” جوديا و فيزير و وافي العز” أبطالًا للميادين
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
“أرامه” تظفر بكأس إمارة منطقة المدينة المنورة
الرياض – محمد الجليحي
نظّم نادي سباقات الخيل للفروسية بالجنادرية بالرياض أحداث الأسبوع الخامس عشر من موسم سباقات الرياض في حفلاته الثلاث 97_98_99 بمجموع جوائز تخطت الثلاثة ملايين ريال موزّعه على 36 شوطًا، اختلفت فيها درجاتها وتصنيفاتها وأعمارها لخيل الثروبيرد والخيل العربية الأصيلة.
وقد شهدت سباقات يوم الخميس منافسات قوية ومثيرة افتتح أولى الأشواط الجواد ستنلي ستريت للمالك رفاعي صنت الغريبان وبتدريبات ناصر فواز وبقيادة الخيال اصيل السرحاني ، واختتم أشواط يوم الخميس الجواد ملوكي ابن الفحل العالمي جستيفاي للمالك رفاعي صنت الغريبان وبتدريبات ناصر فواز وبقيادة الخيال عادل الفريدي.
وفي أشواط يوم الجمعة تنافست الجياد بكل قوة؛ حيث شهد الشوط الثامن جائزة عبدالله البسام التقديرية لخيل الثلاث سنوات المنتجة محليًا وعلى مسافة 1600 متر وبجائزة قدرها 130 ألف ريال واستطاع الجواد الكواكبي تحقيق المركز الأول للمالك الشريف هزاع شاكر العبدلي وبتدريبات عبدالعزيز الموسى وبقيادة الخيال عادل الفريدي وقطع مسافة السباق بزمن 1:40.66 وبفارق 7 أطوال عن الجواد لعيونك الذي حل بالمركز الثاني ، كما شهد الشوط التاسع على كأس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مفتوح الدرجات حصن و أفراس على مسافة 2000 متر وبجائزة قدرها 150 ألف ريال وتوّجت بالكأس الفرس نجابة العز للمالك ماجد مهل وصل البقمي وبتدريبات غيث الغيث وبقيادة الخيال عادل الفريدي حيث انطلقت من البوابة السادسة ووصلت إلى خط النهاية أولًا ، وفي الشوط العاشر الذي كان على سباق البطولة النهائية لأبطال الميادين للأفراس على مسافة 1800 متر وبجائزة قدرها 300 ألف ريال وظفرت به الفرس جوديا للمالك صالح محمد الحامد بتدريبات عبدالإله المنصور وبقيادة الخيال عبدالله الفيروز.
وفي الشوط الحادي عشر سباق البطولة النهائية لأبطال الميادين للخيل العربية على مسافة 1800 متر وبجائزة قدرها 300 ألف ريال وانتصر بالشوط الجواد فيزير للمالك اسطبل أجمل وبتدريبات سامي المطيري وبقيادة الخيال محمد الدهام ، وفي الشوط الثاني عشر سباق البطولة النهائية لأبطال الميادين على مسافة 2000 متر وبجائزة قدرها 300 ألف ريال واستطاع الجواد وافي العز الفوز في هذا الشوط للمالك وافي عياد المطيري وبتدريبات حمود الشويب وبقيادة الخيال عادل الفريدي.
كما شهدت أشواط يوم السبت اثني عشر شوطاً، خصصت الثلاث الأشواط الأخيرة لثلاثة كؤوس، الشوط العاشر كان على كأس وزارة الإعلام للخيل المنتجة محليًا عمر أربع سنوات فأكثر وبجائزة قدرها 150 ألف ريال وظفر بالكأس الجواد المزرج للأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز وبتدريبات فهد سعد وبقيادة الخيال أحمد الشرار ، وفي الشوط الحادي عشر الذي كان على كأس هيئة الإذاعة و التلفزيون على مسافة 1600 متر مفتوح الدرجات وبجائزة قدرها 150 ألف ريال وظفر بالكأس الجواد سلام الخير للمالك إسطبل عذبه للسباقات.
وفي الشوط الثاني عشر الذي كان على كأس إمارة منطقة المدينة المنورة على مسافة 2400 متر للخيل المنتجة محليًا وبجائزة قدرها 150 ألف ريال ظفرت بالكأس الفرس ارامه لإسطبل عبدالله سعود الفراج وبتدريبات سلمان الفراج وبقيادة الخيال إياد الطريسي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض نادي سباقات الخيل على مسافة وفی الشوط کان على على کأس
إقرأ أيضاً:
كاتب يهودي أميركي: توقعت تطهيرا عرقيا واسعا لكن ما رأيته بغزة يفوق الخيال
"كتبتُ عن مخاوفي بشأن إمكانية وقوع تطهير عرقي على نطاق واسع من قبل إسرائيل ضد الفلسطينيين، على عكس التطهير العرقي على نطاق ضيق الذي استمر لسنوات، لكنني، حقا، لم أستطع أن أتخيل ما رأيناه في غزة".
أدلى بذلك بيتر باينارت، الصحفي والمعلق السياسي اليهودي الأميركي الذي أصدر كتابا جديدا بعنوان "أن تكون يهوديا بعد تدمير غزة، جرد حساب".
واجه رعبهوقال موقع "هآرتس" الإسرائيلي، الذي استضاف باينارت في إحدى حلقات البودكاست التي يبثها بانتظام، إن باينارت واجه في كتابه الجديد رعبه في الدمار الذي حدث على مدى الأشهر الـ15 الماضية منذ طوفان الأقصى، رغم أنه منتقد قاس للسياسات الإسرائيلية منذ فترة طويلة.
وقال باينارت، الذي ألف 4 كتب، متحدثا في بودكاست هآرتس إن ما جرى في غزة هو في الأساس تدمير لمجتمع بأكمله، ولمعظم المباني السكنية للقطاع، ومعظم المستشفيات والمدارس والجامعات والزراعة، وضروريات الحياة.
الأسوألكن الأسوأ من ذلك، كما أوضح باينارت، هو ما وصفه بالقبول الواسع النطاق للطرد الجماعي، ليس فقط من قبل من هم في أقصى اليمين الإسرائيلي والأميركي، ولكن من قبل من يُعتبرون معتدلين، وسطيين، ومعقولين، ويحسون بمعاناة الآخرين، قائلا: "هذه هي الكارثة، الرعب، والشر الذي لم أستطع تخيله".
إعلانوناقش باينارت مع المضيفة على البودكاست أليسون كابلان ظاهرة أن يقوم اليهود "المتعاطفون والمعقولون" بحجب الصور والصراخ وتحليل نقاط الحديث. وأعرب عن اعتقاده بأن الحجج التي تقدمها هذه الفئة ليست إلا "آليات للدفاع النفسي".
وأكد أن الدعم السائد للجالية اليهودية الأميركية غير النقدي لحرب غزة لا يمثل أميركا ولا اليهودية، مضيفا أن من يقفون وراء اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب "ريفييرا غزة"، يدنسون أحد أهم المبادئ الأساسية في التوراة.