مسئول أمريكي سابق: تحولا في تحرك جيش الاحتلال الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال هينو كلينك، نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق، إن إسرائيل لا تطلق سراح المحتجزين، بالشكل الذي تريده حركة حماس، كما أن جيش الاحتلال سيواصل العمليات العسكرية في قطاع غزة من أجل تدمير حماس.
حركة حماسوأضاف "كلينك"، خلال مداخلة لبرنامج "الشرق الأوسط" المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن جيش الاحتلال سيدمر كل البنية التحتية لحركة حماس.
ونوه بأنه سيكون وقف إطلاق نار مؤقتًا، وفقًا للمعطيات الأخيرة والجهود الدولية، مؤكدًا أن حماس لن تطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين، حيث إنها ورقة الضغط الوحيدة لديها.
وتابع أن إسرائيل لن تعتمد فقط على نوع واحد من القتال، بل ستتنوع بشكل كبير الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن أي فرد في إسرائيل لن يسمح بتكرار ما حدث في السابع من أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس اسرائيل حركة حماس القاهرة الإخبارية جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمات حقوقية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وسعت من سيطرتها على قطاع غزة، بحيث باتت قوات الاحتلال تنتشر على مساحة تعادل نصف مساحة القطاع، بما يعادل 50% من غزة قبل الحرب.
ووسّعت إسرائيل تواجدها في قطاع غزة منذ استئناف حربها على حماس الشهر الماضي، حيث أعادت قوات الاحتلال انتشارها على أكبر منطقة تقع قرب حدود غزة، حيث هدم الجيش منازل الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية وبنيتهم التحتية لدرجة أنها لم تعد صالحة للسكن، وفقًا لجنود إسرائيليين ومنظمات حقوقية. وقد تضاعف حجم هذه المنطقة العسكرية العازلة في الأسابيع الأخيرة.
صوّرت إسرائيل تشديد قبضتها على القطاع كضرورة مؤقتة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين أُسروا خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي أشعل فتيل الحرب. لكنّ منظمات حقوقية حذّرت من أن الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، والتي تشمل ممرًا يفصل شمال القطاع عن جنوبه، قد تُستخدم لفرض سيطرة طويلة الأمد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إنه حتى بعد هزيمة حماس فإن إسرائيل سوف تحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة وتدفع الفلسطينيين إلى المغادرة.
وقال جنود إسرائيليون إن عمليات الهدم بالقرب من الحدود الإسرائيلية والتوسع المنهجي للمنطقة العازلة مستمرة منذ بدء الصراع قبل 18 شهرا.
وأصدرت منظمة "كسر الصمت"، وهي مجموعة من المحاربين القدامى المناهضين للاحتلال، اليوم الاثنين تقريرا يوثق روايات الجنود الذين كانوا في المنطقة العازلة.
ووصف عدد من الجنود كيف شاهدوا الجيش يحول المنطقة إلى أرض قاحلة واسعة.
وقالت المنظمة إن "الجيش، من خلال التدمير المتعمد على نطاق واسع، وضع الأساس للسيطرة الإسرائيلية المستقبلية على المنطقة".