خوفًا من هجمات الحزب.. هذه التدريبات بدأها الجيش الإسرائيلي شمالاً!
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على حسابه عبر منصّة "إكس" أن جيش الإحتلال يتصدى لهجمات يشنها حزب الله على خط الحدود، التي يحاول عبرها التسلل إلى إسرائيل، وإطلاق الصواريخ المضادة للدروع باتجاه المواقع والبلدات أو إطلاق القذائف الصاروخية. مشيرًا إلى أن "القوات النظامية والاحتياطية تجري تدريبات برا وبحرا وجوا تحسبا لأي حرب بالشمال".
وأضاف عبر منشوره: "حتى الآن هاجمنا اكثر من 150 جماعة، وقضينا على حوالي 200 من العناصر والقادة".
وأشار أدرعي: "سياستنا واضحة: كل من يشكل تهديدًا سيتم استهدافه".
وزعم مهاجمة 3400 هدفا لحزب الله في كافة أنحاء جنوب لبنان.
وختم أدرعي: "يجب أن ندرك حقيقة أن حزب الله، مثله مثل حماس، قد وضع أيضاً بنيته التحتية في قلب مناطق السكان المدنيين، في القرى والتجمعات السكنية الأخرى، وذلك لكي يصعب علينا مهاجمتها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.