ميلان يفوز على فروسينوني 3/2 بالدوري الإيطالي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
اقتنص ميلان فوزا مثيرا من ملعب مضيفه فروسينوني 3 /2 اليوم السبت في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله حيث تقدم المهاجم الفرنسي المخضرم اوليفيه جيرو بهدف لميلان في الدقيقة 17 لكن المهاجم الأرجنتيني الشاب ماتياس سولي أدرك التعادل لفروسينوني من ضربة جزاء في الدقيقة 24.
وفي الشوط الثاني سجل لوكا مازيتيلي الهدف الثاني لفروسينوني في الدقيقة 65 ثم أدرك ماتيو جابيا التعادل لميلان في الدقيقة 72.
وقبل تسع دقائق من نهاية المباراة تقمص المهاجم الصربي الدولي لوكا يوفيتش دور البطولة وسجل هدف الفوز لميلان.
الفوز رفع رصيد ميلان إلى 49 نقطة في المركز الثالث وتوقف رصيد فروسينوني عند 23 نقطة في المركز الرابع عشر.
ويتصدر إنتر ميلان جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 54 نقطة بفارق نقطة واحدة عن يوفنتوس الوصيف، قبل مواجهتهما المرتقبة غدا الأحد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الدوري الاسباني الدوري الانجليزي الدوري الايطالي اي سي ميلان اي سي ميلان اليوم تاريخ ميلان ترتيب الدوري الايطالي صراع الدوري الايطالي ميلان ميلان الدوري الايطالي ميلان اليوم نادي ميلان الايطالي فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
الدقيقة بـ 34 سنة.. علي جمعة يكشف مدة عمر الإنسان بالنسبة للزمن الكوني
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، أن الله سبحانه وتعالى لم يترك الإنسان عبثًا، بل وضع له برنامجًا تكليفيًا لمصلحته أولًا وأخيرًا، سعيًا للبهجة، والرفاه، والراحة.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريحاته اليوم، الثلاثاء، أن الحقيقة التي يجب أن ندركها هي أن الدنيا محدودة، والزمن فيها نسبي، وهو ما أشار إليه القرآن الكريم حين قال: "تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة".
ولفت علي جمعة، إلى أن هذه النسبية تجعل أعمارنا على الأرض تبدو قصيرة للغاية عند قياسها بالزمن الكوني، فإذا قسمنا 50 ألف سنة على 24 ساعة، ثم قسمنا الناتج على 60 دقيقة، نجد أن الدقيقة الواحدة تعادل 34 سنة من عمر الإنسان.
وتابع: "بمعنى أن الإنسان الذي عاش 68 سنة، لم يعش على الأرض سوى دقيقتين فقط بمقياس هذا الزمن النسبي!"، مستشهدًا بقوله تعالى: "قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يومًا أو بعض يوم فاسأل العادين قال إن لبثتم إلا قليلًا".
وأشار إلى أن الزمن في الكون ليس موحدًا، ففي مواضع يكون اليوم بألف سنة، وفي أخرى بخمسين ألفًا، وربما بمليارات السنين، وهو ما يفسر حقيقة خلق السماوات والأرض في ستة أيام، التي ليست بالضرورة أيامًا مكونة من 24 ساعة كما نعرفها.
وأضاف أن الكون الذي نعرفه ليس إلا جزءًا صغيرًا من الحقيقة الكبرى، قائلًا: "إحنا كُرة كده، واحنا فسفوسة في الكُرة، حجم الكُرة دي كما ذكرنا من قبل 570 مليار سنة ضوئية، واللي إحنا عارفينه منها حوالي حاجة و90، يعني السُّدس فقط! سبحان الله، وباقي المنظومة كلها رغم ناسا وغيرها لا نعرف عنها شيئًا".
وأشار إلى أن العلم، رغم تطوره، لم يصل إلا إلى هذا السدس فقط، بينما الكون مستمر في الاتساع، مستشهدًا بقول العالم المصري الدكتور علي مصطفى مشرفة في كتابه "الكون يزداد اتساعًا"، والذي قال: "يعني إحنا النهاردة راصدين 570 مليار سنة ضوئية، ممكن بعد كده يكون الرقم ده ضعف أو أكثر، لأن الكون في حالة تمدد مستمر".
وأوضح أن هذه الحقيقة تعكس قول الله تعالى: "وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا"، وعلى الرغم من التقدم العلمي الهائل، إلا أننا ما زلنا نجهل الكثير عن الكون، مشددًا على أهمية التأمل في خلق السماوات والأرض كما أمرنا الله، حيث قال: "الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض".
وفي سياق حديثه عن التكليف الإلهي، أكد الدكتور علي جمعة، أن الأوامر الإلهية والنواهي لم تُفرض إلا لصالح الإنسان، حتى ينعم بالطمأنينة والسلام الداخلي، مشيرًا إلى أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وأن ذكر الله تعالى له أثر أكبر من الصلاة نفسها، كما جاء في قوله تعالى: "ولذكر الله أكبر".
وأضاف أن التكليف الإلهي ليس تقييدًا للإنسان، بل هو السبيل لحياة متزنة مليئة بالسعادة والراحة، فمن التزم به عاش مستقرًا، ومن أعرض عنه عاش في قلق وضياع.