مفاجأة صاعقة لجنود الاحتلال خلال تفقدهم أحد أنفاق القسام في غزة.. ماذا وجدوا؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
#سواليف
تخوض #إسرائيل منذ نحو أربعة أشهر حربا على قطاع #غزة، في #معارك تدور على السطح وأخرى داخل #الأنفاق التي يطلق عليها اسم “مترو غزة” التي لا تتوقف أبدا عن الكشف عن مفاجآتها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، أن مقاتلي اللواء الخامس احتياط، دمروا بالتعاون مع سلاح الجو ووحدة يهلوم الهندسية، فتحة #نفق مجهز بمصعد كهربائي تحت أرضي، تؤدي إلى ما يبدو أنه نقطة قيادة وسيطرة لحركة ” #حماس “.
ويقول الرائد إيدو، ضابط العمليات في #سلاح_الهندسة القتالية لدى الجيش الإسرائيلي حول أنفاق “حماس”: “هي حرب عصابات ذات بعدين: الأول فوق الأرض والثاني تحتها. لكن للقتال على السطح، يتوجب عليك السيطرة عما يدور تحت الأرض”.
مقالات ذات صلة الاحتلال يمنع المحاصرين بمجمع الشفاء من الحصول على الطعام والمياه / فيديو 2024/02/03ووفق المعلومات التي نشرها الجيش الإسرائيلي -وهو الوحيد الذي يستطيع الدخول إلى هذه الأنفاق- فقد أنشأت “حماس” حصنا واسعا يضم أكثر من 1400 نفق، على مسافة طولها يتعدى 500 كيلومتر.
وأكد الرائد إيدو وجود “أنفاق ذات طابع تكتيكي قرب الحدود استخدمها مقاتلو حماس للهجوم بشكل مفاجئ على بعض الكيبوتسات وأوقعوا #خسائر في صفوف جنودنا على السطح”، مشيرا إلى أن جميع “الأنفاق لها ارتباط بمترو غزة الذي يسمح بمرور السيارات و #الذخائر و #الرهائن “.
في البداية، بنيت الأنفاق لغرض تهريب البضائع من مصر إلى غزة خلال الانتفاضة الأولى التي حدثت في الأراضي الفلسطينية المحتلة بين 1987 و1993، فيما تم تحديثها بشكل كبير خلال السنوات الخمس عشرة الماضية.
وتصف دافنيه ريشموند باراك الأستاذة في جامعة ريشمان وصاحبة كتاب “حرب تحت الأرض” الصادر في 2018، أنفاق “حماس” بأنها “واحدة من بين أكبر وأعقد الأنفاق وأكثرها تطورا التي بنيت في تاريخ #الحروب”.
وتقول: “هذه البنية التحتية (تقصد الأنفاق) تحتوي على كل ما تحتاجه حماس للقيام بحربها.. سواء تعلق الأمر بالأسلحة ومراكز القيادة أو بالمواد الغذائية. فهي بمثابة الأوكسجين بالنسبة لها”.
وقد تم تعزيز بعض الأنفاق بالإسمنت الحديدي وهي مجهزة بالكهرباء وأنظمة الاتصال المتطورة وبنظام للتهوية والصرف الصحي. كل هذه الأنظمة تم تشييدها تحت الأرض. ويصل عمق بعض الأنفاق حسب الرائد إيدو إلى” 40 مترا أو أكثر بكثير في بعض المواقع فيما يزال البحث جاريا”.
في 18 ديسمبر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي اكتشاف “أكبر نفق” معروف، وهو عبارة عن شبكة واسعة من المتاهات تنقسم إلى عدة فروع وتمتد على مسافة طولها 4 كيلومترات وتقع على مقربة 400 متر فقط من معبر “إيرز” الفاصل بين إسرائيل وشمال قطاع غزة.
وكتب جون سبنسر مسؤول الدراسات في معهد الحروب الحديثة بالأكاديمية العسكرية الإسرائيلية والمتخصص في الحروب التي تدور في وسط المدن “سيتبين، عندما يتم الكشف عن شبكة الأنفاق الشاسعة التي بنتها حماس تحت الأرض، على أنها من أكبر الشبكات التي واجهها جيش حديث”.
هذا الشكل من الحرب الأشد شراسة وتعقيدا يعتمد في الأساس على عنصر واحد، ألا وهو المفاجأة. فبإمكان عناصر الكوماندوس أن يختبؤوا أو ينفذوا كمائن أو يفخخوا جزءا من النفق أو كله.
ومع المعارك على سطح الأرض وفي باطنها وكثرة العبوات الناسفة المزروعة داخل الأنفاق، يمكن القول أن أنفاق حماس تشكل التحدي الأكبر للجيش الإسرائيلي، ومما يزيد من صعوبتها وتعقيدها أكثر تواجد الرهائن الـ 136 المتبقين فيها. وبالتالي ليس تدمير أو إغراق “مترو غزة” بالمياه هو الحل الأمثل كونه مخاطرة سترفع من عدد الضحايا.
:
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل غزة معارك الأنفاق نفق حماس سلاح الهندسة خسائر الذخائر الرهائن الحروب الجیش الإسرائیلی تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
أحد عناصر حماس يفجر نفسه في قوة إسرائيلية شمال غزة
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الجمعة، أن أحد مقاتليها فجر نفسه في قوة إسرائيلية في شمال قطاع غزة.
وقالت القسام في بيان مقتضب: "في عملية مركبة تمكن أحد مقاتلينا من تفجير نفسه بحزام ناسف في قوة إسرائيلية مكونة من خمسة جنود وأوقعهم بين قتيل وجريح شمال قطاع غزة".
وأضافت "القسام" أنه بعد تقدم قوات النجدة الإسرائيلية للمكان قام مقاتلوها بقنص جنديين اثنين وإلقاء القنابل اليدوية عليهم.
الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان في غزة - موقع 24اقتحم الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بعدما أجبر الطواقم الطبية والمرضى ومرافقيهم على إخلائه، والتوجه لساحته الخارجية.وأوضحت "القسام" أن عملية التفجير حدثت في منطقة تل الزعتر في معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
وهذه هي العملية الانتحارية الثانية التي يعلن عنها الجناح المسلح لحماس تنفيذها ضد جنود إسرائيليين خلال أيام.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية الواسعة في مناطق شمال قطاع غزة، بهدف ما يقول إنه قضاء على البنى التحتية لحركة حماس، ومنع الحركة من إعادة بناء قدراتها العسكرية في شمال القطاع.
تقرير أمريكي يفضح استهتار الجيش الإسرائيلي بأرواح المدنيين في غزة - موقع 24ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي خفف قواعد الاشتباك في بداية حربه على قطاع غزة لتمكين القادة من إصدار أوامر بشن هجمات على أهداف حتى إذا كانت هناك احتمالات كبيرة لوقوع قتلى ومصابين من المدنيين.لكن العملية الإسرائيلية تسبب في تدمير واسع طال غالبية مناطق شمال قطاع غزة، في حين تتهم السلطة الفلسطينية، الجيش الإسرائيلي بالسعي لتنفيذ "خطة الجنرالات" وإفراغ شمال قطاع غزة من سكانه.