مسؤول سابق بالدفاع الأمريكية: وقف إطلاق النار بغزة سيكون مؤقتًا (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
زعم نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق، هينو كلينك، أن إسرائيل لم تفشل في تحقيق أهدافها من حرب غزة كما يشاع.
وأضاف خلال مداخلة عبر “زووم” مع برنامج "الشرق الأوسط" الذي يعرض على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن إسرائيل لن تطلق سراح المحتجزين، بالطريقة التي تريدها حركة حماس.
وأوضح أن جيش إسرائيل سيواصل العمليات العسكرية في قطاع غزة من أجل القضاء على حماس، مضيفًا أن الجيش سيدمر كل البنية التحتية للحركة.
وأشار إلى أن وقف إطلاق نار سيكون مؤقتًا، وفقًا للمعطيات الأخيرة والجهود الدولية، موضحًا أن المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس ورقة الضغط الوحيدة لديها، ولن تطلق سراحهم.
وذكر أن إسرائيل لن تعتمد فقط على نوع واحد من القتال، بل ستتنوع بشكل كبير الفترة القادمة، موضحًا أن أي فرد في إسرائيل لن يسمح بتكرار ما حدث 7 أكتوبر مجددًا.
27 ألف شهيد في حرب غزةأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 107 شهداء و165 مُصابًا، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي اليوم السبت، أن هذا العدد لا يتضمن الضحايا تحت الركام وفي الطرقات الذين يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وحسب التحديث الأخير، ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي وهو تاريخ "طوفان الأقصى"، إلى 27238 شهيدًا و66452 مصابا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة وزير الدفاع الأمريكى هينو كلينك جيش اسرائيل الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستمر في المراوغة ورفض مقترحات الوسطاء.. والأوضاع الإنسانية في غزة تصل إلى "مستويات اليأس"
◄ تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار
◄ مصدر إسرائيلي: احتمال التوصل إلى صفقة بدا ضئيلا
◄ عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة لا تملك خطة لإعادة الأسرى
◄ برنامج الأغذية العالمي: نفد مخزوننا الغذائي في القطاع
◄ الدفاع المدني في غزة يطالب بضرورة فتح المعابر
◄ حركة الجهاد: منع إدخال الغذاء والدواء والوقود جريمة حرب
الرؤية- غرفة الأخبار
اعتادت إسرائيل على المماطلة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وعندما يتمكن الوسطاء من التوصل إلى صيغة لتقريب وجهات النظر بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل لإقرار هدنة يتبعها وقف مستدام للحرب، تتنصل إسرائيل من مسؤولياتها وتنقض اتفاقياتها وترفض أي مقترحات مطروحة.
وبعدما أعلن الوسطاء في الأيام الماضية عن مقترح جديد يتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الحرب لمدة 5 سنوات، قالت يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي إن تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي يشمل إعادة كل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة لمدة 5 سنوات.
وردا على هذا الرفض، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: "يتأكد الآن أن الحكومة ليس لديها خطة".
وبحسب صحيفة معاريف، فإنه من المقرر عقد اجتماع للمجلس الوزاري المصغر لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات بغزة. كما نقلت الصحيفة عن مصدر سياسي كبير أن "احتمال التوصل إلى صفقة بدا ضئيلا خلال الأسابيع الأخيرة".
وعلى المستوى الإنساني في القطاع المحاصر: قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن أوضاع المدنيين في غزة وصلت مستويات من اليأس لا يمكن إنكارها.
وقال برنامج الأغذية العالمي: "نفد مخزوننا الغذائي في غزة مع استمرار إغلاق المعابر"، مؤكدا أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
ونشرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا أشارت فيه إلى أنَّ منع إدخال الغذاء والدواء والوقود يشكل جريمة حرب صريحة، مضيفة: "العدو لا ينكر أنه يستخدم الحصار كسلاح، والمماطلات القانونية لن تطعم جائعا ولن تنقذ طفلا، ولا قيمة لعدالة ينالها الأبرياء بعد فوات الأوان".
وتابع بيان الحركة: "نحمل الحكومات والمؤسسات الصامتة على جرائم الاحتلال مسؤولية تجويع شعبنا في غزة".
وفي السياق، تحدَّث الدفاع المدني بغزة عن نفاد الوقود الخاص بتشغيل المركبات في محافظات جنوب القطاع ما أدى لتوقف 8 مركبات من أصل 12، مبينا: "نحذر من أن الاستجابة لنداءات المواطنين في هذه المحافظات ستكون محدودة للغاية، ونحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة شعبنا في القطاع بسبب استمرار الحرب واستمرار الحصار".
وجدد الدفاع المدني مطالبته للمؤسسات الدولية بضرورة التحرك الفوري لفتح المعابر والسماح بإدخال الوقود.