العادات.. حقائق وأفكار خاطئة تكشفها الأبحاث العلمية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
في زمن القرارات الجديدة لعام الجديد، قد تعتقد أنه يستغرق 21 يومًا من تكرار الفعل ليصبح عادة. لذا، قد تبدأ رحلتك نحو صالة الألعاب الرياضية لمدة 21 يومًا، على أمل أن تصبح الذهاب إلى النادي أمرًا آليًا - وربما ممتعًا - بحلول اليوم 22. قد يكون من الصعب التفكير في الالتزام بالذهاب إلى النادي الرياضي لمدة عام كامل، لكن 21 يومًا هو أمر قابل للتحقيق.
لكننا نأسف لتفجير فقاعتك، فالمدة المقدرة للتأقلم مع عادة ما ليست 21 يومًا. وفقًا لخبيرة العادات وكاشفة الأساطير ويندي وود، جاء هذا الادعاء الخاطئ من كتاب تنمية الذات في الستينيات ووصف في الواقع مدة التأقلم مع المظهر الجديد بعد جراحة تجميل.
تحسين العادات والتخلص من القديمةكم من الوقت يستغرق تشكيل عادة؟ إنه سؤال يشغل الكثيرين منا خلال تلك الأيام الأولى المرهقة لبناء العادات. متى سأقوم بتنظيف أسناني كل صباح دون الحاجة للتفكير في ذلك؟ متى سأكون قادرًا على تناول دوائي دون أن أحتاج لتذكير؟ متى سيصبح اختيار الذهاب إلى النادي أمرًا سهلاً؟
للأسف، أظهرت أحدث أبحاثنا أنه لا يوجد رقم سحري.
نصائح قابلة للتطبيق من العلماستخدمنا التعلم الآلي، وهو نوع من الذكاء الاصطناعي، لتحليل البيانات الخاصة بعشرات الآلاف من زوار الصالات الرياضية والعاملين في المستشفيات في أمريكا الشمالية بهدف فهم أفضل لكيفية تشكيل عادتين مهمتين: العادات المتعلقة بممارسة الرياضة والعادات المتعلقة بغسل اليدين.
حددنا العادة بأنها النقطة التي يصبح فيها سلوك معين قابلاً للتنبؤ للشخص المحدد باستخدام أدوات النمذجة الإحصائية لدينا.
ماذا تعني النتائج بالنسبة لك؟العادات البسيطة قد تشكل بسرعة أكبر: قد نحب جميعًا أن نعتقد أن ممارسة التمارين الرياضية أو القيام بنشاط جديد صعب آخر سيصبح آليًا في ثلاثة أسابيع فقط. بدلاً من ذلك، وجدنا تلميحات في بحوثنا تشير إلى أن سرعة تشكيل العادة قد ترتبط بتعقيد العادة التي نحاول تشكيلها.إنشاء مواقف تساعد على تكوين العادات: من الشائع التفكير أن تكوين العادات الصحية يعتمد على الإرادة، ولكن علماء العادات (بما في ذلك فريقنا) لا يوصون بـ "تحليل" نفسك لإنشاء عادة. بدلاً من ذلك، نشجعك على التركيز على إنشاء مواقف صديقة للعادات - بيئات ستصبح في نهاية المطاف "مواقف" لسلوك مرغوب.العادات تجعلنا أقل مرونة: الجانب المظلم للعادات هو أنه بمجرد تشكيلها، فإنك تنفذها بشكل ردائي - حتى لو لم تكن الخيار الأفضل. لذا كن حذرًا بشأن السلوكيات التي تنفذها بشكل متكرر، وتأكد من أنك ترغب في أن تصبح تلك الأشياء عادات.في نهاية المطاف، لا تعتمد على العادات لتنفيذ قراراتك بعد عدد سحري من الأيام. إذا مضت 21 يومًا ولا تزال بحاجة إلى وضع تمرين في التقويم لتحقيقه، فلا تفقد الأمل. ليس هناك شيء خاطئ فيك، وربما تكون العادة الرياضية على وشك التحقق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صالة الألعاب الرياضية
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تستضيف مؤتمر دور المرأة العلمية في توطين التكنولوجيا
شهدت قاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية بجامعة القاهرة، افتتاح فعاليات مؤتمر "دور المرأة العلمية والتعاون الدولي في نقل وتوطين التكنولوجيا"، والذي أُقيم تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون بين جامعة القاهرة واكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمجلس القومي للمرأة.
حضر فعاليات المؤتمر، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نادية زخاري رئيس اللجنة الوطنية للمرأة في العلوم ووزيرة البحث العلمي الأسبق، والدكتور سعد نصار محافظ الفيوم الأسبق، والدكتورة جيهان صفوت مقرر اللجنة الوطنية للعلوم، وممثلو صندوق تمويل العلوم والتكنولوجيا، و هيئة فولبرايت، ومنظمة الصحة العالمية، والقنصلية البريطانية، والجامعات الحكومية والخاصة ومراكز البحوث، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وفي كلمته فى افتتاح المؤتمر، أكد الدكتور محمود السعيد، أهمية انعقاد المؤتمر "لمناقشة دور المرأة المصرية في دعم الابتكار العلمي والتكنولوجيا"، وهو الدور الذي يؤثر بفاعلية في مسيرة التنمية والتقدم، وأن تمكين المرأة في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا وإتاحة الفرص لها للمشاركة في التعاون الدولي سوف يساهم بشكل مباشر في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر في الساحة العلمية العالمية، مؤكدًا أن دعم المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع يمثل التزاما راسخا تجسده الدولة المصرية في مختلف قطاعاتها، إيمانًا بأن المرأة هي ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة، ومُحرك رئيسي للابتكار والتطور العلمي.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة نادية زخاري إلى أن الدولة المصرية اتخذت عدة خطوات لتمكين المرأة من بينها إطلاق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2017 عاما للمرأة المصرية وتم تعيين أول محافظ من السيدات، إلى جانب استحداث العديد من الجوائز التقديرية والتشجيعية تقديرًا لدورها ومكانتها في دعم البحث العملي والإبتكار، مؤكدًة أن المرأة تتقلد في الوقت الحالي العديد من الوظائف القيادية المهمة داخل الدولة المصرية، وأن نسبة الباحثات وعضوات هيئة التدريس داخل الجامعات الخاصة تبلغ 54%، كما تبلغ النسبة داخل المراكز والمعاهد البحثية 41% معظمها في المجالات الطبية والزراعية
ومن جانبه، أوضح الدكتور سعد نصار محافظ الفيوم الأسبق، أن الاقتصاد المصري كغيره من الاقتصاديات يعاني من العديد من الفجوات بين الانتاج والإستهلاك، والاستثمارات والايرادات، وتبذل الدولة المصرية جهودًا كبرى للتغلب على تلك الفجوات من خلال ربط نتائج البحوث التطبيقية والابتكارات التي تعالج مشكلات حقيقية وربطها بقضايا المجتمع، مشيرًا إلى أن المرأة تقوم بدور مهم في مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية ومراكز البحوث، لافتًا إلى حرص جامعة القاهرة على تقدير دور المرأة بإعتبارها محركا رئيسا للتنمية، وقد حصلت على العديد من جوائز الدولة التشجيعية والتقديرية والنيل والرواد تقديرًا لإنجازاتهم في البحث العلمي ودعم الإبتكار.
وعبرت الدكتورة جيهان صفوت مقرر اللجنة الوطنية للعلوم ووكيل كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة MSA، عن سعادتها لتواجدها داخل جامعة القاهرة العريقة، مشيرًة إلى أهمية موضوع المؤتمر والذي يوضح دور المرأة في مختلف المجالات وقدرتها على تولي العديد من المناصب القيادية وتحظى بدعم كبير من قبل الدولة المصرية.