بمشاركة القومي للمرأة.. ندوة "صورة المسلمة وتأثيرها على نظرة الآخر لنا"بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
فى إطار فعاليات الدورة 55 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، والتى انطلقت تحت شعار "نصنع المعرفة .. نصون الكلمة" وتستمر حتى ٦ فبراير ٢٠٢٤، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة، شارك المجلس القومى للمرأة، فى ندوة حول "صورة المرأة المسلمة وتأثيرها على نظرة الآخر لنا" .
وجاءت الندوة بحضور الدكتور محمد بشارى أمين عام المجمع العلمى للمجتمعات المسلمة، والدكتورة نسرين البغدادى أستاذ علم الاجتماع وعضوة المجلس القومى للمرأة، والدكتور عبد الله النجار عضو المجمع الفقهي الإسلامي الدولى بجدة ومجمع البحوث الإسلامية والعميد الأسبق بجامعة الأزهر، وأدارت الندوة الأستاذة نشوى الحوفى الكاتبة الصحفية وعضوة المجلس القومى للمرأة ومدير النشر الثقافى بدار نهضة مصر .
وتناولت الندوة مناقشة الكتاب الذي طرحه المفكر المغربى الدكتور محمد بشارى حول الكد والسعايا، والذى يندرج تحت عنوان " حق الكد والسعايا مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة، وناقش الكتاب ما يخص المرأة من ثروة زوجها فى إطار تنمية أموال الأسرة،
واكدت الدكتورة نسرين البغدادي أن النظرة المجتمعية هي التي تحدد وجهة النظر للمرأة، سواء بالشكل الإيجابي أو بالسلب ، مؤكدة ان عمل المرأة في بيتها، من تربية الأبناء أو الأعمال المنزلية لا تقل عن عمل المرأة خارج المنزل ، فهي تساهم في دخل الأسرة، وبالتالي تنمية المجتمع، مشيرة إلى وجود بعض المجتمعات ترى انه لا يحق للمرأة تولي المناصب القيادية.
واستعرضت الدكتورة نسرين البغدادى الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة التى أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ومحاورها الاربعة الرئيسية، مؤكدة انه إذا كنا نطالب المرأة بأن تكون شريكة وداعمة للأسرة فلابد من وجود التشريعات التي توفر للمرأة الحماية الكافية.
وفي بداية كلمته قدم الدكتور محمد بشاري نبذة عن كتاب حق الكد والسعادة مقاربات تاريخية لحقوق المراة المسلمة"
مشيرًا أن الكتاب قد تطرق للعديد من الأسانيد الفقهية التي تؤسس لحق المرأة في الكد والسعاية، والتي يخرج منها الكتاب باعتبار المرأة شريكة للرجل في الثروة والمال الذي ينتج عن طريق تلك الزيجة، وخلصت إلى ضرورة وجود نظام اجتماعي يحقق للمرأة اثبات حقها في الكد والسعاية.
وشدد أمين عام المجمع العلمى للمجتمعات المسلمة، أن تضمين هذا الحق فى الدساتير العربية سوف يعطى للمرأة كيانا أكبر ويعطيها مزيدا من الحماية لحقوقها .
كما اكد الدكتور عبد الله النجار على ان المرأة هي قوام الحياة وبدونها لا تستقيم، وأن المرأة لها حق مستقل فيما ينتج من ثروة، وبالتالي يجب أن يتم استخراجه من التركة قبل تقسيم الثروة باعتباره دين على الزوج.
واكد أن الشرع لا يمانع بحق الكد والسعايا، معللاً ذلك بأنها منطقية وتحقق العدل وتحفظ كرامة المرأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20240203
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يطلق الدليل الإجرائي لإنشاء وحدات المرأة الآمنة في المستشفيات الجامعية
أطلق المجلس القومي للمرأة، الدليل الإجرائي لإنشاء وحدات المرأة الآمنة وتفعيل نظام الإحالة بين الخدمات الأساسية في المستشفيات الجامعية «للمرأة والفتاة التي تتعرض للعنف»، والذي يعد مرجعا مهما لمقدمي الخدمات الصحية للعمل على تقديم خدمة صحية متكاملة لضحايا العنف من السيدات والفتيات.
جاء ذلك خلال فعاليات اللقاء التنسيقي السنوي لوحدات المرأة الآمنة بالمستشفيات الجامعية الذي نظمه المجلس بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ضمن فعاليات حملة الـ16 يوما من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة.
وأكدت الدكتورة سلمى دوارة عضو المجلس، أن الدليل الإجرائي لإنشاء وحدات المرأة الآمنة، يوفر المعلومات اللازمة للطاقم الطبي والتمريض للتعامل مع الحالات الواردة للوحدة، كما يراعي الاحتياجات النفسية والاجتماعية للسيدات والفتيات ضحايا العنف.
وشددت على أهمية الحفاظ على صحة المرأة المصرية وضمان سلامتها، خاصة وأن الدستور المصري كفل حق المرأة وحمايتها من جميع أشكال العنف.
من جانبها، استعرضت مدير عام مركز تنمية مهارات المرأة بالمجلس مي محمود، الخدمات التي يقدمها المركز لتمكين المرأة اقتصاديا وتطرقت إلى الشراكة مع الوحدات لتوفير برامج تدريبات حرفية للسيدات اللاتي تتعرض للعنف.
ونوهت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان، سالي ذهني، بأهمية دور عيادات وحدات المرأة الآمنة والتي وصل عددها إلى 20 وحدة، وكذلك دور الأطباء العاملين في هذه الوحدات باعتبارهم مصدر الثقة للمرأة المعنفة.
وأوضحت أن اللقاء يهدف إلى فهم احتياجات ومناقشة التحديات التي تواجهها ودعمها، ومناقشة العنف الإلكتروني الذي يواجه السيدات والفتيات، لافتة إلى أن التكنولوجيا بأشكالها المختلفة من الممكن استخدامها بشكل يهدد سلامتهن.
فيما أكدت أستاذ الطب الشرعي بكلية طب القصر العيني الدكتورة دينا شكري، أهمية تعاون الجهات المختلفة من أجل تطبيق الدليل لدعم المرأة التي تتعرض للعنف، حيث تم شرح الدليل للأطباء المختصين، والحفاظ على خصوصية الحالات القادمة للوحدات، مع عرض الخطوات الواجب اتباعها من أجل مساعدة الحالات الواردة سواء على الجانب الجسدي أو النفسي.
وأكدت المستشار الصحي لوحدة مناهضة العنف بالمجلس الدكتورة أمل فيليب، دور المجلس في دعم وحدات المرأة الآمنة، مشيرة إلى الحملة الإعلامية التي أطلقها المجلس للتوعية بخدمات الوحدات على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، كما استعرضت تطور أداء وحدات المرأة منذ افتتاحها عام 2021، حيث شهدت تطورا كبيرا في مختلف المحافظات، مؤكدة أهمية الدعم النفسي والعلاجي، وكذلك التثقيف الصحي الذي تقدمه هذه الوحدات.
وعرضت المنسق الوطني لوحدة مناهضة العنف بالمجلس منى سالم، جهود الوحدة والشراكات المختلفة لتمكين المرأة، وجهود وحدات المرأة الآمنة خلال الفترة الماضية، والدعم المقدم للنساء والفتيات، والتطور الذي شهدته هذه الوحدات.
ويعد هذا اللقاء هو الخامس على التوالي، وقد خصص هذا العام لمناقشة موضوع "الصحة النفسية لضحايا العنف والرعاية الذاتية لمقدمي الخدمات الصحية".
يذكر أن وحدات المرأة الآمنة متواجدة في (القاهرة، بنها، أسيوط، المنصورة، المنيا، قناة السويس، الدقهلية، الإسكندرية، الزقازيق، الغربية، بني سويف، سوهاج، الفيوم، بورسعيد، كفر الشيخ).
اقرأ أيضاًقومي المرأة يبحث الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة
قومي المرأة ينظم دورة تدريبية للمرأة الإفريقية حول إدارة وتأسيس المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر
للتعريف بمبادرة «بداية».. «قومي المرأة» يقوم بحملة طرق أبواب بقري الشرقية