وزير الري المصري يحذر من اقتراب البلاد من حد الشح المائي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
جدد وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم، التحذير من اقتراب مصر من حد الشح المائي، مع استمرار تراجع نصيب الفرد من المياه في ظل محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية.
وفي أثناء ندوة نظمها المركز الإقليمي للتدريب التابع لوزارة الري، ومكتب اليونسكو بالقاهرة، بالتعاون مع البرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي، لفت سويلم إلى وجود فجوة كبيرة بين الموارد والاحتياجات، مستعرضا آليات التعامل معها.
وأشار سويلم إلى الزيادة السكانية، لافتا إلى ارتفاع عدد السكان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من 100 مليون نسمة في عام 1960 إلى أكثر من 450 مليون نسمة في عام 2018، ومن المتوقع أن يصل عدد السكان إلى أكثر من 720 مليون نسمة بحلول عام 2050.
ونوه وزير الري بأن هذه المنطقة تضم نسبة 1% فقط من المياه العذبة المتجددة على كوكب الأرض مما جعلها المنطقة الأكثر إجهادا مائيا في العالم، منبها إلى وجود 14 دولة في المنطقة من أصل 17 دولة تعاني من إجهاد مائي على مستوى العالم بما في ذلك البلدان الستة الأولى.
وبين الوزير سويلم أن ما يقرب من ثلثي سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعيش في مناطق تعاني من الإجهاد المائي.
وكان وزير الموارد المائية والري قد صرح في وقت سابق من أواخر العام الماضي بأن نصيب الفرد في مصر من المياه سنويا يبلغ نصف حد الفقر المائي عالميا، مشيرا إلى وجود فجوة بين الموارد المائية المتاحة، والتي قدرها بنحو 60 مليار متر مكعب، والطلب على المياه، البالغ 115 مليار متر مكعب، موضحا أن مصر تأتي على رأس قائمة الدول القاحلة والأقل من حيث معدل الأمطار، الذي لا يتجاوز 1.3 مليار متر مكعب، مع الاعتماد شبه المطلق على نهر النيل بنسبة 98% والذي يأتي من خارج الحدود، بخلاف تحديات التغيرات المناخية من خلال ارتفاع مناسيب البحر وزيادة موجات الحرارة العالية وتزايد موجات الأمطار والجفاف.
المصدر: "الشروق"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم المياه تويتر غوغل Google فيسبوك facebook نهر النيل الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الانقسام السياسي يعمّق الأزمة الاقتصادية في ليبيا رغم الموارد الوفيرة
???? ليبيا | تقرير أممي: الانقسام السياسي يهدد الاستقرار الاقتصادي رغم موارد البلاد الوفيرة
???? أزمة انتقال سياسي مطوّل تقوّض فرص الرفاه والاستقرار ⚖️
ليبيا – أكد تقرير اقتصادي صادر عن القسم الإنجليزي في مركز أنباء الأمم المتحدة أن الانتقال السياسي الهش والمطول في ليبيا يواجه تحديات اقتصادية وسياسية متفاقمة، ما يُهدد استقرار البلاد ويؤثر على مستوى الرفاه الأمني والاجتماعي، رغم ما تمتلكه ليبيا من موارد قادرة على تحقيق الأمن والازدهار.
???? انقسام حكومي وتوترات تهدد وقف إطلاق النار ????
أوضح التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أن التوتر بين حكومتي الدبيبة والاستقرار يشكل أحد أبرز عناصر التأزيم، ما يزيد من تعقيد المشهد ويهدد حالة الهدوء النسبي السائدة منذ وقف إطلاق النار الموقع في عام 2020، رغم بعض الانتهاكات الأمنية والتوترات المحلية التي ما تزال تحدث بين الحين والآخر.
???? النساء والفئات الضعيفة في مرمى العنف وضعف الحماية ????
كما أبرز التقرير أن النساء في ليبيا ما زلن يتعرضن لتهديدات خطيرة، من بينها العنف القائم على النوع الاجتماعي، في ظل ضعف الحماية القانونية والاجتماعية، ما يزيد من هشاشة الواقع الحقوقي والإنساني، ويفرض تحديات إضافية على جهود تحقيق الاستقرار المجتمعي.
???? الأمم المتحدة تسعى لدفع العملية السياسية والاقتصادية ????️
وأشار التقرير إلى أن الأمم المتحدة تيسّر حاليًا عمل لجنة استشارية تم إنشاؤها في فبراير الماضي لبحث القضايا الخلافية المتعلقة بالانتخابات، على أن تقدم تقريرها مرفقًا بمقترحات بنهاية أبريل الجاري. كما لفت إلى أن البعثة تجري مشاورات مع خبراء اقتصاديين لصياغة إصلاحات مالية واقتصادية تضمن تعزيز الشفافية والاستدامة.
???? تنسيق أمني بين شرق وغرب البلاد ????️
ونوّه التقرير إلى استمرار جهود التواصل وتبادل المعلومات بين السلطات العسكرية شرقًا وغربًا، مشيرًا إلى مراكز تنسيق أمني مشتركة يجري العمل على إنشائها كخطوة لدعم الحوار العسكري والتخفيف من خطر اندلاع صراعات جديدة.
ترجمة المرصد – خاص