مظاهرات إسرائيلية تطالب بعزل نتنياهو وإنجاز صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تظاهر مئات الاسرائيليين وسط تل أبيب وفي مدينتي حيفا ورحوبوت، للمطالبة بإسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات برلمانية، مع دخول الحرب على قطاع غزة يومها الـ120.
ورفع المتظاهرون خلال هذه الاحتجاجات شعارات تحمّل نتنياهو المسؤولية عن أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وما تبعها من أحداث وصولا إلى سوء تدبير ملف صفقة تبادل الاسرى، إضافة إلى اتهامه بالفساد.
وطالب المحتجون الحكومة بتسريع عودة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، والبالغ عددهم 136.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن مئات الإسرائيليين شاركوا في التظاهرة ضد الحكومة عند مفترق حوريف بمدينة حيفا، مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة. وحمل المشاركون لافتات كُتب عليها "الانتخابات الآن وأنقذوا الأسرى".
وفي مدينة رحوبوت، تظاهر العشرات وهتفوا ضد نتنياهو.
ويتظاهر الإسرائيليون بشكل شبه يومي للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإطلاق سراح الأسرى في غزة، لكن التظاهرات المركزية تنظم يوم السبت.
ويقدر مسؤولون إسرائيليون وجود نحو 136 إسرائيليا ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، منذ شن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عملية طوفان الأقصى على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف القطاع.
وأسرت المقاومة الفلسطينية في الهجوم نحو 239 شخصا على الأقل في بلدات ومدن محيط غزة، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي.
في المقابل، ذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها، بينهم 71 أسيرة و169 طفلا.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت حتى السبت 27 ألفا و238 شهيدا، و66 ألفا و452 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: نتنياهو تحرك على الجبهة اللبنانية ليعوض فشله في غزة
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحرك على الجبهة اللبنانية لفتح جبهة جديدة بالسعي بكل قوة للبقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة.
وأضاف «فارس» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك ضغوطا حقيقية من أهالي الأسرى والمحتجزين على حكومة نتنياهو لوقف العدوان الإسرائيلي الممنهج على قطاع غزة، والسعي لتنفيذ صفقة تبادل للأسرى.
ولفت إلى أن سعي أهالي الأسرى لصفقة تبادل الأسرى جعل نتنياهو يتحرك على الجبهة الأخرى ليحقق أهدافا محددة، فضلا عن محاولة رجوع حزب الله إلى ما وراء النهر الليطاني والتحرك باتجاه تنفيذ القرار 1701 بما يخدم مصالح دولة الاحتلال الإسرائيلي.
نتنياهو حاول إيهام العالم بوجود واقع جديد يريد فرضهوأشار إلى أن نتنياهو حاول إيهام العالم بوجود واقع جديد يريد فرضه، ويروج لفكرة أن الأمن القومي الإسرائيلي مهدد، موضحا أن السبب الرئيسي لتهديد الأمن القومي الإسرائيلي يتمثل في استمرار العدوان على قطاع غزة.