المغرب ينقذ مهاجرين بالمحيط الأطلسي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أنقذت القوات الملكية المغربية يومي الجمعة والسبت 31 شخصا مرشحا للهجرة غير الشرعية عبر المحيط الأطلسي بينهم 7 نساء وطفلان، ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء.
وجاء في بيان القوات المغربية: "تدخلت عناصر من القوات المسلحة الملكية مكلفة بمراقبة السواحل الأطلسية المغربية يومي الجمعة والسبت على بعد 5 كلم جنوب غرب طرفاية و64 كلم جنوب بوجدور، لإنقاذ 31 مرشحا للهجرة غير النظامية ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء؛ من بينهم 7 نساء وطفلان".
وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن الأشخاص الموقوفين تلقوا الإسعافات الضرورية قبل تسليمهم لمصالح الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المغرب المحيط الأطلسي افريقيا جنوب الصحراء
إقرأ أيضاً:
رئيسة البرلمان الفرنسي تجدد دعم باريس لمغربية الصحراء تزامناً مع تعيين ماكرون لرئيس حكومة جديد بفرنسا
زنقة 20 | الرباط
جددت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، يائيل برون-بيفي، اليوم الجمعة بالرباط، دعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه.
وأكدت برون-بيفي، في كلمة بمجلس النواب بمناسبة الندوة الختامية للتوأمة المؤسساتية المغرب-الاتحاد الأوروبي، أن “فرنسا، استنادا إلى متانة روابطها التاريخية والثقافية والاستراتيجية مع المغرب، ستواصل دعم المملكة في مواجهة رهاناتها الوجودية”، كما هو الشأن بالنسبة لقضية الصحراء.
وجددت التأكيد أيضا على موقف فرنسا الذي يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء “يندرجان في إطار السيادة المغربية”.
وأضافت برون-بيفي أن الجمعية الوطنية الفرنسية ستبذل كل ما في وسعها لمواكبة التنمية الملموسة لهذا المجال الترابي، إلى جانب الفاعلين والمقاولات الفرنسية.
وأشارت، في هذا الصدد، إلى إمكانية توجه بعثة برلمانية قريبا إلى الصحراء، لا سيما من أجل التشجيع على إبرام شراكات اقتصادية أو ثقافية جديدة، تصب كلها في صالح الساكنة المحلية.
و علقت برون بيفي، اليوم الجمعة من الرباط على تعيين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لفرانسوا بايرو رئيسا جديدا للوزراء خلفا لميشال بارنييه.
رئيسة البرلمان الفرنسي التي تقوم حاليا بزيارة الى المغرب ، رحبت في تصريحات لمجلة “باري ماتش”، بتعيين بايرو رئيسا للوزراء.
و قالت : “الخبر السار لبلدنا هو أن لدينا رئيس وزراء. بعد الرقابة كان لا بد من التحرك بسرعة. طوال مسيرته السياسية، دعا فرانسوا بايرو إلى التحالفات، والتقارب، والذهاب إلى أبعد من ذلك.
وأضافت : “هذا يتوافق مع اللحظة السياسية التي نعيشها حيث نحتاج إلى جمع الأحزاب السياسية المختلفة حول نفس المشروع”.