طيف مار شربل في كوبا.. حدث استثنائي لقديس لبنان(صور)
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تشهد هافانا، العاصمة الكوبية اليوم السبت، حدثًا استثنائيًا يتلخّص بترميم كنيسة القديس توما، ليصبح اسمها كنيسة القديس توما ومار شربل، بمباركة من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، والرهبنة المارونية ورئاسة دير مار مارون عنّايا للرهبانية اللبنانية المارونية
وبحضور ممثّل عن الفاتيكان وممثل عن الكنيسة المارونية في كوبا، سيترأس رئيس أساقفة كريستوبال دي لا هافانا، الكاردينال خوان دي لا كاريداد غارسيا رودريغز الذبيحة الإلهية وصلاة التكريس، بمشاركة مطران الموارنة في المكسيك جورج سعد أبي يونس ممثّلاً البطريرك الراعي.
يأتي هذا الحدث بعد جهودٍ حثيثة قام بها اللبناني الياس خليل، إلى جانب آخرين من لبنانيين وغير لبنانيين ومن مختلف الطوائف في لبنان والعالم، حيث أصروا على إعادة ترميم وبناء الكنيسة.
بالتوازي، زار وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، كنيسة مار شربل في هافانا كوبا بوقت سابق، حيث اعتبر خلال لقاء مع القيمين على الكنيسة أنّ "وجود كنائس تحمل اسم القديس شربل هو امتداد للإيمان القوي الذي يحمله اللبنانيون المهاجرون في وجدانهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل القديس تيمون.. أحد السبعين رسولًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بذكرى رحيل القديس تيمون الرسول، أحد السبعين رسولًا الذين اختارهم المسيح لنشر الكرازة بالإنجيل، وأحد الشمامسة السبعة الذين تم تعيينهم في بداية الكنيسة لخدمة المؤمنين وتلبية احتياجاتهم الروحية والمادية.
وُلد القديس تيمون وعاش في القرن الأول الميلادي، وتميّز بخدمته المخلصة وحكمته، حيث نال ثقة الرسل وتم اختياره كأحد الشمامسة السبعة لخدمة الشعب وبعد قيامة المسيح، انطلق القديس تيمون ليبشر برسالة الخلاص، وواجه تحديات وصعوبات عديدة، لكنه بقي ثابتًا على إيمانه حتى استشهاده.
انتقل تيمون لاحقًا إلى منطقة بسورية (في سوريا الحالية)، حيث تابع عمله الرسولي هناك بشجاعة وإيمان، مؤسسًا جماعات مسيحية جديدة ومبشرًا برسالة المسيح.
وفي ختام حياته، تعرض القديس تيمون لاضطهاد قاسٍ بسبب رفضه التراجع عن إيمانه بالمسيح، حيث واجه تعذيبًا شديدًا وانتهى ذلك بنيل إكليل الشهادة، ليُصبح مثالاً حيًّا للتضحية والشجاعة ويعتبر القديس تيمون من الشهداء الذين تكرّمهم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويُحتفل بتذكاره كنوع من الوفاء والامتنان لخدمته وإيمانه العميق.