بغداد اليوم- متابعة

قُتلت 31 امرأة على يد رجال في تركيا خلال الشهر الماضي، وتوفيت 21 أخريات في ظروف مريبة، حسبما أفاد موقع "آرتي جيرجيك" الإخباري  نقلاً عن منصة "سننهي قتل النساء".

وقال التقرير إنه من بين 31 امرأة، قُتلت 11 على يد أزواجهن وخمس على يد أزواجهن السابقين، وقُتل خمس منهن على يد شركاء رومانسيين حاليين أو سابقين، بينما قُتل ستة على يد أفراد عائلاتهم.

وقُتل ما لا يقل عن ستة من الضحايا بسبب قراراتهم المتعلقة بحياتهم الخاصة، مثل طلب الطلاق، ورفض المصالحة مع شريك رومانسي، ورفض عرض الزواج أو العلاقة الرومانسية.

وأضاف التقرير أن غالبية النساء قُتلن في منازلهن.

يعد قتل الإناث والعنف ضد المرأة من المشكلات المزمنة في تركيا، حيث تتعرض النساء للقتل أو الاغتصاب أو الضرب كل يوم تقريبًا.

وفقًا لمنصة "سنوقف قتل النساء"، قُتل ما لا يقل عن 315 امرأة على يد رجال، وتوفيت 248 امرأة في ظروف مريبة طوال عام 2023.

يقول العديد من النقاد إن السبب الرئيسي وراء هذا الوضع هو سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية، التي تحمي الرجال العنيفين والمسيئين من خلال منحهم الحصانة.

وقد أثارت المحاكم التركية انتقادات متكررة بسبب ميلها إلى إصدار أحكام مخففة على الجناة، زاعمة أن الجريمة كانت "بدافع العاطفة" أو من خلال تفسير صمت الضحايا على أنه موافقة.

في خطوة أثارت غضبًا وطنيًا ودوليًا، قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من خلال مرسوم رئاسي، بسحب البلاد من معاهدة دولية في مارس آذار 2021 تتطلب من الحكومات اعتماد تشريعات لمحاكمة مرتكبي العنف المنزلي والانتهاكات المماثلة وكذلك الاغتصاب الزوجي والعنف الجنسي، تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.

اتفاقية مجلس أوروبا بشأن منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي، والمعروفة باسم اتفاقية أسطنبول، هي اتفاقية دولية تهدف إلى حماية حقوق المرأة ومنع العنف المنزلي في المجتمعات وتم فتحها لتوقيع الدول الأعضاء في مجلس أوروبا، في عام 2011.

ويطالب حلفاء أردوغان بمزيد من التراجع، ويحثون على إلغاء القانون المحلي الذي ينص على آليات حماية للنساء اللاتي عانين أو معرضات لخطر المعاناة من العنف.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: على ید

إقرأ أيضاً:

احذر .. خطأ شائع في صلاة العيد يبطلها ويضيع ثوابها

شاع مؤخرًا ظاهرة في ساحات صلاة العيد بأن يقف الرجال والنساء، الشباب والفتيات بجوار بعضهم البعض، وهو أمر لطالما حذَّر منه القائمون على المؤسسات الدينية، وفي جواب سائل يقول: هل صلاة العيد المرأة بجوار الرجل في صف واحد مقبولة أم يجب إعادتها؟، نجدد من خلال علماء الأزهر الموقف الشرعي والتأصيل الفقهي للمسألة.

حكم وقوف المرأة والرجل في صف واحد لأداء صلاة العيد

حيث ورد سؤال يقول: نجد في صلاة العيد بعض من الناس يأتي بأهله ويقف الرجل بجوار زوجته أو الأخ بجوار أخته فهل هذه الصلاة تصح؟، وفي جواب السؤال يقول الشيخ إبراهيم جاد الكريم المفتي بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن صلاة العيد مسنونة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد دعا النبي أن يخرج الناس جميعًا إظهارًا للفرحة ومنهم النساء حتى وإن كانت حائضاً دون أن تؤدي الصلاة فقط تشهد المظاهر من بهجة وفرحة.

دعاء آخر يوم رمضان.. 12 كلمة تسد ديونك وتنهي همومك رددها للمغربلا تكونوا كالتي نقضت غزلها.. خطيب المسجد النبوي يحذر من 3 أفعال بعد رمضانحدث فى 30 رمضان.. وفاة عمرو بن العاص والإمام البخاري.. واستيلاء نابليون على مدينة يافاهل انتهى رمضان؟ .. أمامك فرصة لإدراك ليلة 30 رمضانمعجزة ربانية تحدث في آخر ليلة من رمضان .. اغتنمها لسه قدامك فرصة للفجر

وشدد مركز الأزهر للفتوى أنه لا تجوز صلاة الرجل والمرأة في صف واحد، مبينًا : قد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن صفوف الرجال أولا ثم الصبيان ثم المرأة، وهذا من باب الستر والمحافظة على النساء".

وحذّر العالم الأزهري أن في القيام بهذا الأمر إخلال بأركان الصلاة وروح العبادة وبالنظام الذي أوجده الإسلام في الصلاة، مشددًا: “الأفضل وجود مصلى للنساء حتى تظهر هذه العبادة المباركة دون اختلاط”.

هل تجوز صلاة الرجال إلى جوار النساء في صلاة العيد؟

بينما قالت دار الإفتاء، إنه يستحب خروج الناس جميعًا رجالًا ونساءً إلى صلاة العيد لما فيه من الاجتماع على الخير وإظهار الفرح والسرور؛ كما جاء في الحديث عَنْ أم عطية رضي الله عنها أَنها سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «يَخْرُجُ العَوَاتِقُ وَذَوَاتُ الخُدُورِ، أَوِ العَوَاتِقُ ذَوَاتُ الخُدُورِ، وَالحُيَّضُ، وَلْيَشْهَدْنَ الخَيْرَ، وَدَعْوَةَ المُؤْمِنِينَ، وَيَعْتَزِلُ الحُيَّضُ المُصَلَّى» متفق عليه.

وأضافت الإفتاء، في فتوى سابقة لها، أنه ينبغي الفصل بين الرجال والنساء في صلاة العيد، وكذلك في سائر الصلوات؛ درءًا للفتنة، وهذا ما كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أما وقوف النساء بجانب الرجال فإنه يجعل صلاتهم مكروهة بل تبطل صلاة الرجل إذا صلى بجانب المرأة عند الحنفية، ولذا سار العمل على أنَّ صلاة الرجال في تكون أماكن مخصصة لهم وصلاة النساء في أماكن أخرى خصصت لهنَّ، أو على أَنْ يكون بينهما فاصل أو حاجز.

وأكدت أن الدعوات التي تدعو في هذا العصر إلى تغيير ما عليه نظام صلاة الجماعة عند المسلمين بصلاة المرأة بجانب الرجل من غير حائل أو فاصل فهي دعوات باطلة فيها تعدٍّ صارخ قواعد الشرع الشريف، وتعمد صريح لمخالفة ما عليه عمل المسلمين سلفًا وخلفًا ولما أجمعت عليه الأمة الإسلامية؛ من أن صفوف النساء تكون خلف الرجال.

وأفادت بأن هناك فارقًا بين الحالة المعتادة وحالات الضرورة التي يشتد فيها الزحام ويخاف فيها من تشتت أفراد الأسرة الواحدة أو تيه الأطفال وضياع النساء، فيجوز حينئذ أن يصلوا قريبا من بعضهم وذلك من باب الضرورة، والضرورة تقدر بقدرها، مع التشديد على حرمة التلاصق بين الرجال والنساء حتى في هذه الحال.

ونبهت على أن الذي عليه عمل المسلمين سلفًا وخلفًا أَنَّ مجرد وجود النساء مع الرجال في مكان واحد ليس حرامًا في ذاته، والحرمة إنما تكون في شكل هذا الاجتماع إذا كان بصفة مخالفة للشرع الشريف، وقد نص أهل العلم أَنَّ الاختلاط المحرم في ذاته إنما هو التلاصق والتلامس لا مجرد اجتماع الرجال مع النساء في مكان كمصلى العيد أو الأماكن العامة.

مقالات مشابهة

  • حكم صلاة الرجال بجوار النساء في صلاة العيد دون حائل
  • احذر .. خطأ شائع في صلاة العيد يبطلها ويضيع ثوابها
  • الحساب الأمريكي
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظمهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • قومي المرأة يطرح استبيان حول صورة النساء في دراما وبرامج رمضان
  • رد فوري من الداخلية السعودية على فيديو امرأة ضربت رجل أمن في الحرم المدني
  • الأمم المتحدة: مقتل 174 امرأة و322 طفلا في غزة خلال 8 أيام
  • هيئة الأمم المتحدة للمرأة: نساء غزة يتحملن العبء الأكبر للحرب
  • ما هي دول أفضل دول الاتحاد الأوروبي في مجال صحة المرأة؟