اقتراح عبدالسند يمامة وهجوم «أديب» و«أبوبكر»
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
التحديات البشعة التى تواجهها مصر حالياً، والتى تشمل أموراً كثيرة من بينها وضع البلاد حالياً وسط كتلة ملتهبة فى بلاد عربية سقطت فى بحور الفوضى والاضطراب كما يحدث فى سوريا والعراق ولبنان واليمن وليبيا، إضافة إلى الحدود مع دولة الاحتلال فى فلسطين، والأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تمر بها مصر، كل هذه الأمور تجعلنا نصفها بأنها فى حالة حرب، لصد كل الهجمات والمخططات والمؤامرات، التى تهدف إلى إسقاط الدولة المصرية، فما حدث فى هذه البلدان العربية لا يشفى غليل الصهيونية العالمية برعاية الولايات المتحدة الأمريكية التى فشلت فى عام 2011، فى تقسيم مصر، وزاد غليلها مؤخراً بعد ثورة 30 يونيو 2013، التى صفعت كل من يريد النيل من البلاد، صفعات شديدة، خاصة بعد القضاء على الإرهاب من جماعات التطرف المختلفة وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية التى تمولها أمريكا، وهذا لا يخفى على أحد.
وكانت النتيجة المرة لكل هذا هو تأثر الاقتصاد المصرى أو لنقل تعرضه لأزمة اقتصادية خطيرة، ووجود التزامات كثيرة على البلاد واجب استحقاقها ولا يمكن التراخى فى سدادها، وإلا ستكون العواقب أكثر من وخيمة على الاقتصاد. وفى ظل هذه الأوضاع المؤلمة والبشعة، كان لابد على كل القوى السياسية والحزبية أن تشارك الدولة الوطنية المصرية فى هذا الوبال الشديد.
ولذلك جاء اقتراح الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد بتخصيص 20٪ من دخل المصريين بالخارج، للتحويل فى البنوك الوطنية، وقد لاقى هذا الاقتراح ردود فعل متباينة بين مؤيد وهم الأكثرية، ومعارض له لأسباب أخرى، لا ترى الجانب المؤلم فيما تتعرض له البلاد.. والجانب المؤيد يرى أن هذا واجب وطنى للوقوف إلى جوار الدولة فى أزمتها ومحنتها، لأن الخراب -لا قدر الله- سيطول الجميع بلا استثناء إذا وقع.. أما الجانب الرافض وهم قلة فيرون الأمور بعين أخرى. لكن المؤلم أن نجد بعض الإعلاميين المفروض فيهم أن يوجهوا الرأى العام إلى ما يخدم الوطن، راحوا يغردون فى طريق معاكس، وهنا يثور السؤال ماذا تريدون من هذا الاتجاه.. هل فعلاً تخافون على المصلحة الوطنية أم غير ذلك؟!
ولنضرب مثلاً بالإعلامى عمرو أديب الذى يعمل فى فضائية سعودية، وانهال مؤخراً سباً وقذفاً فى حق الوفد ورئيسه، وإنني أوجه له سؤالاً مهماً، هل ولاؤك أولاً لمصر أم للدولة التى تعمل فى فضائيتها؟!
أنت رجل تحمل جنسيتين المصرية والسعودية، الولاء لمن، للوطن الذى تربيت فيه أم للدولة التى تعمل بها، وطبعاً لن أجيب عن السؤال لأن الإجابة معروفة لكل العاملين فى الوسط الإعلامى، وأنت شخصياً تتباهى بالولاء لغير مصر، وبالتالى فإن حديثك مشوب بالعوار ولا يقبل به أى عاقل!!. كذلك يجب أن تراجع نفسك ألف مرة، فمصر أهم منك ومن على شاكلتك.. أما الوفد الذى تنهال عليه سباً وقذفاً، فهو الذى استقبلك محرراً فى بداية حياتك الصحفية ولم تمكث فيه سوى أيام معدودات، ويرحم الله الأستاذ الكبير عباس الطرابيلى رئيس تحرير الوفد الأسبق، الذى وصفك بأنك لا تصلح صحفياً من الأساس، وكنت أتمنى أن تناقش اقتراح رئيس الوفد بحيادية بعيداً عن التشويه والنيل من الحزب العريق لأغراض شخصية. والغرض هو أنك ستكون أول المتضررين من الاقتراح إذا وافقت عليه الحكومة المصرية، ثم ألا تعلم أن مصر التى تواجه التحديات الكبرى حالياً، تحتاج من الجميع بلا استثناء أن يقفوا إلى جوار دولتهم، بدلاً من تحويل أموالهم إلى الخارج يستفيد منها، على حساب بلدهم، ولا أحد ينكر على الإطلاق أن الملكية الخاصة مصونة بالدستور ولا أحد يستطيع الاقتراب منها، والاقتراح لا يعنى أبداً المصادرة أو التأميم أو ما شابه ذلك من أمور هى من وحى خيال الذين لا يريدون الوقوف إلى جوار وطنهم فى محنته. ثم هل الاقتراح يعنى مثلاً مصادرة العشرين فى المائة من أموالهم، بالطبع لا إنما كل المطلوب هو تحويلها إلى البنوك الوطنية باسمهم، وبالتالى هى مصونة ولا يتم ضخها فى السوق السوداء، لأنه من مصلحة الوطن والمواطن أن يتساوى سعر الدولار فى السوق الرسمى وغير الرسمى.
إن اقتراح التحويل كما قلت آنفاً ليس مصادرة أموال العاملين بالخارج ولا تأميمها ولا خلافها من هذه المصطلحات، إنما هو تحويل عن طريق البنوك الوطنية وهذا واجب وطنى يغيب تماماً عن فكر عمرو أديب الذى يتغنى على الأزمات المصرية، لصالح أطراف أخرى كل همها النيل من مصر!!!.. وليعلم «أديب» أن مصر التى تواجه تحديات كبيرة وخطيرة، وعليها ضغوط شديدة من كل اتجاه، والهدف هو إسقاط مصر، تخوض حرباً من أجل الأمن والاستقرار الذى ينعم به داخل البلاد، وهذا التمويل القليل من أموال المصريين بالخارج لن يضرهم فى شىء، لكنه يحفظ لهذا البلد العظيم استقراره، ولتعلم يا «أديب» أن قانون الجنسية، فى عدد كثير من الدول يمنع فكرة الازدواجية بين الجنسيتين، لكن مصر التى سمحت لك بالحصول على جنسية أخرى، لم تسقط عنك الجنسية المصرية، والمفروض أن تحفظ لها هذا الجميل، وتساعد مصر فى محنتها وأزمتها، بدلاً من تشكيك الناس فى اقتراح قد تأخذ به الحكومة أو ترفضه.
أما الآخر الذى خرج مناوئاً ورافضاً لاقتراح عبدالسند يمامة فهو خالد أبوبكر وهذا حقه، لكن العجيب فى الأمر أنه أخذ يتطاول على الوفد ورئيسه، بعيداً عن أية موضوعية فى مناقشة الاقتراح، وأعذره فى هذا الشأن لأن الرجل لا علاقة له من قريب أو بعيد بالإعلام والصحافة وله عذره لأنه «محامٍ».. وكنت أتوقع منه أن يتحدث بمنطق بدلاً من هذا الهجوم العشوائى غير المبرر، فليس من حقه أو غيره أن يصادر على فكر أحد أو يتطاول فى الحديث، من حقك أن ترفض وتناقش بموضوعية، ولكن من أين تأتى بذلك وأنت قد امتهنت مهنة إعلامى على حساب عملك الأصلى كمحام.. كنت أتوقع منه أن يطرح القضية للنقاش من أجل الوصول إلى رأى يساعد الحكومة فى هذه المحنة الشديدة التى تمر بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وهجوم أديب أبوبكر عبدالسند يمامة البلاد حاليا بلاد عربية
إقرأ أيضاً:
إعادة تقييم قوانين الاستثمار ضمان لتعظيم الميزة التنافسية
3 مستهدفات لحماية المستثمر لتحقيق مطالب السماسرة
لو سألتك هل تستطيع أن تذكر لى الشىء الذى تركز عليه مسيرتك.. ستجيب قائلا «أخلص لنفسك ولأحلامك، كن أفضل نسخة من نفسك، فلا توجد خطوة تصل بك إلى ما تريد، إنما يتطلب الأمر إلى الكثير من الخطوات الصغيرة لتبلغ هدفك.. كل من يرغب أن يصل إلى هدف بعيد، عليه أن يتسلح بالعزيمة والإرادة».. اعلم أن ما يميز الناجحين عن غيرهم هو بذل المزيد من الجهد، والتفكير فيما يريدون تحقيقه، واجه الصعوبات بشجاعة، واجعل من كل عقبة شعلة تضىء طريقك.. وكذلك محدثى إيمانه أن كثيراً من المحن تمنح الفرص للإبداع.
الذين تغلبوا على تحديات غير عادية يقدمون دروسا عظيمة، إنهم يذكرون بأن المشوار ليس دائماً سهلا، ولكن بالتصميم والإرادة، يمكن التغلب على أى مطبات. وعلى هذا الأساس كانت مسيرة الرجل عزيمة وإصراراً.
معتز الجريتلى، العضو المنتدب لشركة السهم الذهبى لتداول الأوراق المالية، وعضو مجلس إدارة صندوق حماية المستثمر.. يقدر قيمة عمله، لا يتوقف عن الحلم، يبحث دائما عن المستقبل الأفضل، مغامر، ولكن مغامرته بحساب، يجعل من الصعوبات سلالم يرتقى عليها إلى القمة، يحمل كل التقدير والشكر لكل من ساهم فى صناعته وأولهم والداه وزوجته.
صخور، وحصى تزين أطراف الحديقة، مساحة كبيرة من الأرض العشبية، عبارة عن أحواض مزروعة بالنباتات العطرية والزهور، أشجار زينة، تحيط المكان وسط مجموعة المبانى المصممة بتصميم حديث، بالدور الثالث تبدو واجهة المكان عبارة عن معدن برسومات أكثر جمالا.. عند المدخل الرئيسى اللون السكرى يعكس الديكور الكلاسيكى للحوائط، بساطة فى التصميمات، والأثاث.. مجموعة رسومات متكاملة عن التراث الشعبى القديم، أنتيكات، ومجسمات مختلفة، الأثاث اتسم بالكلاسيكة لتكتمل معه اللوحة الفنية.. تبدو البساطة على غرفة مكتبه، الأرفف تضم مجموعة كبيرة من الكتب الخاصة بمجال عمله، سطح مكتبه أكثر تنظيما، قصاصات ورقية يقيم فى سطورها أداء عمل يوم كامل، والأخطاء المرتكبة.. أجندة ذكريات تلخص سطورها رحلته منذ الصبا، ومحطات عديدة مر بها، منها التى شكلت شخصيته، وأخرى قاسية تجاوزها بالعزيمة.. بدأ مذكراته بقوله «المعرفة فن ولكن التعليم فن آخر قائم بذاته».
التخطيط، والإخلاص فيما يعمل، رؤية واضحة، تحليل دقيق لمشهد الاقتصاد، يستند إلى التفاصيل فى التفسير، بساطة فى الحديث، مسئولية فى كل كلمة، يتحفظ، وينتقد إذا استدعى الأمر.. يقول إن «المشهد الاقتصادى مع المرونة التى تحققت فى أسعار الصرف، وتحركاته وفقا للعرض والطلب، بات يشهد تعافيا ملموسا، وهو مؤشر للتحسن خلال الفترة القادمة، لكن ما يحدث فى المشهد الجيوسياسى بالمنطقة، له تأثيره السلبى على اقتصاديات المنطقة، وسيعمل على بطء وتيرة انطلاقة الاقتصاد الوطنى، ومعدلات نموه، خاصة بسبب الوضع غير المستقر فى سلاسل الإمداد بين الدول، بالإضافة إلى التحديات الداخلية، والتى تتمثل فى سعر الصرف الذى يحتاج إلى استقرار كامل، وهذا لا يقلل من نجاح الحكومة فى التعامل بحالة من المرونة، وساعد فى الاستيراد مرة أخرى للسلع الرئيسية، بالإضافة إلى التحدى الأكبر فى ارتفاع الأسعار بنسبة كبيرة، الذى له التأثير الأكبر على مستوى المعيشة».
كل لحظة فرصة جديدة للتعلم والنمو، وكذلك الرجل عندما يتحدث عن مستقبل الاقتصاد الوطنى، يحمل حالة تفاؤل كبيرة، أن الدولة راحت تهتم بالتصنيع والزراعة لتقليل الفجوة، والحد من فاتورة الاستيراد، وهو ما تسعى إليه دائما، بعد نجاحها الكبير خاصة الاهتمام بالبنية التحتية، والتوسع فى شبكات الطرق، مما عزز الاهتمام بالقطاع الصناعى، مستشهدا بصناعة السيارات والصناعات المكملة التى تحمل تفاؤلا كبيرا للقطاع، وتركيز الدولة على الارتقاء بها، بما يحقق تعزيزا للصناعة الوطنية فى هذا المجال.
بسيط فى تعبيراته، وهو ما يميزه، خاصة عندما يتحدث عن ارتفاع الأسعار والتضخم، المتوقع استمراره فى الارتفاع لكن بمعدلات طفيفة، وهو الأمر الذى يتطلب الإنتاج المحلى، لتخفيف فاتورة الاستيراد.
- بثقة وتفاؤل يجيبنى قائلا: «إن الحكومة لديها القدرة على التعامل مع الأزمات، وتوظيفها بصورة تعمل على خدمة الاقتصاد، ونموه، خاصة أن الحكومة قامت بالمزيد من الإجراءات التحفيزية، والضريبية، لمعالجة أى تشوهات تعرقل استقطاب المزيد من الاستثمارات، والتوسع فى المشروعات الاستثمارية».
التوازن له دور فى تميزه، حيث يتحدث ببساطة ووضوح فى ملف السياسة النقدية، يعتبر أن التصنيفات الائتمانية لصالح الاقتصاد الوطنى، بسبب مرونة أسعار الصرف، وما اتخذ طوال الفترات الماضية من رفع أسعار الفائدة، والإبقاء عليها فى العديد من الاجتماعات، نتيجة الحفاظ على الأموال الساخنة ومواجهة معدلات التضخم، على غرار ما اتخذ من إجراءات لبنوك اقتصاديات العالم، إلا أن الاقتصاد الوطنى، يتوقع خلال الفترة القادمة خفض معدلات أسعار الفائدة.
الإنصات الجيد، والتعلم المستمر من سمات الرجل، تجده فى حديثه عن الاقتراض الخارجى، أكثر تركيزا، يعتبر أن خدمة الدين تمثل صداعا بالرأس، ونجحت الدولة فى الحد منه عبر عمليات بيع الأصول، والطرح بالبورصة، والدخول فى شراكات ثنائية، بما يسهم فى ترشيد الاقتراض الخارجى، والاستفادة من الشراكات مع القطاع الخاص الأجنبى والمحلى، بالإضافة إلى حق الانتفاع، مع التخارج الجزئى من الحكومة.
القدرة على صنع الذات، والاعتماد على النفس، والرؤية وتحديد الأهداف من الصفات المهمة للرجل، يتبين ذلك عندما يتحدث عن ملف السياسة المالية، والإجراءات التى اتخذت لإعادة صياغة هذا الملف، وقد تحقق ذلك، من خلال بعض الإصلاحات فى الملف، عبر التسهيلات الضريبية، والذى من شأنه استقطاب الاستثمارات، والأموال الأجنبية، بقوة، بالإضافة إلى العمل المستمر مع دخول الاقتصاد غير الرسمى إلى المنظومة الرسمية، من خلال محفزات ضريبية، ومنحه فترة سماح، ودعما فى التمويل، والتسويق، والترويج من أجل الوصول إلى السواد الأعظم من العاملين فى هذه المنظومة، وهو ما يسهم فى زيادة إيرادات الدولة.
- لحظات صمت تسود المكان قبل أن يجيبنى قائلا: «إن ملف الاستثمار الأجنبى يتطلب المزيد من الإجراءات والمحفزات الجاذبة، التى تعزز من قدرة التنافسية، وتمنح الأفضلية لاستقطاب الأموال الأجنبية بالسوق، خاصة فى ظل المنافسة الشديدة فى دول المنطقة، بالإضافة إلى قوانين الاستثمار التى تشمل محفزات استثمارية، مع العمل على توفير الأموال للمتخارجين من السوق المحلى، وفقا لقوانين وقواعد».
الاجتهاد وحب العمل من السمات التى اكتسبها من والده، تجده بنفس الحماس عندما يتحدث عن قدرة السوق المحلى للوصول إلى حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة المحققة قبل ثورة يناير 2011، حيث إن الحكومة نجحت فى تهيئة السوق للاستثمارات من خلال بنية تحتية قوية، ستعمل هذه البنية على استقطاب المزيد من الأموال الأجنبية، مع العمل أيضاً على إعادة تقييم قوانين الاستثمار باتت ضرورية، خاصة فى ظل المنافسة الشرسة باقتصاديات المنطقة.
رحلة طويلة من التجارب، ومحطات متعددة اصقلت خبراته، يتبين ذلك فى حديثه عن برنامج الطروحات الحكومية، واتجاه الحكومة إلى مستثمر استراتيجى أجنبى، أو محلى، من أجل توفير الدولار، وبمجرد استقرار سعر الصرف، وتوافر الدولار فى السوق اتجهت الحكومة من جديد إلى الطرح بالبورصة، فى ظل الاهتمام الكبير من جانب مسئولى الحكومة، لسوق المال.. مستشهدا فى ذلك ببنك المصرف المتحد الذى تم طرحه مؤخرا بالبورصة.
- علامات ارتياح ارتسمت على ملامحه قبل أن يجيبنى قائلا: «إن السوق فى حاجة إلى مزيد من التوعية للبورصة، والترويج، لاستقطاب شركات جديدة بديلة للشركات التى تخارجت، بتكاتف المشاركين فى السوق، مع التركيز على أن البورصة متاحة للجميع، وأنها ليست للأغنياء فقط كما يتردد، وكذلك تفعيل المنتجات والأدوات المالية المعلن عنها».
صفحات عديدة تتضمن الكثير من المواقف الصعبة، لكن إيجابية الرجل تجعله يتجاوز كل المطبات، ويتبين ذلك فى خوضه لانتخابات مجلس إدارة صندوق حماية المستثمر، وفوزه بمقعد السمسرة، يمتلك خطة طموحة لتنفيذها خلال دورته فى المجلس تُبنى على 3 مستهدفات لتحقيق مطالب شركات السمسرة، والعمل على تمويل الصندوق للدورات التدريبية للشركات العاملة فى السوق، وكذلك العمل على زيادة تمويل برامج الحماية من مخاطر التكنولوجيا، وأيضاً العمل على زيادة نسبة الاستثمارات فى الأدوات المالية الجديدة، ومنها تمويل الشراء بالهامش للشركات.
تحديات لا تكسر، بل تصنع منك إنسانا قوياً، ونفس الحال بالنسبة لمحدثى الذى نجح فى أن يسطر تاريخه بحروف مضيئة، بكل الشركات التى عمل بها، إلى أن نجح فى الوصول إلى القمة، ويسعى للحفاظ عليها من خلال استراتيجية طموحة تقوم على تطوير البنية التكنولوجيا، وحصول الشركة على رخصة السندات، وشهادات الكربون، مع انتهاج سياسة تسويقية أكثر احترافية للوصول إلى أكبر قاعدة جماهيرية.
للرجل طموح ليس له سقف، وذلك يتكشف فى مستهدفاته للشركة التى تقوم على 4 مستهدفات منها إطلاق خدمة «موبايل أبلكيشن» للتسهيل على المستثمرين، وعملاء الشركة، وزيادة الاستراتيجية التسويقية، وزيادة معرفة السواد الأعظم من المواطنين بالشركة، وزيادة التوعية وثقافة سوق المال فى الجامعات، والعمل على استهداف 15% إلى 20% من العملاء الجدد، واستهداف قاعدة عملاء من المؤسسات.
يؤمن بألا شىء يعيقه عن بلوغ هدفه، وهو سر تميزه، يحث أولاده على الصراحة، الأمانة، والاجتهاد، لكن يظل شغله الشاغل خدمة سوق المال من خلال دوره فى صندوق حماية المستثمر.. فهل ينجح فى تحقيق ذلك؟