قالj وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، إن الولايات المتحدة، لا تسعى لحرب أوسع نطاقا ولا للصراع مع إيران لكنها ستواصل القيام بما يلزم لمحاسبة من يهاجمون قواتها.

وأكد البنتاغون في بيان، أن واشنطن تعمل على مدار الساعة من أجل محاسبة المسؤولين عن هجوم الأردن، مضيفا "نشعر بالثقة بأننا تمكنا من ضرب غالبية أهدافنا وأننا حققنا النجاح المنشود".



وفي وقت سابق، كشفت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" عن تفاصيل الغارات الجوية على العراق وسوريا، والتي استهدفت عدة مواقع في البلدين للجماعات الموالية لإيران.

وذكرت أنها استهدفت 85 هدفا، واستخدمت القوات الأمريكية خلالها طائرات حربية تشمل قاذفات بعيدة المدى تنطلق من الولايات المتحدة.



كما أطلقت الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه، مستهدفة منشآت للقيادة والسيطرة والاستخبارات، ومخازن للطائرات المسيرة، ومرافق لوجستية لتوريد الذخائر.

وسبق أن كشف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الضربات تركزت في سبعة مواقع: ثلاثة منها في العراق، وأربعة مواقع في سوريا.

وأكد كيربي "أن الضربات استغرقت نحو 30 دقيقة
 حيث تم اختيار الأهداف بناء على معلومات استخباراتية ربطتها بهجمات ضد القوات الأمريكية وبعد التأكد من عدم وجود مدنيين في المنطقة"، وفق قوله.

وذكر كيربي أن الولايات المتحدة لا تعرف عدد المسلحين الذين قتلوا أو جرحوا لكن البنتاغون يجري تقييما للنتائج".

من جانبه، قال مدير العمليات بهيئة الأركان المشتركة الأمريكية، دوغلاس سيمز، إن "الضربات كانت ناجحة جدا، حيث أدت لانفجارات ثانوية كبيرة بعد استهداف مخازن أسلحة، على الرغم من أنه لم يكن من الواضح ما إذا كان أي من المسلحين قد قتلوا".



ونقلت فرانس برس، عن مسؤول في وزارة الداخلية العراقية قوله،"إن القصف استهدف أحد مقار الفصائل ضمن منطقة القائم وكانت الضربة الأولى على مخزن للسلاح الخفيف".

واستهدفت ضربة ثانية مركز قيادة للعمليات تابعا للحشد الشعبي، في منطقة العكاشات الواقعة إلى الجنوب والقريبة من الحدود.

بدوره ذكر متحدث باسم الجيش العراقي أن القصف استهدف مناطق حدودية في العراق، وحذر من أن هذه الهجمات قد تشعل عدم الاستقرار في المنطقة.



وفي أعقاب الغارات، ك قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن القوات الأمريكية وبتوجيه منه "ضربت أهدافا في العراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة لهم لمهاجمة قوات بلاده".

وأكد، أن الولايات المتحدة رغم أنها لا تسعى إلى تصعيد في الشرق الأوسط إلا أنها سترد حتما على من يؤذي الأمريكيين.

وأضاف أن "الولايات المتحدة لا تسعى للصراع في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر في العالم، ولكن ليعلم كل من قد يسعى إلى إلحاق الأذى. ما يلي: إذا قمت بإيذاء أمريكي سنرد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البنتاغون إيران العراق سوريا القصف الهجمات تصعيد العراق إيران سوريا قصف البنتاغون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مدير المنتدى الإقليمي: الضربات الأمريكية تستهدف إنهاء أذرع إيران

قال العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن تجاوزت الأهداف الدفاعية إلى عمليات هجومية تهدف إلى إنهاء التهديد العسكري للحوثيين بشكل كامل.

وأوضح حمادة، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإدارة الأمريكية كانت في السابق تبرر ضرباتها بأنها دفاعية لحماية الممرات المائية الدولية، ولكن هذه المرة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العمليات العسكرية تهدف إلى إنهاء القوة العسكرية للحوثيين تمامًا، حيث أشار في بيانه إلى استخدام "القوة المميتة" ضد الحوثيين، مما يعكس تحولًا كبيرًا في طبيعة المواجهة.

البيت الأبيض: الضربات الجوية قتـ لت العديد من قادة الحوثيين في اليمنباسم البواب: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجححزب الله يدين الضربات الأمريكية على اليمن ويؤكد تضامنه مع الشعبوزير الخارجية الروسي لنظيره الأمريكي: أوقفوا استخدام القوة في اليمنرسالة أمريكا لطهران

أضاف مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، أن الضربات الأخيرة تحمل رسالة مباشرة إلى طهران، حيث اتهمها ترامب علنًا بدعم الحوثيين، مما يجعل هذه العمليات جزءًا من استراتيجية أوسع لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة.

ويرى حمادة أن إيران تواجه الآن نفس السيناريو الذي واجهه حزب الله والنظام السوري سابقًا، حيث تعمل الولايات المتحدة على تحجيم نفوذ طهران في المنطقة عبر استهداف أذرعها العسكرية في اليمن ولبنان وسوريا.

وأشار إلى أن إسرائيل قد تكون مستعدة للمشاركة في هذه العمليات، حيث أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ في تجهيز قواته لاحتمال التدخل، مما يعكس تصعيدًا عسكريًا إقليميًا ضد إيران وحلفائها.

وأكد حمادة أن إيران كانت تستخدم الحوثيين وحزب الله وحماس كورقة ضغط في مفاوضاتها النووية، ولكن بعد الضربات الأخيرة، لم يعد لدى طهران القدرة على توظيف هذه الأذرع لتحقيق مكاسب في الملف النووي.

مقالات مشابهة

  • مدير المنتدى الإقليمي: الضربات الأمريكية تستهدف إنهاء أذرع إيران
  • واشنطن تعلن تصفية عدد من قادة الحوثيين في الضربات الجوية
  • إيران تدين الضربات الأمريكية على اليمن وتعتبره انتهاك سافر
  • حزب الله يدين الضربات الأمريكية على اليمن ويؤكد تضامنه مع الشعب
  • خبير إستراتيجى: الغارات الأمريكية على الحوثيين هدفها ردع إيران
  • بالتزامن مع الغارات الجوية.. وزير الدفاع اليمني يشدد على رفع الجاهزية القتالية
  • مراسل “أكسيوس”: الغارات الجوية الأمريكية على اليمن قد تستمر أياما أو أسابيع
  • إعلام حوثى: 39 قتيلا وجريحا حتى الآن فى الضربات الأمريكية
  • أكسيوس: الغارات الأمريكية على الحوثيين تستمر أسابيع
  • مصرع 9 مدنيين وإصابة آخرين في الغارات الأمريكية على صنعاء