جيش الاحتلال: هاجمنا 50 موقعا لحزب الله في سوريا منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري ، اليوم السبت، إن قوات الاحتلال هاجمت 50 موقعا لحزب الله في سوريا منذ 7 أكتوبر.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن القوات النظامية والاحتياطية تجري تدريبات برا وبحرا وجوا تحسباً لأي حرب بالشمال.
ومن جانبه، حذر القيادي في حماس أسامة حمدان، في وقت سابق من اليوم ، من خطورة التعاطي مع الأخبار التي تنشرها جهات معادية بشأن مسارات التهدئة في قطاع غزة.
وأكد أسامة حمدان، أن حماس على تواصل مع كل الفصائل الفلسطينية لا سيما شركاء الميدان والسلاح.
وقال القيادي في حماس أسامة حمدان، إن الحركة ستكون حيث مصلحة شعب فلسطين وأولويتها الوصول إلى وقف شامل للعدوان.
كما قال القيادي في حماس أسامة حمدان، أن العالم يقف متفرجا وعاجزا عن وقف العدوان الإسرائيلي المدعوم من أميركا على غزة.
وأكد القيادي في حماس أسامة حمدان على أن حماس منذ البداية منفتحة على أي مبادرات تفضي إلى وقف العدوان الهمجي على غزة.
وأوضح حمدان أن الحركة تسلمت مقترح الإطار العام الذي تم تداوله في مؤتمر باريس.
ولفت القيادي في حماس أسامة حمدان، إلى أي أن اتفاق، يجب أن يرتكز على وصول المفاوضات إلى وقف إطلاق النار ورفع الحصار وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتياط الاحتلال الاسرائيلي أسامة حمدان احتياطي احتلال القیادی فی حماس أسامة حمدان
إقرأ أيضاً:
حماس: لن نقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني
عواصم "وكالات": أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس اليوم بأن "شروطا جديدة" وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها "جديّة".
وقالت في بيان إن "الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا"، واضافت أن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".
وواجهت المفاوضات تحديات عديدة منذ الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر 2023، ونقطة الخلاف الأساسية هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة. ومن بين القضايا الإشكالية أيضا مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب.
وقال مصدر مسؤول في حماس لـ "د ب أ" إن حركته ما زالت ملتزمة بجهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أنها لن تقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني أو تقوض حقوقه المشروعة.
وذكر مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أنه يتعين أن يكون هناك مشاورات داخلية بشأن مواصلة المفاوضات.
وذكرت التقارير أن مصادر في حماس قالت إنها مستعدة لتسليم قائمة بأسماء المحتجزين، الذين يمكن إطلاق سراحهم، في مرحلة أولى، في أعقاب وقف إطلاق النار، لكنها رفضت طلبا من قبل إسرائيل لتقديم قائمة كاملة بأسماء 100 محتجز، الذين يفترض أنهم مازالوا على قيد الحياة.
وغادر وفد أمني إسرائيلي مساء الثلاثاء، الدوحة لإجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى.
وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نجتث حماس". وأضاف أن إسرائيل "لن تترك لها السلطة في غزة، على بعد 30 ميلا من تل أبيب. هذا لن يحدث".
ميدانيا، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 23 شهيدا و39 مصابا، وارتفعت أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكتوبر 2023 إلى 45 ألفا و361 شهيدا، و107 آلاف و803 مصابين.
وفي الضفة الغربية، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة ونكّلت بالمعتقلين في مخيم الأمعري برام الله والبيرة.
من جهة ثانية، أعلن جماعة أنصار الله اليمينة اليوم إطلاق صاروخ بالستي نحو وسط إسرائيل، في هجوم هو الثاني خلال قرابة 24 ساعة.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان "استهدفت القوة الصاروخية هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين2، وقد حققت العملية أهدافها".
وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت سابق صباح اليوم أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل. وإطلقت صفارات الإنذار في مناطق عدة بوسط إسرائيل.
وكان أنصار الله أعلنوا الثلاثاء استهداف وسط إسرائيل بصاروخ بالستي من طراز فلسطين2 كذلك.