يجب عدم الخلط بين التدخل الحكومى فى النشاط الرياضى، وبين قيام الدولة بدورها فى الرقابة على أموال الاتحادات الرياضية، فالدولة تساهم فى دفع بعض الاتحادات بكثير من الأموال حتى تستطيع تلك الاتحادات تحقيق الإنجازات على المستوى القارى والدولى.
وتتباين الآراء حول تحمل الدولة لتلك المصروفات وبين ضرورة أن يبحث كل اتحاد يتنافس قاريًا أو دوليًا عن موارد من خلال رعاة لهم أو المحافظة على الأموال التى تأتى إليهم عن طريق المشاركة فى تلك المسابقات، وهى أموال تأتى لهم بالدولار، رغم أنه فى كثير من الأوقات تقوم الاتحادات بصرف أموالها بشكل لا يتفق مع الضرورات،
وأصبح الكثير منهم وبعض الموظفين العاملين فيها متورطين فى فضائح عديدة، حيث يتناقل الشارع الرياضى أقوالاً مزعجة عن عمولات وسمسرة وإهدار للمال العام دون وازع أو خوف من قانون، هؤلاء يجب أن ينالوا عقابًا حاسمًا، دون أن يخرج علينا من يدافع عنهم ويقول لنا إن الأمر يعد تدخلاً حكومياً، فهذا القول أصبح أسطوانة مشروخة يتبجح بها كل معتدٍ على المال العام، وعلى الدولة عدم خشية بعض الذين يتمتعون بالنجومية من بين أعضاء تلك الاتحادات ولا يكتفى دور الدولة على طلب الاستقالة عند أى إخفاق.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسطوانة المشروخة النشاط الرياضى المصروفات
إقرأ أيضاً: