في ذكرى وفاته الثانية.. إقامة حفل إشهار منتدى محمد الحموري للتنمية الثقافية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الوزير السابق طارق الحموري: إقامة هذا المنتدى جاء تخليدا لجهود الراحل
تحت رعاية وزيرة الثقافة هيفاء النجار، نظم منتدى محمد الحموري للتنمية الثقافية، السبت، حفل إشهار تخللها جلسة حوارية عن مستقبل التعليم في الأردن في عصر الذكاء الاصطناعي في المركز الثقافي الملكي في العاصمة عمان
اقرأ أيضاً : الحزب المدني الديمقراطي ينظم لقاء تعريفيا مع أهالي مدينة العقبة
وقال رئيس أمناء المنتدى وزير الصناعة والتجارة السابق طارق الحموري إن إشهار المنتدى تزامن مع الذكرى الثانية لوفاة والده لفقيه الدستوري محمد الحموري، مشيرا إلى أن إقامة هذا المنتدى جاء تخليدا لجهود الراحل، وترسيخ أفكاره ودفاعه عن الأردن.
وأكد الحموري أن المنتدى مؤسسة مستقلة، غير ربحية، ولا تميل لأي لون أو طيف سياسي، ولا تمثل أي إيدلوجيا فكرية أو دينية، إنما تعنى بالشؤون الثقافية والتعليمية في المملكة، من خلال عقد ندوات حوارية، والعمل على تشبيك الشباب للأردني بالمؤسسات الثقافية المحلية العربية والدولية، ودعم الأبحاث العلمية.
وبحسب الحموري حمل المنتدى إسم والده الراحل محمد الحموري، ليخلد نموذجاً للمفكر الأردني، ويذكر بأدوره الكبيرة في التفاعل مع القضايا المجتمعية والعربية والعالمية.
ويهدف المنتدى إلى بث وتعميم الوعي حول علاقة الانسان بالمجتمع؛ عبر إيجاد مساحة للحوار وتبادل الأفكار حول أهم الموضوعات الثقافية والفكرية والاجتماعية و قضايا الرأي العام؛ وذلك عبر تحقيق التنمية الفكرية والثقافية.
ويعمل المنتدى على استضافة المفكرين و المثقفين وصناع القرار للبحث والحوار في مسارات متنوعة لتحقيق أهدافه عبر اختبار الظواهر المجتمعية ومخاطبة العديد من الموضوعات المتعلقة بالواقع الفكري والثقافي والسياسي.
كما وأنه لا يتبنى أي مذهب ديني أو اتجاه فكري، و يؤمن بثقافة القبول واحترام الغير فكراً ورأياً ونهجاً.
وسيسعى المنتدى إلى خلق بيئة علمية ومعرفية وبحثية تُعنى بدراسة التكوين الثقافي و الديني للفرد وتفاعله في المجتمع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: منتدى وزارة الثقافة الثقافة
إقرأ أيضاً:
الخميس.. انطلاق "منتدى الأعمال العماني الكندي"
مسقط- الرؤية
تنطلق، الخميس، أعمال مُنتدى الأعمال العماني الكندي بالمقر الرئيسي لغرفة تجارة وصناعة عمان، بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين سلطنة عمان وجمهورية كندا، وتوسيع آفاق التعاون في القطاع الصحي بما يسهم في تنويع الاقتصاد العماني.
ويركز المنتدى على فتح آفاق تواصل جديدة بين الشركات العمانية ونظيراتها الكندية، لاستكشاف الفرص المتاحة في مجالات البحوث الصحية، والتكنولوجيا والأجهزة الصحية، والصحة الرقمية.
وسيشهد المنتدى لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال من الجانبين، حيث سيتم مناقشة سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات والتقنيات، كما سيتطرق المنتدى إلى كيفية الاستفادة من أحدث التطورات في القطاع الصحي لتطوير مشروعات مشتركة تعزز الابتكار وتدعم البنية الأساسية الصحية في سلطنة عمان.
ويُعد المنتدى خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عمان وجمهورية كندا، وتطوير الشراكات التي تسهم في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي في سلطنة عمان في ظل التوجه نحو تعزيز الاستثمارات في القطاعات غير النفطية والتنمية المستدامة.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟