أولمرت معترفاً بإخفاق “إسرائيل”: لن نتمكن من إنقاذ الأسرى من دون هدنة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الجديد برس:
وجه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، انتقادات لاذعة لحكومة الحرب، داعياً إلى الموافقة على صفقة لتبادل الأسرى، ومن ثم الاستمرار في القتال بعدها.
وفي حوار أجرته معه قناة الـ”12″ الإسرائيلية، اعتبر أولمرت، أن “إسرائيل” في 7 أكتوبر 2023 تلقت هزيمتها الأكبر في تاريخها، على المستوى العسكري والقومي.
مضيفاً أن “الحكومة الإسرائيلية تحاول منذ 7 أكتوبر جعلنا ننسى هذه الهزيمة، عبر خطوات تبجح، وتفاخر، وتعهدات بأمور ليس هناك فرصة بأن تنفذ. على أمل أنه مع مرور الوقت، والقصف، والضربات سوف تُنسى قوة الضربة التي تلقيناها في البداية”.
وأعاد أولمرت اتهام رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه “لا يريد القيام بما يجب لإعادة الأسرى”، قائلاً: “لا يمكننا الاستمرار في خداع أنفسنا أو أننا نريد استعادة الأسرى وحينها يجب وقف القتال، وإلا فنحن لن نقضي على حماس ولن ننقذ الأسرى”.
وكان إيهود أولمرت، قد شن الأسبوع الماضي، في مقابلة تلفزيونية عبر القناة “الرابعة” الإسرائيلية، هجوماً عنيفاً على حكومة الحرب الحالية، وقال إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لا يريد تنفيذ صفقة لتحرير الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، وهذا ما يجعلنا، كما صرح، “نتلاعب بحياة الأسرى”.
وأشار أولمرت إلى أن نتنياهو أخطأ حينما وضع هدفاً للحرب لا يمكن تحقيقه، وأكد أن “كل الإنجازات التي يحققها الجيش لا تقترب إلى الهدف المعلن، وهو التدمير التام لحركة حماس”. واتهم أولمرت نتنياهو بأن كل ما يسعى له “هو الصراعات الداخلية، وإفقاد الثقة برئيس الأركان، والقيادة الأمنية لإسرائيل”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. رئيس "القدس للدراسات" يوضح خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت بالتفاوض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تتبع استراتيجية محددة منذ أكثر من عام، وتتمثل في نشر تسريب بعض المعلومات لنشر أجواء من التفاؤل وتظهر استعدادها بإتمام الصفقة ولكن حماس ترفض، وبالتالي تتحول حماس طيلة الوقت إلى الطرف المتعنت والرافض.
وأضاف "رفيق" في حواره لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن كافة التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى والمحتجزين تأتي من الجانب الإسرائيلي، وبالتالي ليس بضرورة أن تكن دقيقة، وبالتالي قد لا يكون هدفها نشر المعلومات الموجودة بها، بل إظهار حركة حماس بصورة المتعنت «وشيطانتها» أمام المؤيدين لها والوسطاء والإدارة الأمريكية، وبالتالي يسهل توجيه الضربات لها «أي الهجمات على الفلسطينيين في قطاع غزة».
وتابع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرك كيفية التعامل مع الإدارة الأمريكية، إذ يتقدم بمقترح بشأن صفقة التفاوض، والتي تقابل بالرفض من حماس، وبالتالي يتخلص نتنياهو من الضغوط الأمريكية.