بمعدل امرأة كل يوم.. حصيلة ضحايا نساء على يد شركائهن في تركيا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قُتلت 31 امرأة على يد رجال في تركيا خلال الشهر الماضي، وتوفيت 21 أخريات في ظروف مريبة، حسبما أفاد موقع "آرتي جيرجيك" الإخباري نقلاً عن منصة "سننهي قتل النساء".
وقال التقرير إنه من بين 31 امرأة، قُتلت 11 على يد أزواجهن وخمس على يد أزواجهن السابقين، وقُتل خمس منهن على يد شركاء رومانسيين حاليين أو سابقين، بينما قُتل ستة على يد أفراد عائلاتهم.
وقُتل ما لا يقل عن ستة من الضحايا بسبب قراراتهم المتعلقة بحياتهم الخاصة، مثل طلب الطلاق، ورفض المصالحة مع شريك رومانسي، ورفض عرض الزواج أو العلاقة الرومانسية.
وأضاف التقرير أن غالبية النساء قُتلن في منازلهن.
يعد قتل الإناث والعنف ضد المرأة من المشكلات المزمنة في تركيا، حيث تتعرض النساء للقتل أو الاغتصاب أو الضرب كل يوم تقريبًا.
وفقًا لمنصة "سنوقف قتل النساء"، قُتل ما لا يقل عن 315 امرأة على يد رجال، وتوفيت 248 امرأة في ظروف مريبة طوال عام 2023.
يقول العديد من النقاد إن السبب الرئيسي وراء هذا الوضع هو سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية، التي تحمي الرجال العنيفين والمسيئين من خلال منحهم الحصانة.
وقد أثارت المحاكم التركية انتقادات متكررة بسبب ميلها إلى إصدار أحكام مخففة على الجناة، زاعمة أن الجريمة كانت "بدافع العاطفة" أو من خلال تفسير صمت الضحايا على أنه موافقة.
في خطوة أثارت غضبًا وطنيًا ودوليًا، قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من خلال مرسوم رئاسي، بسحب البلاد من معاهدة دولية في مارس آذار 2021 تتطلب من الحكومات اعتماد تشريعات لمحاكمة مرتكبي العنف المنزلي والانتهاكات المماثلة وكذلك الاغتصاب الزوجي والعنف الجنسي، تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
اتفاقية مجلس أوروبا بشأن منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي، والمعروفة باسم اتفاقية أسطنبول، هي اتفاقية دولية تهدف إلى حماية حقوق المرأة ومنع العنف المنزلي في المجتمعات وتم فتحها لتوقيع الدول الأعضاء في مجلس أوروبا، في عام 2011.
ويطالب حلفاء أردوغان بمزيد من التراجع، ويحثون على إلغاء القانون المحلي الذي ينص على آليات حماية للنساء اللاتي عانين أو معرضات لخطر المعاناة من العنف.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: على ید
إقرأ أيضاً:
إحياء ذكرى الزهراء بفعالية ووقفة تضامنية في صنعاء الجديدة
يمانيون../
نظّمت الإدارة العامة لتنمية المرأة بمحافظة صنعاء، اليوم، فعالية خطابية في مديرية صنعاء الجديدة بمناسبة ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، والذي يُعد يومًا عالميًا للاحتفاء بالمرأة المسلمة.
تناولت كلمات الفعالية أهمية استلهام القيم النبيلة التي جسّدتها سيدة نساء العالمين، وترسيخها في نفوس الأجيال الصاعدة عبر الأنشطة التي تُبرز دورها في نشر قيم الإسلام المحمدي الأصيل. كما أكدت أن هذه المناسبة تمثل محطة إيمانية لتعزيز الوعي بالمبادئ الإسلامية وتحصين المرأة اليمنية من مخططات الأعداء التي تهدف للنيل من هويتها الإيمانية.
وشددت الكلمات على دور المرأة المسلمة في مواجهة المؤامرات التي تستهدف الأمة، من خلال تعزيز التربية الإيمانية، ونشر القدوة الحسنة، وبناء وعي راسخ يصد كل محاولات التغريب.
وعقب الفعالية، نظمت نساء مديرية صنعاء الجديدة وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، نددن خلالها بجرائم الاحتلال الصهيوني المستمرة في غزة والضفة الغربية، وسط تواطؤ دولي واضح.
أكدت المشاركات تضامنهن الكامل مع الفلسطينيين، وتفويضهن القيادة الثورية في اتخاذ كل ما يلزم لدعم الشعب الفلسطيني وحماية المقدسات الإسلامية. وفي ختام الوقفة، قدّمن قافلة مالية دعمًا للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الفلسطينية، تأكيدًا على الالتزام بالقضية الإسلامية الكبرى.