تتنقل بعض مواليد الأبراج بسهولة مع العلاقات المعقدة مع الأشخاص الذين كانت لديهم منافسة معهم في السابق، إنهم بارعون في تحويل أعدائهم إلى اهتمامات وحب.

في عالم الصداقات المعقد، تعد القدرة على تحويل الخصوم إلى حلفاء أمرًا مفيدًا للغاية، ومن المثير للاهتمام أن مواليد بعض الأبراج النجمية يتفوقون في هذا الأمر، في بعض الحالات، يتقدمون خطوة أخرى إلى الأمام، حيث يتحول أصدقاؤهم الأعداء إلى اهتمامات حبهم، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن هؤلاء الأفراد بارعون في التعامل مع الديناميكيات المعقدة للاتصالات الاجتماعية.

بعد طلاقها .. خطوبة البلوجر أحلام عادل | صور قصة شعر مختلفة .. رضوى الشربيني تلفت الأنظار بـ لوك جديد برج الميزان

الميزان معروف بطبيعته الدبلوماسية ورغبته في الانسجام، قد يتفوقون في إيجاد أرضية مشتركة وتخفيف المناوشات، الأمر الذي يمكن أن يكون مفيدًا عند الانتقال من ديناميكية العدو إلى علاقة أكثر إيجابية، علاوة على ذلك، يتمتع مواليد برج الميزان بوعي عالٍ بمشاعرهم ومشاعر الآخرين. 

برج العقرب

العقرب حاد وعاطفي، عندما يقررون تغيير العلاقة، فإنهم غالبًا ما يفعلون ذلك بالتزام كبير. وهم يعتقدون أن التعاطف هو حجر الزاوية في مجموعة المهارات هذه، يميل مواليد برج العقرب إلى القيام بدور أعدائهم، وفهم الأسباب الكامنة وراء العداء، هذه القدرة على التواصل على المستوى العاطفي تعزز الشعور بالتفاهم المتبادل. 

برج الحوت

مواليد الحوت متعاطفون ومتفهمون بطبيعتهم. تساعدهم هذه الجوانب من شخصيتهم على التعامل مع المشاعر المعقدة مع منافسيهم أو أصدقائهم السطحيين، يعرف الحوت أن ديناميكية هذه العلاقة ستكون محفوفة بالتوتر وسوء الفهم، لذا، فهم يسعون إلى اكتساب فهم عميق لهذه القضايا الأساسية من أجل حلها ببراعة. 

برج الجوزاء

إنهم يقبلون بكل إخلاص أن تحويل الأعداء إلى عشاق ليس عملية سريعة، ولذلك يظهرون الصبر والمثابرة، مدركين ان بناء المودة الحقيقية يستغرق وقتا. إنهم على استعداد لاستثمار الجهد المطلوب للتغلب على مظالم الماضي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأبراج برج الجوزاء برج الحوت برج العقرب برج الميزان

إقرأ أيضاً:

عوامل نهوض الأمة في مواجهة الأعداء من منظور خطاب السيد القائد

يمانيون../
سؤال أثاره السيد القائد في ضوء تجليات المرحلة وما يعصف بالمنطقة والعالم من متغيرات، وهو السؤال ذاته الذي يعيد تكراره على مسامع الأمة قادة وشعوباً من وقت لآخر: كيف لا يستغل العرب والمسلمون ما تمخض عن صمود غزة وما رافقه من تجليات إقليمية وعالمية تزيح الستار عما لم يكن في حسبان العدو في كل الساحات، بما فيها ساحة العدو وداعميه في أوروبا وأمريكا؟!

ولماذا يستمر الخذلان العربي الإسلامي للمقاومة، بينما عوامل كثيرة تظهر أن بإمكان العرب والمسلمين أن يستغلوا فرصة اليوم حيث تهيئ لعزة وكرامة أمة؟!

لقد لخص السيد القائد جملة عوامل هي في صالح الأمة لمواجهة مشروع سحق وتدمير العرب والمسلمين ومواجهة مشروع الصهيونية ونموذج اليمين المتطرف، حيث الإيمان بقتل وتشريد من طالته يد القتل من العرب والمسلمين، واستعباد من بقي منهم.

في عام ونصف من توحش صهيوني بغزة – أرهق أحرار الأمة بما فيه من دموية عدو، ومعه عون أمريكا وجزء من الغرب المتصهين، وحلف أعرابي – كانت التجليات تشير إلى أنه رغم ما حصل لسيف العروبة والإسلام من ثلم، إلا أنه بمقدوره أن يخوض معركته، حيث بشائر النصر تلوح في زحام الجرح وغضب الدم.

تناول السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- العوامل التي رافقت حرب غزة وما مزجته من آلام وانتصار معًا، ولخصها في عوامل الصمود، والصحوة العالمية، وأزمات الداخل الصهيوني، وأزمات أمريكا العاصفة، والنموذج اليمني النهضوي المقاوم.

وبعرضه لهذه العوامل التي تظل روافع بناء، يشير إلى أنها كعناصر قوة تهدر حتى اللحظة؛ بدءًا بالصمود الفلسطيني الأسطوري للمقاومة والشعب معًا، والصحوة العالمية التي خرجت لتساند الحق الفلسطيني في كل أصقاع العالم، وما صاحبها من إعادة رسم الصورة الحقيقية للعدو الإسرائيلي الدموية في الذهنية الغربية، كذلك الأزمات المعقدة التي تعيشها أمريكا الداعم والشريك الرئيسي للكيان في حرب الإبادة بغزة وأحد أسباب استمرار مآسي العرب وتعطيل مشروع النهضة العربية.

النموذج اليمني المقاوم، برز بقوة إلى واجهة المشاريع التحررية، كأيقونة من أيقونات النضال العالمي، الذي جمع في تركيبته جانبًا فكريًا مقاومًا وجانبًا عمليًا يمثل عنصر القوة المادي، والمفترض أن يكون نموذجًا وباكورة يستند عليها أي مشروع نهضوي عربي إسلامي، في ظل مبادرة اليمن بعرض مساعداته للدول والشعوب العربية الإسلامية، والاستعداد لنقل تجربته الرائدة لشعوب الأمة، بعد أن حققت ما حققته من نجاح في مواجهة الهيمنة والاستكبار الأمريكي، والمشروع الصهيوني العالمي.

والواقع أن هذه العوامل برزت كفرص في صالح الأمة، لكن لا أحد بادر للأخذ بها من قادة هذه الأمة التي تبدو غير مكترثة بالمصير الذي يبشر به الصهاينة (الذبح) لأمة الإسلام.

عامل الصمود الذي برز في عام ونصف من عدوان صهيوني متوحش على قطاع غزة، هو في حد ذاته أحد روافع تحقيق النصر وكسر شوكة العدو الإسرائيلي، إذا ما عززت الأمة حضوره بالدعم والإسناد. لقد كان الصمود “الأسطوري” للمجاهدين في غزة، كما -يقول السيد القائد- هو في حد ذاته عامل من عدة عوامل مساعدة يجب أن تشجع الأمة على النهوض بمسؤوليتها.

فالمقاومة بهذا الحضور الفاعل كان تأثيرها واضحًا، وانعكس في اتجاهات ومستويات عدة، ففي الساحة الداخلية، مثل الصمود عامل ضغط ما زال يفعل فعله داخل كيان العدو، ومعه اتسعت رقعة الخلافات السياسية والاجتماعية والدينية بين المغتصبين، وهذا واضح جدًا فيما يتعلق بخلافات قادة العدو، حيث تتعالى الأصوات من أن هذا النهج الصهيوني والذي يقابله صمود فلسطيني، يقود العدو الإسرائيلي إلى الهاوية، بينما يتسع الشرخ داخل المجتمع الصهيوني، في ظل استمرار أزمة الأسرى التي تؤجج مزيدًا من النار، بينما تتآكل الثقة بقادة الكيان المحتل، وصولًا إلى مستوى الاستنزاف الذي يقرب هذا الكيان من حافة الهاوية ثم السقوط في حرب أهلية، كثير من القراءات تتوقعها من حين لآخر.

لهذا جاء تساؤل السيد القائد: أما كان هذا “الثبات العظيم عامل قوة مهم يفترض أن يُبنى عليه تحرك ودعم”؟!

ما يمكن أن نسميه “صحوة عالمية” كان عاملًا قويًا وما يزال إن أمكن أن يبنى عليه مشروع نهضة عربية إسلامية، قد لا يتكرر في هذه المرحلة.

هذه الصحوة، بحسب السيد القائد، “أعادت القضية الفلسطينية إلى واجهة اهتمام العالم”، وأصبحت مادة لاختبار “إنسانية” العالم والتزامه بـ”مبادئ حقوق الإنسان”، ضمن شعارات الحرية والمساواة والعدالة التي رفعها الغرب كشعار جديد لأوروبا والغرب المتحضر، الأمر الذي كان يفترض من قادة الأمة ومفكريه ونخبه البناء عليه، حيث أصبحت الشعوب في مختلف العالم تنظر إلى الكيان الصهيوني “أنه مجرم ظالم محتل يرتكب الإبادة الجماعية”، ووصلت هذه الصحوة الإنسانية إلى الساحة الأمريكية نفسها، حيث إن أكثر من نصف الأمريكيين، بحسب استطلاعات الرأي هناك، لم يعودوا متضامنين مع إسرائيل، والأمر كذلك في أوروبا.

وخلال فترة حصار غزة منذ 2007، أتاحت الهوامش الديمقراطية الغربية مجالًا لحراكات إنسانية لدعم غزة، مثل سفن كسر الحصار على سبيل المثال، لكنها لا تصل إلى ما وصل إليه الحراك الشعبي المؤيد لفلسطين منذ أكتوبر 2023 وحتى اليوم. بحسب الاستطلاعات الأمريكية مؤخرًا، هناك تنامي في مشاعر معاداة اليهود، وهي كذلك في الغرب الأوروبي.

ومن العوامل التي يذكرها السيد القائد للأمة على أنها فرصة للعرب والمسلمين للأخذ بها والبناء عليها، ومنها في إطار الصحوة ومناهضة المشروع الصهيوني، أن “بعض الأنظمة الأوروبية والأمريكية اللاتينية أعلنت عن مواقف متقدمة نسبياً متضامنة مع فلسطين”,

و يمكن إدراك أن هذا الموقف العالمي هو الأكثر تعاطفاً مع الشعب الفلسطيني والأقرب لإنصاف القضية الفلسطينية من أية مرحلة أخرى”.. لهذا يستغرب السيد القائد كيف لا يستثمر قادة هذه الأمة هذا العامل المهم، فيما الرأي العام العالمي مهيأ أكثر من أي وقت مضى للوقوف مع الشعب الفلسطيني، كيف لا يُستثمر هذا من أجل مشروع إنقاذ الأمة وبناء مشروعها الحضاري؟

إن التخاذل الحاصل في واقع الأمة، والذي سببه قادتها أولاً ونخبها ثانياً، لن يدوم طويلاً، فتاريخ الأمة يقول لنا إن هذه الأمة سرعان ما تنفض ضعافها من قادة وزعامات، ثم تستعيد موقعها، وهذا التوقيت في سياق الأحداث وتطوراتها لن يطول، بل سيجبرون عليه وإن كلفها كثيراً من التضحيات.

المسيرة : إبراهيم العنسي

مقالات مشابهة

  • أسماء مواليد مستوحاة من فصل الربيع
  • طريقة إضافة مواليد جدد على بطاقة التموين والأوراق المطلوبة
  • عوامل نهوض الأمة في مواجهة الأعداء من منظور خطاب السيد القائد
  • عدم مسؤولية الفاعل بحريق دار المسنين وإدانة 4 آخرين
  • ميناء الكرامة في وجه العدوان
  • تقرير مصور.. أطفال غزة يشعرون بأن موتهم وشيك بسبب الحرب
  • بني ياس يدخل دائرة «الحسابات المعقدة»!
  • محافظ الإسكندرية يوجه بالمتابعة الميدانية للشواطئ الاستعداد لاستقبال الصيف
  • في حب الملك..!
  • رئيس مركز بلاط: انتهاء تركيب محطات تقوية المحمول بطريق تنيدة منفلوط