلى نزع سلاح كل الجماعات المسلحة في لبنان ومنع مبيعـات أو إمـدادات الأسـلحة والمعـدات ذات الـصلة إلى لبنـان عـدا مـا تـأذن بـه حكومته.
منع وجود قوات أجنبية في لبنان دون موافقة حكومته
ينص القرار على عدم وجود أي قوات أجنبية في لبنان دون موافقة الحكومة اللبنانية. ويهدف هذا البند إلى حماية استقلال لبنان ومنع أي نفوذ خارجي على شؤونه الداخلية.
نشر قوات اليونيفيل والقوات اللبنانية
كان أحد العناصر الرئيسية للقرار 1701 التفويض الموسع لقوة اليونيفيل التي تشكلت في عام 1978 لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية التي اجتاحت جنوب لبنان قبل ذلك خلال الحرب الأهلية اللبنانية.
وتم تكليف اليونيفيل في عام 2006 بمراقبة وقف إطلاق النار، والإشراف على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وضمان بقاء المنطقة خالية من أي جماعات مسلحة باستثناء الجيش اللبناني.
وبالتوازي مع ذلك تم إلزام الجيش اللبناني بمهمة السيطرة على جنوب لبنان.
توترات وانتهاكات منذ عام 2006
على الرغم من أن وقف إطلاق النار ظل صامدا إلى حد كبير بعد اعتماد القرار 1701 فقد استمرت الانتهاكات والتوترات على مر السنين. وتبادل الجانبان اتهامات بالاستفزاز.
وتقدم لبنان بعشرات الشكاوى إلى الأمم المتحدة لا سيما بخصوص الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، بما في ذلك أكثر من 35 ألف انتهاك للمجال الجوي اللبناني منذ عام 2006، كما صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في أيار.
وفي الوقت نفسه شكت إسرائيل منذ فترة طويلة من عدم تنفيذ القرار واستمرار وجود جماعة حزب الله مسلحة على الحدود.
وأكدت المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله أن القرار ظل ضروريا في التخفيف من حدة الجولات الأحدث من الصراع أو إنهائها، ولكن هناك حاجة إلى تنفيذه بشكل أفضل.
رويترز
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1018
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-11-2024 09:07 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...