من هو مروان البرغوثي ولماذا تصرّ حماس إطلاق سراحه في الصفقة القادمة؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
عاد اسم القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي، إلى الواجهة مرة أخرى بعد مطالبة حركة حماس بإطلاق سراحه من سجون العدو الصهيوني تزامناً مع الحديث عن صفقة تبادل أسرى مرتقبة بين حركة حماس وإسرائيل.
ووفقاً لوكالة “أسوشيتد برس”، باتت حرية مروان البرغوثي مطروحة في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيث طالب قادة حماس، الجمعة، إسرائيل بالإفراج عن البرغوثي، كجزء من أي اتفاق لوقف القتال في غزة.
ووفقاً للوكالة، فإن مناورة حماس لإطلاق سراحه هي محاولة لحشد الدعم الشعبي للجماعة المسلحة بالإضافة إلى الاعتراف بوضعه كشخصية فلسطينية جامعة.
ودعا أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس، إلى الافراج عن البرغوثي، فيما يحاول الوسطاء الدوليون دفع إسرائيل وحماس نحو التوصل إلى اتفاق بعد ما يقرب من 4 أشهر من الحرب.
من هو مروان البرغوثي؟
يرى فيه بعض الفلسطينيين نيلسون مانديلا، والمرشح الأكثر حظاً لقيادة السلطة الفلسطينية، فضلاً عن كونه أبرز الأسرى الذين تحتجزهم إسرائيل.
متزوج من الناشطة الفلسطينية فدوى البرغوثي وله 4 أبناء، وألف العديد من الكتب داخل السجن منها “ألف يوم في زنزانة العزل الانفرادي”.
ولد البرغوثي في قرية “كوبر” بمحافظة رام الله بالضفة الغربية عام 1958، وانخرط في حركة فتح عندما كان بعمر 15 عاماً، وعند بلوغه الـ18، اعتقلته إسرائيل وسجنته مدة من الزمن، تعلم فيها اللغة العبرية وحصل على الثانوية العامة.
وبعد إطلاق سراحه درس التاريخ والعلوم السياسية في جامعة بيرزيت وترأس مجلس طلبتها، ومن ثمّ حصل على الماجستير في العلاقات الدولية.
بعد ذلك أسس البرغوثي منظمة “الشبيبة الفتحاوية” التي اعتبرت أكبر منظمة في الأراضي الفلسطينية، والتي ساهمت في الانتفاضة الأولى عام 1987.
نظرت إسرائيل إلى البرغوثي في ذلك الوقت على أنه أحد قيادات الانتفاضة واعتقلته ثانية، ثم رحلته إلى الأردن وبقي فيها سبع سنوات.
وخلال سنوات المنفى أصبح عضواً في “اللجنة العليا للانتفاضة” بمنظمة التحرير الفلسطينية، ثم عمل في اللجنة القيادية لفتح، وعمل بشمل مباشر مع القيادة الموحدة للانتفاضة.
وانتخب البرغوثي عام 1989 عضواً في المجلس الثوري لحركة فتح خلال المؤتمر العام الخامس للحركة، ليصبح آنذاك أصغر عضو فيها.
وعام 1994، عاد مروان البرغوثي إلى الضفة الغربية بموجب اتفاقيات أوسلو التي أوجدت السلطة الفلسطينية، على رأس أول مجموعة من المعبدين.
وانتخب أميناً لسر حركة فتح في الضفة الغربية في أول اجتماع بعد عودته، ليبدأ معها مرحلة جديدة.
وتعرض البرغوثي إلى أكثر من محاولة اغتيال إسرائيلية نجا منها، واتهم بقيادة الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت عام 2000، حيث اعتقلته إسرائيل بعد عامين عندما كان في منصب أمين عام حركة فتح في الضفة، وحكمت عليه بالسجن خمسة مؤبدات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
النائبة إيفلين متى: إطلاق مشروع رأس الحكمة يمثل استثمار سياحي ضخم
أشادت النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بإطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات ، مشروع رأس الحكمة ، والذي سيكون بمثابة استثمار سياحي ضخم وبنية تحتية ضخمة على أرض مصر.
وزير التعليم العالي يهنئ السيسي بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدةوأشارت متى في بيان صحفي لها إلى أن هدفنا هو أن نعمل على جذب المستثمرين العرب للإستثمار الاقتصادي خلال الفترة القادمة ، مؤكدة أنها تأمل أن تكون هناك استثمارات اقتصادية وصناعية خلال الفترة القادمة من المستثمرين العرب وعلى رأسهم المستثمرين الإماراتيين والسعوديين ، لكى تقوى مصر وتنهض اقتصاديا ، خاصة و أن الصناعة والتجارة تساهمان فى إحداث تنمية حقيقية فى البلد
وأكدت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب أن مشروع رأس الحكمة سيكون له عوائد إقتصادية كبيرة على مصر من خلال توفير فرص عمل ، بالإضافة إلى جلب العملة الصعبة إلى البلاد ، خاصة في ظل حاجة مصر إلى الحصيلة الدولارية ، نتيجة الأزمة الإقتصادية الحالية التي يمر بها العالم ومصر أيضا.
وأوضحت أننا نأمل بعد إطلاق مشروع رأس الحكمة التنموي أن تكون هناك مشروعات تنموية إقتصادية مثل الصناعات المختلفة ، التي نجحت فيها دولة الإمارات ، وساعدت فيها الدول الاوروبية ، من خلال اجتذاب هذه الصناعات داخل مصر خلال الفترة القادمة.