أكدت إيران، أن الحل السياسي أصبح في اليمن صعبا، في الوقت الذي شنت أمريكا وبريطانيا غارات جوية على الحوثيين وتم إدراج الجماعة في لائحة الإرهاب.

 

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الإيراني "حسين امير عبد اللهيان" مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ.

 

وقال عبداللهيان: "إن الهجمات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وإنجلترا على اليمن، وإدراج اسم حركة أنصار الله على القائمة الأمريكية للإرهاب، زاد الوضع تعقيداً والحل السياسي اصبح صعباً".

 

وأكد وزير الخارجية الايراني، بأن النهج العسكري للحكومة الأمريكية، جعل الوضع أكثر معقداً والحل السياسي أصبح صعبا.

 

وأشار عبداللهيان إلى دعم الجمهورية الاسلامية المستدام لإحلال السلام والأمن في اليمن، مع تأكيده بأن الجهود المبذولة في هذا السياق ستعود بالنفع على جميع دول المنطقة، وفق وكالة إرنا الإيرانية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ايران غروندبرغ اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

خبير بالشأن الإيراني: فوز «بزشكيان» في الانتخابات الرئاسية مفاجأة لم يتوقعها أحد

قال الدكتور محمد محسن أبو النور، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، إن فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان يعد مفاجأة، لأنه لم يكن معروفا منذ شهرين، ولم يتوقع أحد فوزه أو حتى قبول ترشحه للانتخابات، نظرا لأنه رُفض ترشحه في الانتخابات البرلمانية التي أجريت فبراير الماضي، كونه جاء من صفوف الإصلاحيين الخلفية، ولم يكن نجمًا أو من الصفوف الأولى في تيار الإصلاحيين، وبالتالي يعد الفوز مفاجأة للجميع داخليًا وخارجيًا.

بزشكيان منفتح على تسوية المشكلات الخارجية

وأضاف «أبو النور»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الرئيس الإيراني الجديد منفتح بالكامل على تسوية كل المشكلات الخارجية، ويريد أن يكون لإيران علاقات جيدة بكل الأطراف الإقليمية والدولية، باستثناء دولة الاحتلال، كما يريد أن يكون رئيسًا لإيران بالكامل وليس رئيسًا للتيار الإصلاحي، مؤكدًا أن دلالة هذا التصريح مهمة جدًا فيما يتعلق بالظرف الدقيق الذي تمر بيه إيران بعد وفاة الرئيس رئيسي ووزير خارجيته في حادث تحطم الطائرة.

خبير: بزشكيان لن يغير السياسة الإيرانية الخارجية

وأوضح خبير الشؤون الإيرانية، أن بزشكيان سيكون له أثر كبير على الاقتصاد الإيراني والسياسة الخارجية الإيرانية، نافيًا إمكانية تغيير السياسة الخارجية الإيرانية في عهده لأن إيران كانت منفحة على العالم العربي في عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، والذي طبّع العلاقات مع السعودية، وحسّن العلاقات مع مصر، وأعاد السفراء للإمارات والكويت، وقبل وفاته بيومين فقط تم الإعلان عن جولة مباحثات نووية سرية غير مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية في سلطنة عمان، متوقعًا ألا يغير السياسة الخارجية الإيرانية لأنها ليست من صلاحياته طبقًا للدستور الإيراني الذي ينص في المادة 110 على أن تعيين السياسات الخارجية والداخلية من صلاحيات المرشد، والرئيس في النظام ما هو إلا منفذ لهذه السياسات مع مساحة حركة استراتيجية كبيرة.

وزير الخارجية الإيراني الجديد

وتوقع «أبو النور»، أن يعين الرئيس الجديد وزير خارجية على خبرة بمسألة الملف النووي الإيراني، مستبعدًا تعيين محمد جواد ظريف وزيرًا للخارجية، مشيرا إلى احتمالية تعيين عباس عراقجي، الذي شغل منصب كبير المفاوضين النوويين، وزيرا للخارجية لفتح الأفق أمام تحسين العلاقات الإيرانية الأمريكية.

وأشار أن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة سيمثل معضلة لإيران، نظرًا لأنه وقّع مجموعة عقوبات على إيران، وستواجه طهران مشكلة وقتها في تطبيع العلاقات مع أمريكا دون تنازلات، متوقعًا أن تهرول إيران لترميم العلاقات الإيرانية الأمريكية في الأشهر القليلة المتبقية من رئاسة الرئيس جو بايدن.

الدور الإيراني في المنطقة لن يتغير

وأكد رئيس المنتدى العربي للدراسات الإيرانية، أن الدور الإيراني في المنطقة لن يتغير لأنه مرتبط بالثوابت الإيرانية الاستراتيجية، ولا علاقة للرئيس بها، متوقًعًا اختلاف مساحة الحركة في المنطقة نظرًا لأن الرئيس سيعين وزير الخارجية ورئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وسيلعبان دورًا فيما يتعلق بتغيير التكتيكات الإيرانية في المنطقة، وليس في تغيير السياسيات.

مقالات مشابهة

  • خبير بالشأن الإيراني: فوز «بزشكيان» في الانتخابات الرئاسية مفاجأة لم يتوقعها أحد
  • "نزوح وقتل".. وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الوضع في السودان
  • الأمم المتحدة: الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق بين لبنان وإسرائيل
  • باقري كني: أي توتر جديد في المنطقة سيضر بمن يشعلون النار
  • القيادة الأمريكية: دمرنا خلال 24 ساعة زورقين مسيرين حوثيين بالبحر الأحمر وموقع رادار في اليمن
  • وزير الخارجية السعودي: خارطة الطريق اليمنية جاهزة ونتمنى التوقيع عاجلاً
  • الزنداني يبحث مع رئيس بعثة مجلس التعاون تحديد الإحتياجات التنموية لليمن
  • وزير الخارجية اليمني يشيد بمواقف مجلس التعاون الخليجي الداعمة لبلاده
  • وزير حقوق الإنسان: مجلس الأمن أصبح إدارة من إدارات الخارجية الأمريكية ويمثل جزءاً من المشكلة
  • الديلمي: مجلس الأمن أصبح إدارة من إدارات الخارجية الأمريكية ويمثل جزءاً من المشكلة