أحمد موسى عن الغارات على سوريا والعراق: «أمريكا مش عايزه جيش عربي قوي»
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن أمريكا تسعى لإضعاف الجيوش العربية في المنطقة حتى يصبح جيش الاحتلال الإسرائيلي الأقوى في الشرق الأوسط.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن الغارات التي شنتها أمريكا على العراق وسوريا جعله يسترجع بالذاكرة عام 2011، حيث تذكر كل محاولات الولايات المتحدة التي تسعى لإسقاط الجيش المصري، بالتعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف موسى، أن الجيش العراقي والسوري، تم تفكيكهما وإضعافهما بواسطة أمريكا، سواء باحتلال العراق، أو إعطاء ملايين الدولارات لجماعات تحارب وتفكك الجيشين العراقي والسوري.
مصر كانت تدرك مخطط الولايات المتحدةوتابع أن مصر كانت تدرك مخطط الولايات المتحدة جيدا، وهناك رجال وقفوا أمام كل هذه المحاولات وحافظوا على وحدة الجيش، مؤكدًا أن الدولة التي تملك جيشا قويا تمنع أن يعتدي عليها أحد، مردفًا: «الكل عارف مصر وعامل لينا حساب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الولايات المتحدة سوريا العراق
إقرأ أيضاً:
استقرار سوريا مطلب عربي جامع.. تعرضت لزلزال تغير بعده كل شيء|فيديو
قالت الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، إنه ليس بسيطًا هذا الذي يحدث في الشرق الأوسط، وكأنما كتب على هذا الجزء الصعب من العالم أن يتعايش دومًا مع الأهوال، دول تتصدى وحروب لا تكتمل وصراعات تنتهي بدخول دول في نفق مظلم.
وأوضحت «جلال»، خلال تقديم برنامج «منتصف النهار، المٌذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن ما حدث في سوريا كان أشبه بالزلزال بعده تغير كل شئ ولم يتبق في مخيلة أحد شيئًا يمكن أن يحدث، مؤكدة أنه من أسبوعين والعالم يراقب ما يجري على أرض سوريا، والحالمون يريدون لسوريا الجديدة أن تضم كل سوريين دون إقصاء لأحد أو تدخل من أحد، وأن تعيش في ظل دستور يحترم التعددية وحق الاختلاف.
وشدّدت على أنه بالأمس أعلنت السلطات السورية أن اتفاقًا قد تم لحل الفصائل المنتشرة في البلاد ودمجها في جيش سوريا الجديد، في خطوة يراها المراقبون للمشهد السوري المتغير أن تحقيقها ربما يصطدم بتعقيدات كبرى، فهو أمر صعب بحكم التباين في التوجهات.
وتابعت: «أسئلة كثيرة من حق السوريين أن يعرفوا إجاباتها حول الجيش السوري الجديد وايضًا في وقت تصرفت فيه إسرائيل كعادتها بعدوانيه صارخه وعدوان ودمرت أخر قدرات الجيش السوري بحجة أن تكون سوريا الجديدة مصدرًا للمتاعب والأخطار في المستقبل».
وشدّدت على أن هناك تساؤلات الآن يتساءلها الجميع وهي: «من سيتولي رعاية بناء الجيش السوري الجديد وتسليحه، هل يمكن للفصائل الانخراط في جيش نظامي؟»، مؤكدة أن سوريا ليست في معزل عن غيرها أنها تقيم في قلب المنطقة استقرارها يعني استقرار كل جيرانها بلا استثناء، موضحة أن الاستقرار السوري هو مطلب عربي جامع.