سكان باريس يصوتون لصالح قانون لزيادة رسوم على سيارات رباعية الدفع ثلاثة أضعاف يوم الأحد
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
فبراير 3, 2024آخر تحديث: فبراير 3, 2024
المستقلة/- يقوم الناشطون البيئيون في باريس بمحاولة أخيرة للفوز بتصويت تاريخي يقضي بمضاعفة رسوم ركن السيارات لسيارات الدفع الرباعي ثلاث أضعاف في خطوة تهدف إلى معالجة تلوث الهواء.
سيُطلب من سكان باريس التصويت يوم الأحد لصالح أو ضد فرض تعريفة خاصة على سيارات الدفع الرباعي الثقيلة و الكبيرة و المسببة للتلوثة التي يوقفها غير المقيمين، حيث تهدف العاصمة الفرنسية إلى استهداف السائقين الأغنياء من خارج المدينة الذين يدخلون المدينة من أجل معالجة الانهيار المناخي و تلوث الهواء.
و في الحملة الانتخابية الأخيرة قبل تصويت الأحد، قامت رئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن هيدالغو باستطلاع آراء أولياء الأمور خارج مدرسة ابتدائية في الدائرة العاشرة بالقرب من جار دو نورد، حيث أدى التلوث الناجم عن الجادات الكبيرة و حركة المرور في الشوارع الخلفية الصغيرة و نقص المساحات الخضراء إلى تفاقم المشكلة. و يطالب السكان بعدد أقل من السيارات.
و قالت هيدالجو: “نحن نفعل ذلك لتقليل التلوث و لجعل أطفالنا أكثر أمانًا لأن هذه السيارات خطيرة. باريس تغير نفسها لتسمح للناس بالتنفس بشكل أفضل و العيش بشكل أفضل.”
إذا صوت سكان باريس على زيادة تعريفات مواقف السيارات، فإن تكلفة ركن السيارات في الشارع لسيارات الدفع الرباعي أو سيارات الدفع الرباعي سترتفع إلى 18 يورو (15 جنيهًا إسترلينيًا) للساعة في وسط باريس و 12 يورو للساعة في بقية المدينة. و تنطبق الأسعار على المركبات التي يزيد وزنها عن 1.6 طن بمحرك احتراق أو مركبات هجينة، و أكثر من 2 طن للسيارات الكهربائية. و لن تنطبق هذه الخطوة على مواقف سيارات سكان باريس.
و في أغسطس من العام الماضي، أجرت باريس تصويتا مماثلا حول ما إذا كان سيتم حظر الدراجات البخارية الكهربائية المستأجرة، و أصبحت بعد ذلك أول عاصمة أوروبية تحظرها. و بلغت نسبة الإقبال على هذا التصويت 103.000 شخص, حوالي 7% من الناخبين المسجلين في باريس و وافق 89% على الحظر. و يأمل الناشطون في مجال البيئة في زيادة نسبة المشاركة في التصويت على سيارات الدفع الرباعي.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة Opinionway لصالح صحيفة الباريسي هذا الشهر أن 61% من سكان باريس يؤيدون رفع رسوم مواقف السيارات على سيارات الدفع الرباعي. و انتقدت مجموعات السيارات و أحزاب المعارضة اليمينية هذه المقترحات.
و قالت هيدالجو إن تصويت المواطنين مهم لأن الديمقراطية الفرنسية “في أزمة”. و قالت إن تعريفة مواقف السيارات الجديدة ستقلل من وجود سيارات الدفع الرباعي. “سيكون لهذا الإجراء تأثير مثبط لأن هذه السيارات الكبيرة تشغل مساحة أكبر فأكبر… لقد رأينا مع نهاية تأجير الدراجات البخارية أن الشعور بالسلام كان واضحًا. بمجرد اختفاء الدراجات البخارية المستأجرة العام الماضي، ساد شعور بالتحرر و الهدوء. نحن نتوقع ذلك [مع سيارات الدفع الرباعي].”
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: سیارات الدفع الرباعی على سیارات
إقرأ أيضاً:
الدول في حالة الحرب تحتاج مواقف قوية وخطاب صفري
للاسف الشديد حتي الان خطاب الدولة الرسمي الممثل في راس الدولة وناىبه غير واضح ضد دول بتمارس العدوان ضد المواطنين السودانيين.. لايسمي هذه الدول ولا يهاجمها بالاسم ويتجنب حتي ذكر من يقف معه في المعركة زي كتائب البراء.. القائد ونائبه عقار شكروا طوب الارض حتي حماد بتاع الدندر والصحفيين ومافي ولا يوم بالغلط شكر البراء في لقاء عام او خطاب عام الذين قدموا صفوفا من الشهداء بلا من ولا اذي..
بل ان الدولة شكرت واحتفت بكل الاطياف حتي المتمردين السابقين ومستشاري قائد المليشيا وجنود المليشيا المتورطين في قتل المدنيين.. ومقابل ذلك جحود غريب تجاه من يحارب معك وتكسير للمقاومة الشعبية والتحذير منها.
وربما كانت اكبر صدمة لداعمي الجيش خطابة المهادن جدا تجاه للجهات السياسية المتماهية مع المليشيا وحديثه عنها في لقاء بورتسودان الاخير,, وحتي الفضيحة الاخيرة التي كتب عنها الكثيرون والمتمثلة في تعيين كوادر حزبية في سفارات السودان بالخارج وتعيينهم اصلا كان حزبيا وهم واحزابهم حتي الان يناصبون الجيش العداء الصريح ويدعون لحله..
المعلوم تماما وقد صرح به الفريق اول العطا ان جهاز الخدمة المدنية في السودان محشو بعملاء المليشيا ومؤيديها من كبار الموظفين من بنك السودان وبقية المؤسسات الخدمية ومع ذلك فان الدولة لانها تدار عبر اشخاص محددين فانهم مشغولين عن هؤلاء.
الشعب يريدا من القائد خطابا قويا وارضية صلبة حتي يقفون خلفه لايمكن للشعب ان يتقدم في الخطاب السياسي علي القائد الذي قد يصالح الاعداء فجأة ويترك الشعب في لجة بحر العداء والمواقف الصفرية..
الدول في المعارك المصيرية يكون خطابها صفري لا تراجع فيه وهذا جزء من حشد الشعوب وتجييش الجماهير وجزء من التعبئة العامة.
النتيجة النهائية للاسف حتي الان ان الدولة السودانية تتحرك بدون عقل سياسي.. وامر الحرب اخطر من ان يترك للعسكريين وحدهم.
النور صباح